وكيل صحة قنا يجتمع بمسؤولي الهيئة العامة لتعليم الكبار لمناقشة أنشطة القوافل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
إجتمع الدكتور محمد يحيى بدران وكيل وزارة الصحة بقنا، وبحضور الدكتور أشرف الأحمر وكيل المديرية والدكتور احمد على منسق القوافل الطبية بالمديرية وبهاء عبد الوهاب العلاقات العامة بالهيئة، إجتماع موسعا لبحث أُطر التعاون المشترك بينهما.
وأكد ياسر السمهودي مدير عام الهيئة أن مصر تواجه الكثير من التحديات الإجتماعية، السياسية، الاقتصادية والتي تهدد تنمية المجتمع وتطوره، ويتعاظم هذا التهديد في ظل الأمية وتداعيتها خاصة في ظل الانفجار السكاني.
مضيفاً انه في ظل تلك التحديات باتت مواجهة الأمية عاملا أساسيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبخاصة الهدف الرابع، والذي يعتبر المدخل الحقيقي لإحداث التنمية المستدامة للبلد كما تمكن للأفراد مباشرة حقوقهم السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية.
مؤكداً علي أن الهيئة العامة لتعليم الكبار تؤمن بأن المواطن المصري هو محور التنمية وتسعى سعيٱ حثيثٱ لتلبية احتياجاته وعلى رأسها التحرر من الأمية، ومواصلة التعلم مدى الحياة، وهذا يتطلب بناء قدراته وتنمية مهاراته.
مشيرا إلي أن الهيئة تبذل جهودٱ مستمرة في حل المشكلات التنمية ولا سيما المشكلة السكانية لإيمانها بأن قضية الأمية ليست اكتساب مهارات القراءة والكتابة والحساب، وإنما إعداد مواطن من خلال إكسابه المهارات الحياتية المختلفة لجودة حياته.
ومن هذا المنطلق اعتمدت الهيئة على المدخل التنموي في تعليم وتعلم الكبار،لمجابهة مشكلات السكان ، البطالة، الصحة، البيئة، الثقافة.
وخلال الإجتماع أكد الدكتور بدران أن مديرية الصحة لا تألوا جهدا في تقديم الرعاية الطبية المتكاملة المجانية للمواطنين ودعم توجهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الارتقاء بالمنظومة الصحية والدفع بعجلة التقدم لخدمة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية الصحة بقنا وكيل وزارة الصحة بقنا القوافل الطبية بقنا تنظيم قافلة طبية
إقرأ أيضاً:
نائبة: برامج الحماية الاجتماعية والسياسات أدوات حيوية لتحقيق التنمية المستدامة
عرضت النائبة عايدة نصيف، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة مقدم منها، بشأن استيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي ، حول برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية المطبقة ومدى فاعليتها في تحقيق أهدافها.
و قالت النائبة، أن برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية أدوات حيوية لتحقيق التنمية المستدامة وضمان العدالة الاجتماعية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الدولة.
وأضافت أن هذه البرامج والسياسات تستهدف تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا، وتقليص الفجوة بين الطبقات الاجتماعية، وتعزيز التماسك الاجتماعي. وتكمن برامج الحماية الاجتماعية في تخفيف الفقر والحد من التفاوت الاجتماعي؛ إذ تعمل على تقديم الدعم والمساعدات العينية للأسر ذات الدخل المنخفض، مما يساهم في تحسين مستوى معيشتهم وتقليل معدلات الفقر.
و تابعت النائبة : تسهم هذه البرامج في ضمان حصول جميع المواطنين على فرص متساوية في التعليم والرعاية الصحية، والخدمات الأساسية بغض النظر عن ظروفهم الاجتماعية أو الاقتصادية وحماية الفئات الضعيفة؛ حيث تهدف هذه البرامج إلى حماية الأطفال، وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، والأرامل والمطلقات من المخاطر الاقتصادية والاجتماعية.
و لفتت إلى أنها تعمل على تعزيز التمكين الاقتصادي من خلال توفير برامج تدريبية وتأهيلية تساعد الفئات المهمشة على اكتساب مهارات تمكنهم من الدخول إلى سوق العمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي، فضلا عن دعم الاستقرار الاجتماعي اذ تسهم في تقليل الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي قد تؤدي إلى اضطرابات أو مشاكل اجتماعية.
و دعت الحكومة لكشف سياستها واجراءاتها المتخذة في ذلك الشأن لتطوير الأداء الحكومي ومدى الاخذ بالسياسات المتبعة على المستوى العالمي في هذا المجال مما يساهم في تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر
احتياجًا.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.