شهدت الدكتورة  نجلاء سعد القائم بأعمال عميد كلية الألسن، ندوة كنوز آثار الفيوم، التي حاضر خلالها الدكتورة رشا طه الأستاذ المساعد  بكلية الآثار بالفيوم ورئيس لجنة الوعي الأثري بالكلية، و نرمين عاطف مديرة وحدة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب الحاضرين، وذلك اليوم الإثنين بمقر الكلية.

اقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور  ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتحدثت الدكتورة  نجلاء سعد حول الأهمية التاريخية والسياحية لمحافظة الفيوم كونها تضم آثارًا ممثلة لحقب زمنية متنوعة وتتميز بموقعها للجغرافي وطبيعتها الملائمة للسياحة.

وشددت على ضرورة زيادة وعي أفراد المجتمع وعلى رأسهم طلاب وطالبات الجامعة بالآثار والعمل على تشجيع السياحة الداخلية والخارجية.

 من جانبها تناولت الدكتورة  رشا طه التوعية بقيمة الآثار الثابتة والمحفوظة داخل المتاحف وحمايتها من التلف البشري المتعمد وغير المتعمد، وأضحت دور الفرد والمجتمع فى الحفاظ على الآثار والتراث الحضاري. كما أكدت ضرورة اتباع كافة التعليمات والقواعد داخل المناطق الأثرية والمتاحف.  وأشادت بالاهتمام الكبير من جانب الدولة بتطوير المناطق الأثرية وقطاع المتاحف إلى جانب معامل ترميم الآثار التى تلعب دوراً كبيراً فى علاج وصيانة الآثار.

فيما عرضت نرمين عاطف أبرز المعالم الأثرية بمنطقة اللاهون حيث تضم هرم اللاهون والذي يرجع لعهد الملك سنوسرت الثاني أحد ملوك عصر الدولة الوسطى ويبلغ ارتفاع الهرم ٤٨م وطوله ١٠٦ م ومبني علي قبة صخرية يبلغ طولها ١٢م.

وشرحت أهم المعالم الأثرية التي يحويها الهرم، وبينت اهميته التاريخية منذ اكتشافه وحتى الآن، واكدت أن الهرم مفتوح أمام الزائرين، ودعت الطلاب لزيارته في الفترة المقبلة.

4 5 7 77 88 99 765

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلية الالسن ندوة كنوز آثار الفيوم الوعى الاثرى منطقة أثار

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف عن عقار جديد يعالج الاكتئاب دون آثار مخدرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة عن اكتشاف عقار من مادة الكيتامين يسهم فى علاج الاكتئاب دون آثار مخدرة، وفقا لما نشرته مجلة Nature Medicine الطبية.

أفاد باحثون أن قرصا جديدا يطلق الكيتامين ببطء يمكن أن يعالج أولئك الذين يعانون من الاكتئاب الشديد دون الآثار الجانبية المخدرة للعقار الذي يساء استخدامه في كثير من الأحيان وتم تطوير الكيتامين لأول مرة في الستينيات كمخدر، وأدت تأثيرات الهلوسة للكيتامين إلى أن يصبح دواء ترفيهيا يستخدم للحصول على النشوة.

وأظهرت الأبحاث المتزايدة أن الكيتامين فعال بالنسبة لربع الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والذين لا يرون فائدة تذكر من الأدوية الشائعة المضادة للاكتئاب كما يتم وصفه في العديد من البلدان لعلاج الاكتئاب لسنوات إلا أنه يسبب آثارا جانبية للمرضى مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع معدل ضربات القلب وهناك أيضا مخاوف من أن الاستخدام الطبي للدواء قد يتحول إلى إدمان .

وقال بول غلو الباحث بجامعة أوتاغو في نيوزيلندا، إن حبة الدواء الجديدة الموصوفة  تستغرق أكثر من 10 ساعات لتتحلل في الكبد وأوضح إن التعليقات المثيرة للاهتمام حقا من المرضى هي عدم وجود آثار جانبية لا نشوة ولا انفكاك ولا أعتقد أن هذه الأقراص ستجذب الأشخاص الذين يسيئون استخدام الكيتامين.

وشملت تجربة المرحلة الثانية أكثر من 270 شخصا مصابا بالاكتئاب والذين سبق لهم تجربة أربعة أدوية مختلفة مضادة للاكتئاب في المتوسط.

وقالت الدراسة إن أكثر من نصف من تناولوا حبوب الكيتامين دخلوا مرحلة التعافي من الاكتئاب في حين انتكس 70% من مجموعة الدواء الوهمي بعد 13 أسبوعا.

وأفاد ميشيل هوفمان، الطبيب النفسي في مستشفيات جامعة جنيف، أن هناك حماسا حقيقيا في المجتمع الطبي لإمكانات الكيتامين في علاج الاكتئاب موضحا: بالنسبة للمرضى الذين لا يستجيبون للأدوية التقليدية يوفر الكيتامين وسيلة لتجنب العلاج بالصدمات الكهربائية.

وقال ريكاردو دي جيورجي، الباحث في جامعة أكسفورد إن هناك قلقا من أن الاستخدام الواسع النطاق للكيتامين قد يؤدي إلى أزمة جديدة على غرار المواد الأفيونية.

ومن خلال تخليص الكيتامين من الآثار الجانبية يمكن للحبوب بطيئة الإطلاق أن تخفف بعض هذه المخاوف وما تزال هناك بعض الآثار الجانبية الناجمة عن الحبوب وأكثرها شيوعا الصداع والدوار والقلق.

وقال غلو إن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث بما في ذلك تجارب المرحلة الثالثة قبل أن تتمكن وكالات الطب الوطنية من مراجعة الدواء، ما يعني أن الأمر سيستغرق عامين أو ثلاثة أعوام على الأقل قبل أن يتمكن المرضى من الوصول إلى الحبوب. 

مقالات مشابهة

  • بالمستندات| قرارات تطيح بـ5 قيادات بوزارة الآثار في الأقصر
  • المشاريع المرورية تهدد المعالم الأثرية في بغداد وشكوى من قلة التخصيصات
  • المشاريع المرورية تهدد المعالم الأثرية في بغداد وشكوى من قلة التخصيصات- عاجل
  • خبير آثار يكشف تفاصيل مشروع مصري - صيني لرقمنة وتوثيق الآثار
  • دراسة حديثة تكشف عن عقار جديد يعالج الاكتئاب دون آثار مخدرة
  • أستاذ آثار: «تل العمارنة» كانت عاصمة الدولة في عهد إخناتون
  • دواء تجريبي جديد من الكيتامين يعالج الاكتئاب دون آثار مخدرة
  • بعد انقطاع 12 عامًا.. حكومتنا: البعثة الفرنسية للآثار تعود لمدينة سوسة الأثرية
  • خبير يمني يحمل الحكومة مسؤولية ضياع آثار اليمن في المزادات العالمية
  • حكومتنا: البعثة الفرنسية للآثار تعود لمدينة سوسة الأثرية بعد انقطاع 12 عاما