وصلات مياه وشبكة صرف تعفي «إسماعيل» من معاناة الكسح.. «حياة كريمة» في أطفيح
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قبل وصول مبادرة حياة كريمة إلى قرية منشأة سليمان، إحدى القرى التابعة لمركز أطفيح في محافظة الجيزة، عانى إسماعيل محمد، وغيره من أهالي القرية، من أزمة تراكم مياه الصرف الصحي التي نالت من جدران بيته وأثاثه، إلى جانب الشوراع المحيطة بالبيت التي تتحول إلى بركة من المياه الراكدة خاصة في فصل الشتاء، ونزول الأمطار.
انطلقت المبادرة الرئاسية حياة كريمة في إعمار البنية التحتية لشوارع القرية، بتركيب وصلات مياه للمنازل وشبكات صرف صحي وتدشين محطات تحلية للمياه، وكان بيت «إسماعيل» أحد البيوت التي نالت حظ تركيب وصلات المياه بعد معاناة سنوات، «البيت كان بيبوش من مياه الصرف وأصرف فلوس على عربيات كسح المياه وطالبنا كتير في الوحدة المحلية»، حسب وصفه.
رحلة شاقة اعتاد أن يقطعها الأب الخمسيني وأبناؤه للتخلص من مياه الصرف الصحي من منزلهم، «كنا بنحط مياه الصرف في البيارة جنب البيت، أو تحت الأرض، ولما تتملي البيارة بنجيب عربية كسح مياه تفضيها بفلوس»، كان ذلك يشكل عبئًا ماديًا على الأسر البسيطة حيث تحتاج سيارة الكسح نحو 120 جنيهًا أو أكثر في المرة الواحدة، حسب روايته.
وصلات مياه وصرف صحي لـ«بيت إسماعيل»مجانا ودون أي مقابل، تم تركيب وصلات المياه والصرف الصحي في منزل «إسماعيل» بعد تدخل مبادرة حياة كريمة، وصفه الأب بـ«حلم» يرحمه من المعاناة التي استمرت سنوات طويلة وكبدته جهدا ومالا.
الآن وبعد انتهاء تركيب وصلات المياه وشبكات الصرف الصحي في القرية التابعة لمركز أطفيح في محافظة الجيزة، اختفى مشهد جدران المنازل «البايشة» من أثر مياه الصرف والرائحة الكريهة التي تفوح في الشوارع، وانتهت معاناة الأب مع المبالغ الباهظة المهدرة على سيارات كسح المياه، «بقينا عايشين عيشة آدمية بعد مبادرة حياة كريمة»، حسب تعبيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة وصلات مياه مبادرة حياة كريمة الجيزة الصرف الصحي الصرف الصحی حیاة کریمة میاه الصرف
إقرأ أيضاً:
عضو فريق التدخل السريع بـ«التضامن»: هدفنا تحقيق حياة كريمة لكل شخص بلا مأوى
عرض برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، تقديم الإعلامي محمد مصطفى شردي، حلقة خاصة من داخل غرفة عمليات فريق التدخل السريع بوزارة التضامن.
وقالت شرين فاروق عضو فريق التدخل السريع المركزي بوزارة التضامن الإجتماعي، أنه يتم الإشراف على كل المحافظات وعددهم 27 محافظة، مشيرًة إلى أنه يتم تلقي الشكاوى من المحافظات.
فحص الشكاوى الواردةوأضاف: «كل عضو منا مختص بمحافظات معينة يتم تقسيمها بيننا، وبناء عليه يتم توزيع الشكاوى الواردة إلينا، ثم بعد ذلك يتم فحص تلك الشكوى، وأنا أقوم بفحص الشكاوى الواردة من محافظات القاهرة وبورسعيد وبني سويف وسوهاج والفيوم والبحر الأحمر».
وتابع: «حاليًا أمامي شكوى تتبع نطاق محافظة القاهرة، تقول إن هناك أحد الأشخاص بلا مأوى، وعنده 50 سنة، والشكوى تتضمن عنوانه وحالته الصحية ووصفه ومواصفات ملابسه، والخطوة الأولى أننى سأقوم بإرسال الشكوى الواردة إلى عضو الفريق المسئول عن محافظة القاهرة ليقوم بفحص الشكوى».
وأكمل: «لا نقوم بإجبار أحد من الحالات على اصطحابه من الشارع، ولكن يكون معنا أخصائيين إجتماعيين ونفسيين، ونقوم بتعريفهم بأنفسنا، ونجعلهم يشعرون بالطمأنينة حتى يستجيبوا معنا، ونتحدث معهم، وبعدها نعرض عليهم دخول «دار الرعاية» ليعيشوا فى حياة كريمة».