الأردن: محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية إعلان حرب
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
اعتبر الأردن، الإثنين، أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية "إعلان حرب".
جاء ذلك بحسب ما قاله رئيس الوزراء بشر الخصاونة، خلال لقاء مع رئيس وأعضاء المكتب الدائم ورؤساء الكتل واللِجان في مجلس النواب (الغرفة الأولي للبرلمان)، وفق وكالة الأنباء وتلفزيون "المملكة" الرسميين.
وقال الخصاونة، إن "أي محاولات أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية خط أحمر وسيعتبره الأردن بمثابة إعلان حرب".
اقرأ أيضاً
بتنسيق مع إسرائيل.. الأردن يعلن إنزال مساعدات طبية عاجلة جوًا لمستشفى في غزة
وأوضح أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة للأردن في إطار الموقف المتدرِج في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي على غزة وتداعياته".
والأربعاء الماضي، قرر الأردن استدعاء سفيره لدى تل أبيب "فوراً" ورفض إعادة السفير الإسرائيلي إلى المملكة، على خلفية "الحرب الإسرائيلية المستعرة" على قطاع غزة.
ومنذ 31 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي "حربا مدمرة" على غزة، استشهد فيها 10 آلاف و22 فلسطينيا، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصاب أكثر من 25 ألفا آخرين.
كما قتل 153 فلسطينيا واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
اقرأ أيضاً
اجتماع عربي حول غزة.. ملك الأردن يرفع 3 مطالب ويطلق تحذيرا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تهجير تهجير الفلسطينيين إسرائيل إعلان حرب خط أحمر الأردن الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه رئيسة الوزراء الإيطالية في روما أن منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة وفق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأكد ملك الأردن على ضرورة استئناف دخول المساعدات الإغاثية للقطاع للحد من المعاناة الإنسانية للمدنيين في غزة.
وشدد على أهمية دور إيطاليا في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، مثمنا مساهمتها في الجسر الجوي الإنساني.
وحذر العاهل الأردني من خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والإجراءات أحادية الجانب التي تنذر بتوسع الصراع.
كما أكد الملك عبدالله ورئيسة الوزراء الإيطالي على أهمية دعم سوريا في الحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقرارها.