مذكرة تفاهم بين “الغطاء النباتي” و “الموارد البشرية” لتحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
المناطق_الرياض
وقَّع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مذكرة تفاهم مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ بهدف زيادة رقعة الغطاء النباتي داخل الوزارة وفروعها وتعزيز الدور التطوعي ورفع الوعي المجتمعي. وقد مثَّل المركز في التوقيع على المذكرة سعادة الرئيس التنفيذي الدكتور خالد بن عبد الله العبدالقادر، فيما مثَّل الوزارة سعادة وكيل الوزارة للخدمات المساندة الأستاذ ياسر بن عبدالرحمن البابطين.
وتهدف المذكرة إلى وضع إطار يُوثِّق عُرى التعاون والتكامل المشترك بين الطرفين؛ لدعم تنمية الغطاء النباتي، وتعزيز الاستدامة وجهود نشر المعرفة والوعي والإرشاد حول زيادة المساحات الخضراء،عبر إشراك المجتمع المحلي في البرامج والأنشطة،التي تساعد على تبَنّي سلوكيات وأنماط حياة تحقق الاستدامة البيئية من خلال المشاركة التطوعية، ورفع نسبة رقعة الغطاء النباتي في المواقع المستهدفة، إضافة إلىتعزيز التعاون والتنسيق حول تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار قد تهمك “الغطاء النباتي” ينتهي من زراعة 180 ألف شجرة في مسيج العويصي بالحدود الشمالية 2 نوفمبر 2023 - 2:04 مساءً “الغطاء النباتي” يستعرض”المخطط الإستراتيجي لتنفيذ البرنامج الوطني للتشجير” 30 أكتوبر 2023 - 12:00 مساءًوشملت مجالات التعاون والتفاهم التي نصَّت عليها المذكرة، عددًا من الموضوعات، منها: المساهمة في تحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء وتنفيذ برامجها عبر زيادة الغطاء النباتي والمحافظة عليه، وكذلك التنسيق والتواصل وتنظيم الجهود بين الطرفين فيما يتعلق بمشروع دراسات المبادرة، والمشاركة في تطوير المتنزهات الوطنية،إضافة إلى التعاون فيما يخص مشاريع التشجير ومبادرات وحملات تنمية الغطاء النباتي،وتبادل الخبرات والمعلومات بين الطرفين، وتفعيل العمل التطوعي بتوفير المتطوعين للمشاركة في الفعاليات والأنشطة ذات العلاقة.
كما تضمنت مجالات التعاون إعداد قائمة بالمواقع المقترحة للتشجير، والمشاركة في تحديد المناطق الملائمة وأنواع الشتلات المناسبة لكل موقع، وتقديم العناية والحماية الضرورية للحفاظ على نمو الشتلات المزروعة،وعقد ورش العمل والدورات التدريبية حول وتنميةالغطاء النباتي والحفاظ على وحمايته واستدامته، والمشاركة في تنفيذ المبادرات والحملات والأنشطة لرفع الوعي البيئي وتعزيز السلوكيات الإيجابية، واستخدامالتقنيات الزراعية الحديثة،ومنها تقنية “مياواكي” التي تُنفَّذ لأول مرة في المملكة والشرق الأوسط للتشجير،هي تقنية زراعية حديثة تساعد على بناء غابة مصغرة من النباتات المحلية بشكل أسرع وبكثافة أعلى.
ويأتي توقيع مذكرة التعاون ضمن جهود المركز المتواصلة لتعزيز التعاون والتكامل مع الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات غير الربحية؛ للمشاركة الفعالة، وتوحيد الجهود الوطنية وتنظيمها لتنفيذ المبادرات الهادفة إلى تنمية الغطاء النباتي في المملكة وتأهيل مواقعه، وزيادة الرقعة الخضراء، ومكافحة التصحر، والحد من زحف الرمال، والمحافظة على الموارد الطبيعية؛ لتحقيق التنمية البيئية والاقتصادية المستدامة وتحسين جودة الحياة.
يشار إلى أن مركز الغطاء النباتي يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي والرقابة عليها وحمايتها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، فضلًا عن الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، ما يعزز التنمية البيئية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السعودية الخضراء الغطاء النباتي الموارد البشرية تنمیة الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يوقع مذكرة تفاهم مع الكلية العسكرية في الأرجنتين
أبوظبي (الاتحاد)
اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات جولته البحثية في جمهورية الأرجنتين، عبر مكتبه في أميركا اللاتينية، وأسدل الستار على مشاركته الاستثنائية الأولى في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025، بتوقيع مذكرة تفاهم مع الكلية العسكرية المشتركة، التابعة لجامعة الدفاع الوطني الأرجنتينية، كما بحث أوجه التعاون المشترك مع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأرجنتيني، خاصة في مجال البحوث التحليلية، إلى جانب مناقشة سُبُل التعاون البحثي مع المجلس الأرجنتيني للعلاقات الخارجية «CARI».
دراسات استشرافية
وبحضور سعيد عبدالله القمزي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الأرجنتين، وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم مع الكلية العسكرية المشتركة، التابعة لجامعة الدفاع الوطني الأرجنتينية، بهدف تعزيز التعاون في إعداد البحوث والدراسات، خاصة في مجالات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، إلى جانب الدراسات الاستشرافية والمستقبلية.
وعقد «تريندز» على هامش توقيع الاتفاقية، حلقة نقاشية مع قيادات الكلية العسكرية المشتركة وجامعة الدفاع الوطني، تركّزت حول أهمية الانفتاح العلمي والمعرفي بين مراكز الفكر والمؤسسات البحثية والأكاديمية المتخصّصة، مما يسهم في تعزيز التعاون البحثي والعلمي بينها، خاصة في مجال القضايا الاستراتيجية.
وأكد العقيد متقاعد ألبرتو أباريثيو، عميد الكلية العسكرية المشتركة، أن الكلية تسعى إلى تعزيز التعاون وعقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات البحثية ومراكز الفكر النشطة، وفي مقدمتها «تريندز»، لترفد طلابها بأهم المستجدات البحثية والمعرفية على الساحة الفكرية، خاصة في مجالات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وهي مجالان يتميز فيهما «تريندز».
مواجهة التحديات العالمية
وفي سياق متصل، عقد «تريندز» جلسة نقاشية مع فرناندو إغليسياس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأرجنتيني، وأعضاء اللجنة، تطرقت إلى أهمية المؤسسات البحثية ومراكز الفكر في تعزيز البحث العلمي والمعرفي.
واستعرض باحثو «تريندز» خلال الجلسة دور المركز الفعّال في تحليل القضايا الدولية والإقليمية المختلفة، وأهمية تعزيز التعاون مع المؤسسات الفكرية والرسمية في دول أميركا اللاتينية عامة، والأرجنتين خاصة، كما تطرق النقاش للتهديد الذي تشكّله الجماعات المتطرفة، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، لأمن المجتمعات واستقرارها، وأهمية التصدي لها من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات، وتفكيكها ودحضها.
واصطحب مسؤولو مجلس النواب الأرجنتيني فريق «تريندز» البحثي في جولة داخل المجلس، تعرفوا خلالها على طبيعة عمل المجلس وتاريخه وبنائه وعمله، إلى جانب دوره في النظام السياسي الأرجنتيني، وصلاحياته التشريعية.
مشاريع استشارية مشتركة
كما ناقش فريق «تريندز» سُبُل تفعيل التعاون المشترك مع فرانسيسكو دي سانتيبانييس، رئيس المجلس الأرجنتيني للعلاقات الدولية «CARI»، والدكتورة كارولا رامون، نائبة رئيس المجلس، وأعضاء لجنة شؤون الشرق الأوسط في المجلس، وعقد الجانبان حلقة نقاشية تركّزت حول البحث العلمي وأهميته، إضافة إلى بحث آليات تعزيز التعاون في مجالات التدريب والاستشارات.
واتفق الجانبان على تنفيذ عدد من المشاريع البحثية المشتركة، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات والباحثين غير المقيمين، فضلاً عن عقد دورات تدريبية وفعاليات بحثية موسّعة مع مراكز الفكر في أميركا اللاتينية.
آفاق جديدة للتعاون
وتعقيباً على ذلك، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن المركز يسعى من خلال جولته البحثية في الأرجنتين إلى فتح آفاق جديدة للشراكة والتعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية والفكرية، مما يساهم في تقريب وجهات النظر حول التطورات الراهنة، إلى جانب تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة تدعم الفهم العميق لمختلف التحولات الجيوسياسية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن المناقشات واللقاءات التي شهدتها الجولة تدعم جهود المركز في تعزيز شراكاته الاستراتيجية المستدامة وتوسيع مجالات البحث والتطوير، فضلاً عن زيادة آفاق الوعي المعرفي المجتمعي، والاستفادة من الخبراء والخبرات المتبادلة، وتسخيرها لخدمة البحث العلمي الهادف، إلى جانب تطوير برامج لرفع كفاءة الباحثين.
وذكر الدكتور العلي أن «تريندز» اتفق مع المؤسسات البحثية والأكاديمية الأرجنتينية على تفعيل التعاون، من خلال تنظيم سلسلة من الفعاليات البحثية والمؤتمرات والندوات والجلسات النقاشية وورش العمل المشتركة، لمناقشة وتحليل الفرص والتحديات العالمية الراهنة، وتبادل الرؤى والأفكار حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
خدمات نوعية
وفي السياق ذاته، قالت روضة المرزوقي، مديرة إدارة التوزيع والمعارض في «تريندز»: إن جناح المركز في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب، شهد إقبالاً واسعاً من مختلف فئات الزوّار، حيث تعرفوا على إصدارات المركز البحثية وخدماته التدريبية والاستشارية النوعية، مضيفة أن «تريندز» كان الجهة الوحيدة المشاركة من دولة الإمارات في المعرض.
وذكرت أن الجناح استقبل سعيد عبدالله القمزي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الأرجنتين، وكريستيان راينوني، رئيس مؤسسة الكتاب في الأرجنتين، وخورخي غوتيريز بريانزا، مدير الشؤون التجارية والعمليات في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب، واطلعوا على إصدارات وخدمات المركز، وثمّنوا جهوده البحثية ومشاركته المتميزة في المعرض.
وأشارت المرزوقي إلى أن فريق «تريندز»، المشارك في المعرض، ناقش آليات التعاون والشراكة مع مسؤولي عدد من المؤسسات الفكرية والأجنحة الدولية المشاركة في الحدث، وذلك بهدف مد جسور التواصل العلمي والمعرفي بين المجتمعات، ونشر ثقافة البحث العلمي حول العالم.