دكتورة ليلى سليمان : مبادرة المستثمرات العرب لتنمية صحية وبيئية مستدامة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شهد اليوم الأخير لمؤتمر اتحاد المستثمرات العرب الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى " الشباب محور التنمية.. فرص وتحديات " بمدينة شرم الشيخ جلسة لأعضاء الاتحاد من مختلف الدول، برئاسة دكتورة هدى يسى.
وقالت دكتورة ليلى سليمان رئيس لجنة الصحة بالاتحاد إن اتحاد المستثمرات العرب يؤكد أهمية الصحة بأشكالها المختلفة ولذا تطلق مبادرة لتنمية صحية وبيئية مستدامة وتتضمن المحور الأول منها رعاية كبار السن من خلال ( رفيق المسن ) وذلك فى إطار توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية, ورؤية الدولة 2020 نحو تحقيق تنمية صحية وبيئية مستدامة .
وتبني وإطلاق مبادرات صحية وبيئية جديدة، وتهدف إلى الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين والاستثمار فى الصحة والتواكب مع متطلبات قمة المناخ COP27
وتهدف المبادرة إلى تحفيز ورفع الوعي المجتمعي للاهتمام بكبار السن والمسنين وتوفير حياة كريمة لهم اعترافًا بما قدموه للمجتمع من خدمات، وعرفانًا وتقديرًا لما أسهموا به في خدمة بلادهم خلال سنوات عملهم وعطائهم، والتزامًا دستوريا انحازت له إرادة الأمة المصرية.
والمحور الثاني من المبادرة يتضمن تعزيز الصحة والبيئة فى المدارس و إعداد منظومة تدعم الشباب فى المجال الصحي وتهدف إلى تحسين القدرة على التعلم والتحصيل الدراسي.
من ناحيتها، قالت دكتورة فوزية ناشر رئيس مجلس سيدات الأعمال اليمنيات، أن الشباب والشابات في دولنا العربية العربية يمثلون موردًا هائلاً للتنمية في المنطقة، حيث يمتلكون الطاقات والمهارات اللازمة للمساهمة في تحقيق التقدم والازدهار والتنمية .
وتوفر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي فرصًا جديدة للشباب العربي للتعلم والتواصل وتطوير مشاريعهم الخاصة و تعزيز ريادة الأعمال والابتكار مما يوفر فرصًا لتحقيق التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة والحصول على التعليم والتدريب المهني لتطوير مهاراتهم وزيادة فرصهم في الحصول على وظائف جيدة.
وقالت إنه يمكن للشباب العربي تطوير مشاريعهم الخاصة وتأسيس شركات ناشئة، للاستفادة من الدعم المتاح من المؤسسات والمنظمات التي تدعم رواد الأعمال، بما في ذلك التمويل والتدريب والإرشاد.ويمكنهم الاستفادة من التكنولوجيا والابتكار في تطوير حلول جديدة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية يمكنهم تطوير تطبيقات الهاتف المحمول والمواقع الإلكترونية والتجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي.
كما يمكن للشباب العربي المساهمة في التنمية المجتمعية من خلال العمل التطوعي والمشاركة في المبادرات والمشاريع الاجتماعية وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية وتعزيز التضامن والتعاون.
وقالت إنه لا ننسى أنه رغم كل تلك الفرص فإن الشباب العربي يواجه الكثير من التحديات أبرزها نقص الفرص الوظيفية وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب العربي، مما يؤثر على قدرتهم على تحقيق التنمية الشخصية والاقتصادية و قلة الاستثمار في التعليم والتدريب المهني، مما يؤثر على تأهيل الشباب لسوق العمل وتحقيق تنمية مستدامة. كما يواجهون تحديات اجتماعية وثقافية كبيرة تتمثل بالتمييز والتحيز وقلة الدعم الاجتماعي.
دكتورة ليلى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية الصحه الشباب المستثمرات العرب صحیة وبیئیة
إقرأ أيضاً:
برامج تدريبية مكثفة لتنمية الوعي البيئي بالبحر الأحمر
نظمت مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر سلسلة من البرامج التدريبية المكثفة لتنمية الوعي البيئي لدى الشباب، وذلك برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر.
استمرت هذه البرامج على مدار يومين، وشهدت مشاركة واسعة من الشباب في مختلف مدن المحافظة. وقد تم تنظيم سلسلة من الندوات وورش العمل المتخصصة في إعادة تدوير المخلفات، حيث تم تزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة حول التحديات البيئية التي تواجه العالم وكيفية المساهمة في حلها.
تهدف هذه المبادرة الطموحة إلى:
_ غرس ثقافة الحفاظ على البيئة من خلال توعية الشباب بأهمية الحفاظ على البيئة وتزويدهم بالمعرفة اللازمة.
- تمكين الشباب من المشاركة الفعالة في جهود حماية البيئة، وتحويلهم إلى قادة للتغيير الإيجابي.
- بناء كوادر شبابية قادرة على نشر الوعي البيئي بين أقرانهم ومجتمعاتهم.
-تشجيع المبادرات الشبابية في مجال الحفاظ على البيئة.
وقالت نادية إبراهيم، مدير الإدارة العامة لتنمية الشباب، إن الشباب هم عماد المستقبل، وأن هذه البرامج تأتي في إطار حرص الوزارة على تمكينهم من أدوات المعرفة والمهارات اللازمة للمساهمة في حماية البيئة.
حظيت هذه البرامج بتفاعل كبير من الشباب، الذين عبروا عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المبادرة الهامة، مؤكدين على أهمية دورهم في الحفاظ على البيئة.
تؤكد هذه المبادرة على اهتمام الدولة المصرية بترسيخ ثقافة الاستدامة والحفاظ على البيئة، وتسلط الضوء على دور الشباب كشركاء أساسيين في تحقيق هذا الهدف.