رئيس الوزراء الأردني: استمرار العدوان الآثم على غزة يشكل خرقا فاضحا للقانون الإنساني الدولي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
التقى رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، رئيس مجلس النوَّاب أحمد الصَّفدي وأعضاء المكتب الدَّائم في مجلس النوَّاب، ورؤساء الكُتل واللِّجان النِّيابيَّة، على الجهود المكثَّفة التي قام بها الملك عبد الله الثَّاني منذ اليوم الأوَّل للعدوان على غزَّة والمستمرَّة لوقف هذا العدوان وإيصال المساعدات الإنسانيَّة بشكل مستدام.
وقال رئيس الوزراء إنَّ استمرار الحرب المستعرة والعدوان الآثم على أهلنا في قطاع غزَّة دون خجل أو وجل، أو التزام بالحدِّ الأدنى المنظومات الأخلاقيَّة والإنسانيَّة تشكِّل خرقاً فاضحاً لقواعد الحرب والقانون الدَّولي والقانون الإنساني الدَّولي، ويؤشِّر "بكلِّ أسف" على استمرار وجود تحصين لإسرائيل في هذا المسلك العدواني.
وشدَّد الخصاونة على أنَّ استمرار الحصانة لإسرائيل والصَّمت على انتهاكاتها ضدَّ المدنيين الفلسطينيين يشكِّل ازدواجاً في المعايير "يندى له الجبين ولا يمكن السُّكوت عليه، وكأنَّ حياة المدنيين الفلسطينيين أقلُّ قيمة من حياة أيَّ مدني آخر"، مؤكِّداً جوب أن تتوقَّف استباحة دماء الفلسطينيين، وهذا موقف أردني مبدئي تجاه المدنيين في كلِّ مكان فما بالكم إذا كان المدنيُّون هم أبناء جلدتنا وأهلنا من أشقَّائنا الفلسطينيين.
وقال في خِضمّ الاعتداءات الإسرائيليَّة المتواصلة على الأشقَّاء الفلسطينيين والعدوان الهمجي الغاشم على قطاع غزَّة، إنه لا يوجد فواصل بين موقف الدَّولة الأردنيَّة ومواقف المواطنين والأحزاب وكلّ المؤسَّسات، فالجميع على قلب رجل واحد وانسجام كامل خلف جلالة الملك عبد الله الثَّاني في مواقفه المشرِّفة والشُّجاعة وجهده الدَّؤوب منذ اليوم الأوَّل للعدوان لوقفه وإيصال المساعدات الإنسانيَّة بشكل مستدام إلى الأشقَّاء الفلسطينيين.
وأكَّد رئيس الوزراء: «إنَّنا جميعاً، في ظلِّ هذا الموقف، لن نسمح لفئة قليلة أن تحرف البوصلة وتحوِّل التَّركيز عن العدوان وجرائمه وتداعياته إلى افتعال مظاهر وسلوكيَّات وفتن، وسنتصدَّى جميعاً على هذه المحاولات التَّحريضيَّة على قوَّاتنا المسلَّحة وأجهزتنا الأمنيَّة، لافتاً إلى أنَّ المظاهر العُظمى للتَّعبير في الأردن منسجمة وتعبِّر عن مشاعر الجميع إزاء رفض العدوان الإسرائيلي وإدانته وضرورة وقفه وإيصال المساعدات الإنسانيَّة».
وأشار رئيس الوزراء إلى أنَّ مظاهر التَّعبير الحضاري سقفها مفتوح أمام الأردنيين في إطار سيادة القانون، وعدم الاعتداء على الممتلكات العامَّة والخاصَّة، مؤكِّداً: "لم يتمّ توقيف أيّ شخص مارس مثل هذا النَّوع من التَّعبير المقبول والواجب"، مشيداً بدور الأجهزة الأمنيَّة في تعاملها الحضاري مع المظاهرات التي تشهدها السَّاحة الأردنيَّة.
وأشار إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزَّة راح ضحيَّته قرابة 10 آلاف شهيد أكثر من ثلثهم من الأطفال وثلثيهم من النِّساء والأطفال، وهناك أعداد كبيرة ما زالوا تحت الأنقاض جرَّاء هذا العدوان الوحشي، إلى جانب استهداف ما زعمت إسرائيل على أنَّها مناطق آمنة، مشيراً إلى أنَّ هذا الاعتداء الوحشي طال حتى سيَّارات الإسعاف وكوادر الإغاثة والجهود الإنسانيَّة، وهذا يتناقض تماماً مع مبدأ الدِّفاع عن النَّفس.
وقال رئيس الوزراء: كلُّنا خلف جلالة الملك لبلورة موقف دولي لوقف العدوان وإنهاء الكارثة الإنسانيَّة، لافتاً إلى جهود جلالة الملك المتواصلة واتِّصالاته ولقاءاته مع قادة الدُّول العربيَّة الشَّقيقة والأطراف الدَّوليَّة خلال جولته الأوربيَّة وزيارته الحاليَّة إلى بروكسل في إطار حشد الدَّعم لوقف العدوان وإيصال المساعدات بشكل مستدام، لافتاً إلى أنَّ جهود جلالة الملك أسهمت في تشكيل استدارة في الموقف الدَّولي ومواقف الرَّأي العام العالمي في المطالبة بوقف العدوان، وإلى ما تشهده غالبيَّة العواصم بما في ذلك العواصم الغربيَّة من مظاهرات كبيرة تضغط على المواقف الرسميَّة في تلك الدُّول لوقف الحرب.
ولفت الخصاونة إلى الموقف المشرِّف لجلالة الملك عبد الله الثَّاني يعضده سموّ الأمير الحسين بن عبد الله الثَّاني وليّ العهد، ومخاطبته الصَّريحة والمباشرة للضَّمير العالمي حيال العدوان واستهداف المدنيين ومنع الغذاء والدَّواء والماء والكهرباء عنهم، بالإشارة إلى أنَّ تماهي دول في العالم لمثل هذا المسار ما ينذر بخطورة التَّأسيس لصراع أديان وحضارات عبر ازدواجيَّة المعايير في محاولة لتجزئة المنظومة الإنسانيَّة والأخلاقيَّة والقانون الإنساني والدَّولي على أنَّها تقف عند الحدود العربيَّة وتنطبق عليها ولا تنطبق على آرين في العالم، فالواجب والحقّ أن تطبَّق المعايير الإنسانيَّة والأخلاقيَّة والقانون الإنساني والدَّولي على الجميع بصرف النَّظر عن الجغرافيا والأديان والأثنيَّات والجنسيَّات.
وقال: آلة الدِّعاية المنحازة تعرَّضت بالهجوم لمثل هذا الخطاب القيمي والإنساني والأخلاقي والقانوني المصطفّ مع الحقّ الإنساني وقيمنا العربيَّة وموروثنا وثقافتنا وأخلاقنا العربيَّة والإسلاميَّة، والذي مثَّله جلالة الملك وجلالة الملكة رانيا العبد الله بقيميَّة أخلاقيَّة وإنسانيَّة وقانونيَّة وعقلانيَّة، لافتاً إلى أنَّ التعرُّض لمثل هذا الخطاب المتقدِّم والجريء من آلة الدِّعاية هذه يشكِّل وسام فخر لنا جميعاً، وسنواصل الاستمساك بهذه المواقف والقيم والمبادئ.
ولفت إلى أنَّ الاحتياجات الإنسانيَّة للأهل في قطاع غزَّة كانت في الظروف العاديَّة تبلغ نحو 500 شاحنة يوميَّاً، في حين أنَّ المسموح بدخوله في ظلِّ العدوان يبتعد إلى حدٍّ كبير من تلبية هذه الاحتياجات.
وأشار إلى أنَّ الحكومة وبتوجيه من جلالة الملك عبد الله الثَّاني اتَّخذت قرارات لدعم الأشقَّاء الفلسطينيين كتقديم 3 ملايين دينار كدعم لمنظَّمة الأونروا، و30 ألف طن من القمح و15 ألف طنّ من الحبوب، بالإضافة إلى مبادرة مركز الحسين
وقال الخصاونة: نحيي نشامى القَّوات المسلَّحة الباسلة على جهودهم بإنزال المساعدات الطبيَّة إلى المستشفى الميداني الأردني في غزَّة فجر اليوم، لإدامة جهد المستشفى المستمرّ في تقديم العون الطبِّي للأشقَّاء الفلسطينيين، والذي يواصل عمله وسط هذه الظروف الصَّعبة ويقدِّم خدماته الكبيرة منذ عام 2009م للأشقَّاء في قطاع غزَّة.
وأشار إلى مواصلة الجهود الأردنيَّة والعربيَّة لوقف العدوان، مشيراً في هذا الصَّدد إلى القمَّة العربيَّة المقرَّر عقدها في المملكة العربيَّة السعوديَّة في الحادي عشر من الشَّهر الجاري، بالإضافة إلى عقد القمَّة الإسلاميَّة، واستضافة الأردن لاجتماع وزراء خارجيَّة عرب مع وزير الخارجيَّة الأمريكي، والجهود التي يبذلها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجيَّة وشؤون المغتربين في التَّنسيق والتَّواصل مع نظرائه في الدُّول الشَّقيقة ودول العالم في إطار المواقف والجهود الأردنيَّة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنَّه وإثر تصاعد العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن مجازر ضدّ المستشفيات والمنشآت المدنيَّة المحميَّة بموجب القانون الدَّولي قرَّرت الحكومة استدعاء السَّفير الأردني في إسرائيل وعدم إعادة سفيرها إلى عمَّان، مؤكِّداً أنَّ كلَّ الخيارات مطروحة على الطَّاولة بالنِّسبة للأردن في إطار الموقف المتدرِّج في التَّعاطي مع العدوان الإسرائيلي على غزَّة وتداعياته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد الصفدي التهجير القسري للشعب الفلسطيني الدكتور بشر الخصاونة العدوان الإسرائيلي قطاع غزة العدوان الإسرائیلی وإیصال المساعدات اء الفلسطینیین رئیس الوزراء جلالة الملک فی إطار قطاع غز إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء العراق: نشيد بدور مصر في هدنة غزة.. ونؤكد رفضنا لمحاولات تهجير الفلسطينيين
كتب- محمد نصار:
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، مع نظيره العراقي محمد شياع السوادني، عقب جلسة المباحثات بي الجانبين.
وأعرب رئيس الوزراء العراقي، عن تقديره وترحيبه بالدكتور مصطفى مدبولي، والوفد المرافق له والحضور، في بلدهم الثاني العراق، مؤكدًا أن العلاقة بين الدولتين العراق ومصر، والشعبين المصري والعراقي ترجع إلى امتداد الحضارة، حضارة بلاد الرافدين ووادي النيل.
وأوضح أن هذه الحضارة قد أعطت العالم الكثير، ولذلك من الطبيعي أن توجد أرض خصبة لكل أنواع الشراكة والتعاون والتبادل التجاري والاقتصادي والتنموي والثقافي والعلمي بين البلدين.
وأشار محمد شياع السوداني، إلى أن عقد الاجتماع الثالث اليوم للجنة الوزارية المشتركة بين العراق ومصر، يؤكد كونها من أنجح اللجان الوزارية، مضيفًا: اليوم يتم تعزيز هذا المسار بتوسعة مذكرات التفاهم وتنوعها؛ حيث تم توقيع 12 مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة، إلى جانب المحضر المشترك للجنة العليا بين البلدين.
وأوضح محمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، أنه سيكون هناك تفاهمات في مجال النقل البري بين البلدين، ومجال لتعزيز المنافسة في مجال مكافحة الاحتكار، وأيضًا التعاون بين أمانة بغداد ومحافظة القاهرة، والتعاون في مجال الآثار والمتاحف، وتكنولوجيا الاتصالات والإعلام، وتبادل الخبرات في شئون تخزين الحبوب وإدارة الصوامع، ومجالات أخرى كثيرة.
وأضاف: المنهج الإصلاحي الذي تبنته الحكومة طيلة عامين، هو الذي مكّن الشركات المصرية من دخول السوق العراقية بشكل تخصصي وواسع، ولدينا بالفعل عدد كبير من هذه الشركات تسهم في تنفيذ الكثير من مشروعات البنى التحتية والدخول في إطار الاستثمار والفرص المتاحة له في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن التعاقدات مع الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات البنى التحتية وصلت إلى أكثر من 600 مليار دينار عراقي"، مضيفًا أن العديد من الجهود التي بذلها العراق ساهمت في تحويل العراق إلى الفرصة الأولى للاستثمار في المنطقة، وهذا ما تثبته الأرقام والوقائع.
وقال رئيس وزراء العراق: البيئة الاستثمارية جاذبة، والقوانين والتشريعات الصديقة للعمل، والإصلاحات في القطاع المالي والمصرفي والضريبي، كلها كانت خطوات مدروسة لجعل العراق ساحة تنموية واعدة"، مضيفًا أن الشركات المصرية مدعوة للاستفادة من هذا النجاح، مُنوهًا إلى أن التكامل هو مفتاح الحلول بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية والمناخية وحتى المجتمعية، فكلها تحديات متشابكة بين البلدين ودول المنطقة.
وأضاف محمد شياع السوداني: تفاهماتنا الحالية خلال زيارة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، تأتي بالتأكيد في إطار التعاون والشراكة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن، فتاريخنا الاقتصادي والتنموي هو طريقُ واحد، ولا مجال إلا للشراكة والتكامل والمضي بالتفاهمات الثلاثية بين العراق وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية".
وأشار إلى أن هذا التنسيق بالتأكيد يأتي في أوضح صورة فيما يتعلق بالقضايا الراهنة في المنطقة، وفي مقدمتها العدوان على غزة ولبنان، وعمليات إغاثة الفلسطينيين وإيصال المساعدات لهم.
وفي هذا الصدد، أشاد رئيس الوزراء العراقي، بالدور الكبير لمصر في العمل الدبلوماسي المتواصل مع الأشقاء في دولة قطر والأصدقاء في الولايات المتحدة الذي أسفر عن الوصول لتفاهم وتحقيق هذه الهدنة التي نأمل أن تستمر وتتوقف هذه الحرب المدمرة، مؤكدًا دعمه لكل الجهود الإقليمية التي تستهدف ترسيخ الاستقرار والوقف الشامل والمُستدام للحرب وعدم السماح بتوسيع نطاق الحرب، بما يؤثر على الاستقرار والأمن لدول المنطقة.
وشدد على موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية والرفض القاطع لأي دعوات أو محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى البلدان المجاورة، كما أكد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وفي ختام المؤتمر، رحب رئيس الوزراء العراقي مرة أخرى برئيس الوزراء والوفد المرافق له، متمنيًا له التوفيق وإقامة سعيدة في بلدهم الثاني العراق.
اقرأ أيضًا:
مفتي الجمهورية لـ "مصراوي": الأمن نعمة عظيمة.. وهذه رسالتي للشعب بشأن الشائعات
توقعات طقس الساعات المقبلة.. الأرصاد: برودة والحرارة تنخفض لأقل من 10 درجات
رمضان 2025.. مواعيد العمل الرسمية للمتحف القومي للحضارة المصرية
توقيع 12 وثيقة تعاون بين مصر والعراق في عدد من المجالات
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء تهجير الفلسطينيينتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة رئيس الوزراء ونظيره العراقي يترأسان الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية أخبار توقيع 12 وثيقة تعاون بين مصر والعراق في عدد من المجالات أخبار "مدبولي" يصل العراق لترؤس وفد مصر باجتماعات اللجنة العليا المشتركة أخبار برلماني: رفض الرئيس السيسي لتهجير الفلسطينيين "أبلغ رد للجميع" أخبارإعلان
إعلان
أخباررئيس وزراء العراق: نشيد بدور مصر في هدنة غزة.. ونؤكد رفضنا لمحاولات تهجير الفلسطينيين
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك توقعات طقس الساعات المقبلة.. الأرصاد: برودة والحرارة تنخفض لأقل من 10 درجات 22القاهرة - مصر
22 13 الرطوبة: 45% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك