وزارة الصحة تنظم ورشة عمل "المدارس الصديقة للربو" لمقدمي الخدمات الصحية المدرسية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نظمت وزارة الصحة العامة ورشة عمل للمدارس الصديقة للربو، لمقدمي الخدمات الصحية المدرسية في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية الحكومية المشاركة في برنامج المدارس الصديقة للربو للعام الدراسي 2023 / 2024، حيث يغطي البرنامج هذا العام جميع المدارس الحكومية في دولة قطر، من مختلف المراحل الدراسية.
وشارك في الورشة نحو 400 شخص من الكوادر الصحية، تم خلالها التعريف ببرنامج المدارس الصديقة للربو وآلية تطبيقه ومتابعته والدروس المستفادة من التجارب السابقة، إضافة إلى العديد من الموضوعات المهمة الأخرى.
كما تم التعريف بمسببات المرض وأعراضه والتعرف على مهيجاته وتجنبها داخل المدرسة، وكيفية استخدام كل من جهاز مقياس قوة تدفق الهواء من الرئة، وأدوية مرض الربو بطريقة صحيحة، ليتم تدريب الطلاب المصابين بالربو على استعمال الدواء والجهاز بطريقة صحيحة.
وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة مايا الشيبة مشرفة ومسؤولة تنفيذ برنامج المدارس الصديقة للربو في وزارة الصحة العامة، إن "الوزارة تتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب وكافة الشركاء، من أجل تحسين نوعية الحياة للطلاب المرضى، الذين يعانون من الربو في المدارس، لضمان حصولهم على تجربه تعليمية مماثلة لأقرانهم الأصحاء، وتقليل نسبة الغياب وسط المرضى بالربو، وتحسين أدائهم الأكاديمي".
وأوضحت أن البرنامج يمثل تجربة تعليمية متفردة بدأ تطبيقها منذ عشر سنوات، حيث تهدف إلى السماح للطلاب المصابين بالربو بالاستفادة القصوى من الإمكانات الطبية المتاحة، والعيش في بيئة اجتماعية طبيعية داعمة تساعد على تطوير مهارتهم وتحسين نوعية حياتهم.
من جهته، أشاد الدكتور مصعب محمد أحمد فضل، مشرف تمريض الصحة المدرسية بإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بالشراكة الممتدة مع برنامج المدارس الصديقة للربو بوزارة الصحة العامة، والتي تنصب في خدمة الطلاب المصابين بالربو من أجل تحسين صحتهم وتحصيلهم الأكاديمي.
وأشار إلى أن ممرضي وممرضات الصحة المدرسية يعتبرون العمود الفقري في تنفيذ هذا البرنامج في المدارس، عبر تقديمهم الخدمات التمريضية للطلاب المصابين بالربو بأعلى معايير الممارسة المهنية.
وقال إن "مثل هذه الورش تساهم بشكل كبير في رفع كفاءة الكوادر التمريضية المدرسية، وتكسبهم أحدث المعلومات المتعلقة بتشخيص وعلاج الطلاب المصابين بالربو، إذ أنه مع الانتهاء من هذه الورش يكون البرنامج التدريبي قد شمل جميع كوادر التمريض المدرسي بكافة المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية.
من جانبه، أوضح الدكتور مهدي العدلي استشاري الحساسية في علم المناعة بسدرة للطب، أن برنامج المدارس الصديقة للربو من البرامج الطموحة والمميزة.
وأضاف أن البرنامج يتمحور حول فهم المرض وأبعاده وكيفية إدارته عن طريق تحديد وتوثيق حالات الطلاب المصابين به في المدارس المشاركة بالبرنامج، وإتاحة سرعة الوصول للدواء، وكذلك إنشاء آلية لمعالجة حالات الربو المتفاقمة على نطاق المدرسة، وتحديد وتقليل التعرض لمهيجات نوبة الربو داخل البيئة المدرسية.
وقالت الدكتورة أماني الخاتم وهي طبيب أخصائي في وزارة الصحة العامة إنه "تم تنفيذ البرنامج في المدارس الابتدائية فقط خلال الأعوام السابقة، مشيرة إلى أنه تم تدريب أكثر من ألف طالب وطالبة مصابين بالربو على كيفية استخدام الدواء وجهاز مقياس قوة تدفق الهواء من الرئة بطريقة صحيحة".
وأضافت أنه تم تدريب الطلبة على كيفية التعامل مع المهيجات في بيوتهم ومدارسهم، فضلا عن رفع درجة الوعي لما يفوق خمسين ألف طالب، حول أساسيات مرض الربو وكيفية التعامل معه.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة الصحة العامة وزارة الصحة العامة فی المدارس
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يكلف بتقديم الرعاية الصحية لمصابي حادث تصادم تريلا مع أتوبيس
كلف المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بتقديم الرعاية الصحية والعلاجيه لمصابي حادث تصادم تريلا بأتوبيس ٢٦ راكب أعلى الطريق الإقليمي أمام كارتة الصنافين اتجاه بلبيس.
وكلف المحافظ بضرورة إنهاء الإجراءات وسرعة إستخراج تصريح الدفن لحالات الوفاة.
من جانبها أشارت الدكتورة أسماء عبد العظيم المتحدثة الرسمية لمحافظة الشرقية أن حادث تصادم تريلا مع أتوبيس ٢٦ راكب أعلى الطريق الإقليمي اتجاه بلبيس ، أسفر عن إصابة ١9 وحالة وفاة واحدة وتم نقل المصابين إلى مستشفيات( بلبيس المركزي والسعديين والغندور بلبيس ) ، حيث تنوعت الاصابات ما بين جروح قطعيةوكسور وكدمات وسحجات.
وأكد محافظ الشرقية على وكيل وزارة الصحة بعدم خروج المصابين إلا بعد تلقي العلاج وإجراء العمليات اللازمة ولحين تماثلهم للشفاء متمنياً لهم الشفاء العاجل ، وداعياً المولي ان يتغمد فقيد الحادث بالرحمة والمغفرة ويلهم ذويه الصبر والسلوان.