مسقط ـ «الوطن»:
استعرضت اللجنة التوجيهية لكرسي غرفة تجارة وصناعة عمان للدراسات والبحوث الاقتصادية خطة عمل الكرسي للعام 2023/ 2024، والتي تتضمن تنفيذ عدد من الدراسات والبحوث الاقتصادية، وتنظيم مؤتمر دولي وعدد من حلقات العمل في مجال الدراسات والبحوث الاقتصادية، بالإضافة إلى المساهمة في بناء قدرات الباحثين الاقتصاديين بغرفة تجارة وصناعة عمان وذلك في إطار التوجهات الاستراتيجية للغرفة والتي تعمل على انسجام القطاع الخاص مع أهداف رؤية عمان 2040 من خلال نهج علمي يقوم على الاستفادة من نتائج وتوصيات الدراسات والبحوث المتعلقة بالشأن الاقتصادي.


جاء ذلك في الاجتماع الأول للجنة بعد إعادة تشكيلها والذي عقد بجامعة السلطان قابوس حيث ترأس جانب الغرفة الشيخ راشد بن عامر المصلحي النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة، فيما ترأس جانب الجامعة الأستاذ الدكتور عامر بن سيف الهنائي نائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي وبحضور أعضاء اللجنة.
وجاء إنشاء الكرسي بعد توقيع اتفاقية إنشائه بين الغرفة والجامعة في عام 2017م، حيث يهدف إلى المساهمة في الجانب البحثي لتعزيز مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز سياسات التنويع الاقتصادي، وتحقيق الاستدامة المالية لسلطنة عمان، ودراسة تحسين بيئة الأعمال بما يحقق تنمية المحافظات والقطاعات الاقتصادية، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتحسين التجارة الداخلية والخارجية، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ضمن مستهدفات رؤية عمان 2040 وأولوياتها، وقد باشر الكرسي عمله في 2019م.
وقام الكرسي خلال الأعوام الثلاثة الماضية بجهود بحثية كبيرة، برغم الوضع الاستثنائي في ظل جائحة كوفيد 19 سواء للجانب البحثي الذي يهم غرفة تجارة وصناعة عمان، أو الجانب الاقتصادي عمومًا، إذ قام الكرسي بعدد من الدراسات والبحوث الاقتصادية منها: دراسات لبعض القطاعات الاقتصادية، مثل دراستي قطاعي التعدين وتنافسية المواني العمانية، ودراسة الفرص الاستثمارية لبعض المحافظات (الظاهرة والبريمي والوسطى )، واتّبع الكرسي في تلك الدراسة منهجية تحليل الوضع الراهن للمحافظة، والمقومات الطبيعية والقدرات البشرية لتحديد الميزة النسبية التي تتمتع بها المحافظة، وتقييم الفرص الاقتصادية والاستثمارية بالمحافظة، ثم تحديد الحوافز، والإعفاءات، والامتيازات، والحماية من تضارب القوانين، بالإضافة إلى تحليل المخاطر واستراتيجيات التخفيف منها للمشاريع المقترحة، وتنفيذ تحليل مالي على مستوى المشاريع المقترحة، وتُختتم كل دراسة بتقديم المقترحات والتوصيات للنهوض بالمحافظة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الدراسات والبحوث

إقرأ أيضاً:

علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!

يمانيون../
كشف الباحثون في دراسة دولية حديثة عن اكتشاف مثير يرتبط بين حالة شبكية العين وصحة الإنسان العقلية، حيث أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي التابع لها، أن الأشخاص الذين يمتلكون استعدادًا جينيًا للإصابة بالفصام (انفصام الشخصية) غالبًا ما يكون لديهم شبكية أرق من الأشخاص الآخرين.

الدراسة، التي استندت إلى تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، شملت معلومات جينية وطبية لأكثر من نصف مليون شخص. من خلال فحص “درجات الخطورة الجينية” للأفراد ومقارنتها مع قياسات سماكة الشبكية باستخدام تقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، تمكن الباحثون من اكتشاف هذا الرابط الدقيق بين الصحة العقلية وحالة الشبكية، وهو فحص غير جراحي يستغرق دقائق قليلة ويتميز بدقته العالية وبتكلفته المنخفضة نسبياً.

وقال الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن “التغيرات في الشبكية قد تعكس تغييرات مماثلة في الدماغ، وهذا يمكن أن يكون أساسًا لفهم أعمق للروابط بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية”.

وأضاف الباحثون أن هذه النتائج تدعم أيضًا ما يُعرف بـ”فرضية الالتهاب” في مرض الفصام، حيث رصدوا ارتباطات جينية قد تساهم في العمليات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، مما يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.

رغم أن التأثير الذي رصدته الدراسة قد يبدو صغيرًا عند النظر إليه على مستوى الأفراد، إلا أنه يصبح واضحًا عندما يتم فحص مجموعات سكانية كبيرة، ما يعزز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه. كما حذر الباحثون من أن هذه النتائج تحتاج إلى مزيد من الدراسات الطويلة الأمد لتأكيدها وتطبيقها في المجالات السريرية.

مع هذه الاكتشافات، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة هامة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين للإصابة بالأمراض النفسية، ما يمكن أن يتيح التدخل المبكر وتحسين نتائج العلاج.

مقالات مشابهة

  • تحليل لـCNN: كيف قد يُحبط الاقتصاد مساعي ترامب لتوسيع سلطاته الرئاسية؟
  • تحليل.. مَن يعطل مَن؟ تفكيك للانسداد السياسي في إقليم كوردستان
  • صرف الملايير على دراسات وهمية تخلق جدلاً واسعاً بكلميم
  • بدء الاختبارات التكوينية في الدراسات الاجتماعية و«الإسلامية»
  • مدير مركز دراسات: الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا محاولة للسيطرة على كل موارد كييف
  • ترامب بين الكرسي الباباوي ونوبل.. منافسة على رسول القنابل الرحيم!
  • هل يسبب الغضب و الصراخ أزمة قلبية؟ .. دراسات توضح
  • علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
  • مناقشة تحليل البيانات في دعم السياسات وصناعة القرار
  • رئيس جامعة بنها: الاستثمار في البحث العلمي للمساهمة بـ نمو الاقتصاد الوطني