جبر الخواطر.. سنرحل وسيبقى الأثر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قصّة وعبرة
جبر الخواطر…سنرحل وسيبقى الأثر.
إنتهت إجازته وركب الطائرة عائدا إلى بلده، جلست إلى جانبه إمرأة مسنة تدل هيئتها وهندامها على أنها إمرأة ريفية. في الطائرة ولما حان وقت الغذاء، قاموا بتقديم وجبات الطعام، ومع كحل وجبة قطعة حلوى بيضاء.
المرأة المسنة فتحت قطعة الحلوى وبدأت تأكلها بقطعة خبز، ظنا منها أنها قطعة جبن بسبب لونها الأبيض.
بالتأكيد، كان يعرف أنها ليست جبنة، ويعرف أنها رحلة وستنتهي، وكان يعرف أنها مجرد إمرأة مسنة بسيطة، إلا أنه أثر على نفسه الحفاظ على مشاعرها . فالحفاظ على مشاعر وقلوب الناس لا يقل أجرا عن أي عبادة، إجبروا الخواطر وراعوا المشاعر ، وإنتقوا كلماتكم، سنرحل وسيبقى الأثر.وكما قال السلف الصالح: من عاش في حياته جابرا للخواطر، أنقذه الله من جوف المخاطر
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
غياب مفهوم التماس الأعذار بين الزوجين وجبر الخواطر.. مفتي الجمهورية يوضح
تحدث نظير عياد، مفتي الديار المصرية، عن كثرة الطلاق في الآونة الاخيرة، قائلاً " الحديث عن الأسرة في هذه الآونة أصبح ضرورة ملحة خاصة مع تنامي الخلافات الأسرية وكثرة الطلاق والشجار بين الزوجين وهو مايتنافي مع وصفه الله عز وجل بالميثاق الغليظ.
وتابع"عياد" خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي حمدي رزق، مقدّم برنامج "نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة، أن الأصل في هذا الميثاق الديمومة والاستمرارية.
وأضاف مفتي الديار المصرية، نحن الآن ننظر إلي الطلاق نظرة حزن بسبب كثرة الطلاق وحدوثه لاتفه الأسباب و أقلها بل وبدون أسباب.
وأوضح نظير عياد، أن أسباب الطلاق ترجع لعدد أمور بعضها تتعلق بالزوجين والبعض الآخر تتعلق بالبيئة المحيطة بيهما وأسباب اخرى تتعلق بطبيعة العصر مؤكداً علي غياب مفهوم التماس الأعذار بين الزوجين.
وأختتم حديثه، قضية جبر الخواطر متوارثة وتنتقل من الأجداد إلي الأباء والأباء والذي نفتقده الآن مشيراً بأن المقصد الرأسي في بناء الأسرة هو الرحمة والسكن وكل ذلك نابع من جبر الخواطر.