26 نقطة تختصر ما حدث في 24 ساعة.. تمرد فاغنر من الألف للياء
تاريخ النشر: 25th, June 2023 GMT
قطع عناصر مجموعة فاغنر معظم الطريق إلى موسكو قبل أن يعلن قائدهم يفغيني بريغوجين، اليوم السبت الموافقة على مبادرة رئيس بيلاروسيا وبعلن عودة قواته لتجنب إراقة الدماء.
فيما يلي تسلسل زمني للأحداث التي تكشفت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
دبابات ومدرعات مجموعة #فاغنر تبدأ في مغادرة مدينة #روستوف الروسية#روسيا #العربية pic.
1- البداية كانت أمس الجمعة بنشر يفغيني بريغوجين قائد المجموعة مقطع فيديو صعد فيه من نبرة خلافه مع كبار الضباط العسكريين في روسيا، ولأول مرة يرفض مبررات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأساسية لغزو أوكرانيا.
2- في سلسلة من التسجيلات الصوتية على تيليغرام، قال إن "شر" القيادة العسكرية الروسية "يجب أن يتوقف" وإن قوات فاغنر
سيقودون "مسيرة من أجل العدالة" ضد الجيش الروسي.
3- رد جهاز الأمن الاتحادي الروسي بفتح قضية جنائية ضد بريغوجين، قائلا إنه دعا إلى تمرد مسلح.
4- حث نائب قائد الحملة الروسية في أوكرانيا الجنرال سيرجى سوروفيكين مجموعة فاغنر على التوقف عن معارضتها للقيادة العسكرية والعودة إلى قواعدها.
عبور الحدود5 - بريغوجين قال اليوم السبت إن رجاله عبروا الحدود من أوكرانيا إلى روسيا وهم على استعداد للذهاب "إلى أبعد مدى" في معارضتهم للجيش الروسي.
6- دخل مقاتلو فاغنر مدينة روستوف بجنوب روسيا، حسبما قال طباخ بوتين في تسجيل صوتي نُشر على تيليغرام.
7- البيت الأبيض أعلن أنه يراقب الوضع بين روسيا ومجموعة فاغنر، وسيتشاور مع الحلفاء والشركاء بشأن التطورات.
8- حاكم منطقة روستوف المجاورة لأوكرانيا بجنوب روسيا ينصح السكان بالالتزام بالهدوء والبقاء في منازلهم حيث أصبح من الواضح أن قوات فاغنر قد سيطرت على مدينة روستوف.
"مغامرة إجرامية"9 - وزارة الدفاع الروسية تصدر بيانا تناشد فيه مقاتلي فاغنر التخلي عن بريغوجين، قائلة إنهم "خُدعوا وجُروا إلى مغامرة إجرامية".
10 - مصدر أمني روسي قال لرويترز إن مقاتلي فاغنر سيطروا على جميع المنشآت العسكرية في مدينة فورونيج الواقعة على بعد نحو 500 كيلومتر جنوبي موسكو.
11- بوتين يلقي خطابا عبر التلفزيون يتعهد فيه بسحق ما أسماه بالتمرد المسلح ويتهم قائد فاغنر "بالخيانة" و بتوجيه "طعنة في الظهر" لروسيا.
12 - الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، حليف بوتين، يقول إن قواته مستعدة للمساعدة في إخماد تمرد بريغوجين واستخدام أساليب قاسية إذا لزم الأمر.
الدول الغربية تراقب13- الحكومات الأوروبية بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا تصدر بيانات تقول إنها تراقب عن كثب التطورات في روسيا. وحكومات أخرى عديدة تصدر بيانات مماثلة على مدار اليوم.
14- طائرات هليكوبتر عسكرية روسية تفتح النار على قافلة من المرتزقة المتمردين بعدما قطعوا أكثر من نصف الطريق نحو موسكو في تقدم خاطف بعد الاستيلاء على روستوف خلال الليل.
"الضعف واضح"15 - الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن "ضعف روسيا واضح" وإنه كلما احتفظت موسكو بقواتها ومرتزقتها في أوكرانيا لفترة أطول، زادت الفوضى التي ستدعوها للتراجع.
16 - وكالة تاس الروسية للأنباء تنقل عن سيرغي ناريشكين، رئيس جهاز المخابرات الخارجية، قوله إن من الواضح أن محاولة بريغوجين زعزعة استقرار المجتمع وإشعال حرب أهلية قد باءت بالفشل.
17- نشرت صحيفة فيدوموستي صورا لجنود روس نصبوا موقعا للمدافع الآلية على الطرف الجنوبي الغربي لموسكو. وأظهرت الصور أيضا تجمعا للشرطة المسلحة عند نقطة وصول الطريق السريع إم4، الذي يتقدم فيه مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، إلى العاصمة الروسية.
"تصرف بعقلانية"18- الرئاسة التركية تعلن أن الرئيس رجب طيب أردوغان تحدث هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وحثه على التصرف بعقلانية.
19- روسيا البيضاء تصدر بيانا تؤكد فيه مجددا تحالفها مع روسيا.
20 - البيت الأبيض قال إن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث مع زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإنهم أكدوا دعمهم الراسخ لأوكرانيا. كما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه تحدث مع نظرائه في مجموعة السبع والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.
21- وكالة الإعلام الروسية تعلن أن بوتين وقع قانونا يسمح بالحبس لمدة 30 يوما لمن ينتهك الأحكام العرفية في المناطق التي
فُرضت بها.
22 - نقلت وكالة تاس للأنباء عن المشرع بافيل كراشينينيكوف قوله إن مرتزقة مجموعة فاغنر حصلوا على وعد بالعفو عنهم إذا ألقوا أسلحتهم، "لكن يتعين عليهم فعل ذلك بسرعة".
23- أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا حذرت فيه الدول الغربية من استغلال تمرد مجموعة فاغنر "لتحقيق أهدافها المتعلقة
برهاب روسيا".
24 - قال مكتب رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو إنه توسط في اتفاق مع بريغوجين الذي وافق على تهدئة الوضع.
25 - قائد فاغنر يعلن أنه أمر مقاتليه، الذين يتقدمون صوب موسكو في قافلة، بالتراجع والعودة إلى قواعدهم لتجنب إراقة الدماء.
26 - الكرملين يعلن أنه سيتم إسقاط دعوى التمرد المسلح ضد برغوجين، وأنه سيذهب إلى بيلاروسيا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تبحث ضمانات اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا
ميونيخ"وكالات":
اتفق وزراء خارجية دول مجموعة السبع اليوم على مواصلة العمل المشترك للتوصل إلى اتفاق قوي للسلام في أوكرانيا مع ضمانات أمنية متينة، وربطوا فرض عقوبات في المستقبل على روسيا بانخراطها في مفاوضات بنية حسنة.
وجاء في بيان شارك فيه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بعد اجتماع على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن "أي عقوبات إضافية جديدة بعد فبراير ينبغي أن تكون مرتبطة بما إذا كانت روسيا الاتحادية ستنخرط في جهود حقيقية وحسنة النية لإنهاء الحرب على أوكرانيا بشكل دائم يوفر لأوكرانيا الأمن والاستقرار على المدى الطويل كدولة مستقلة ذات سيادة".
وأكدت مجموعة السبع، التي تضم أيضا فرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، التزامها بالعمل المشترك للمساعدة في تحقيق سلام دائم، و"ضرورة التوصل لضمانات أمنية قوية تضمن عدم اندلاع الحرب مجددا".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم إن كييف لن تقبل أبدا أي اتفاقيات سلام يجري التوصل إليها دون علمها أو مشاركتها، في رسالة ضمنية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يسعى لإنهاء الحرب مع روسيا.
وفي كلمة أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، دعا زيلينسكي أوروبا أيضا إلى إنشاء قوات مسلحة خاصة بها، وحث زعماء القارة على تقرير مستقبلهم بأنفسهم وقال إن القوات المسلحة الأوكرانية لا تكفي وحدها لتحقيق أمنهم.
وقالت أوكرانيا مرارا إنها تريد التعاون مع الولايات المتحدة وأوروبا لوضع استراتيجية مشتركة قبل أي اجتماع بين ترامب وبوتين.
وقال زيلينسكي في المؤتمر إنه يعتقد أنه سيكون أمرا "خطيرا" إذا التقى ترامب ببوتين قبل أن يلتقي هو وترامب.
ووجه زيلينسكي تحذيرات إلى زعماء أوروبا، متسائلا عما إذا كانت جيوشهم ستكون مستعدة إذا شنت موسكو هجوما مفتوحا أو "مفتعلا"، في إشارة إلى هجمات يبدو وكأنها من تنفيذ جهة أخرى غير الجهة الحقيقية المسؤولة عنها.
وقال "إذا انتهت هذه الحرب بطريقة خاطئة، فسيكون لدى (بوتين) فائض من الجنود الذين تم اختبارهم خلال المعارك والذين لا يعرفون شيئا سوى القتل والنهب"، وأشار إلى تقارير استخباراتية تفيد بأن روسيا سترسل قوات إلى روسيا البيضاء هذا الصيف.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن بلاده تعتقد أن جميع الأطراف المعنية بالصراع بين روسيا وأوكرانيا يجب أن تشارك في محادثات السلام، مشددا على دور أوروبا في المحادثات بعد موجة من الرسائل الأمريكية حول كيفية إنهاء الحرب.
وفي حديثه في مؤتمر ميونيخ للأمن قال وانغ "نأمل أن تشارك جميع أطراف (الصراع) والمعنيون به بشكل مباشر في محادثات السلام في الوقت المناسب".
ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن وانغ قوله "تنظر الصين إلى جميع الجهود المكرسة للسلام بشكل إيجابي، ومنها أي إجماع توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا بشأن محادثات السلام".
وأضاف "نظرا لأن الحرب دائرة على أراض أوروبية، فمن الضروري أن تلعب أوروبا دورها من أجل السلام ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمة بشكل مشترك وإيجاد إطار أمني متوازن وفعال ومستدام وتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل في أوروبا".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم إن فرص أوكرانيا في النجاة من الهجوم الروسي دون دعم الولايات المتحدة ضئيلة، وذلك بعد مكالمات هاتفية في الأسبوع الماضي أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع برنامج "ميت ذا برس" على قناة (إن بي سي نيوز) "ربما يكون الأمر صعبا جدا جدا جدا. بالطبع، في كل المواقف الصعبة، لديك فرصة. لكن فرصتنا ستكون ضئيلة، فرصة ضئيلة للبقاء على قيد الحياة بدون دعم الولايات المتحدة".
وقال زيلينسكي في المقابلة إن بوتين أراد الجلوس إلى طاولة المفاوضات ليس لإنهاء الحرب ولكن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لرفع بعض العقوبات العالمية على روسيا والسماح للجيش الروسي بإعادة تنظيم صفوفه.
وقال زيلينسكي "هذا ما يريده حقا. يريد التوقف والاستعداد والتدريب ورفع بعض العقوبات من أجل وقف إطلاق النار".
في غضون ذلك قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت إن القوات الروسية سيطرت على بلدة بيريزيفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن قواتها استولت على قرية بيريزيفكا الواقعة قرب طريق يربط مركز التعدين المهم في بوكروفسك ببلدة رئيسية أخرى هي كوستيانتينيفكا.
ورغم تكبده خسائر فادحة في ساحة المعركة يتقدم الجيش الروسي في شرق أوكرانيا منذ أكثر من عام ساعيا إلى قطع الوصول إلى بوكوفسك.وبحسب موقع ديب ستايت المقرب من الجيش الأوكراني، وصلت القوات الروسية إلى تقاطع على الطريق تي 0504 بين بوكروفسك وكوسيانتينيفكا.
وتسبب تقدم موسكو على طول الطريق الرئيسي بتحديات لوجستية للجيش الأوكراني في المنطقة حيث يتطلع إلى إمداد تلك المحاور الرئيسية، مع استهداف مسيرات روسية القوافل بشكل متكرر .
وتقترب قوات موسكو أيضا من كوستيانتينيفكا، وهي مركز لوجستي رئيسي آخر كان يسكنه 67 ألف نسمة قبل بدء الحرب في فبراير 2022.
فيما قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم إن الدفاعات الجوية دمرت 33 من أصل 70 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال أحدث غارة ليلية.وأضافت أن 37 طائرة مسيرة أخرى "فُقدت" دون أن تصيب أهدافها، في إشارة عادة إلى التشويش عليها إلكترونيا.