إكسبو 2030.. المايسترو هاني فرحات أول عربي يقود أوركسترا من قارات العالم
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
فكرة عالمية غير تقليدية لإحلال السلام وإنهاء الحروب من خلال الموسيقي يقدمها المايسترو الكبير هاني فرحات في قلب العاصمة الفرنسية من (Hungar. y) هانغار واي وهو المكان الثقافي الضخم الذي أقيم به أول اكسبو بباريس.
يقام الحفل الاثنين المقبل ويتقدمه هاني فرحات من خلال قيادته لأضخم أوركسترا موسيقي من مختلف قارات العالم، وذلك في إطار الترويج لـ إكسبو 2030 المقرراقامته بالسعودية، وهي المرة الأولي التي يتولي فيها مايسترو عربي هذه المهمة بحضور رؤساء وزراء أوروبا.
وعمل فرحات في الإعداد للحفل بشكل دقيق وتفرغ له بشكل كامل واختفي عن الأنظار لكي يعد كل المقطوعات التي ستقدم خلاله ووضع بصمته عليه ليكون مزيج من التراكات الشهيرة لأشهر المطربين العالمين الذين قدموا موسيقي للسلام مثل مايكل جاكسون وبيونسيه وغيرهما مع إضافة لمسات شرقية ليخرج بالصورة العالمية ويكون فرحات أول موسيقي عربي يصنع هذا المحتوي ويقدمه للعالم.
المشروع يحمل اسم (رسالة سلام من السعودية للعالم) بتكليف من الهيئة الملكية التي تشرف علي إكسبو 2030.
وقرر القائمون على إكسبو 2030 اختيار هاني فرحات لأنه مصدر ثقة بنجاحاته المتكررة في جميع المشروعات وايضا لأنه قاد اوركسترا باريس السيمفوني أمام زعماء العالم وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل شهور في الإعلان عن تنظيم السعودية لإكسبو 2030.
ويشهد الحفل تغطية إعلامية كبيرة في صحف ومجلات وقنوات عالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هانی فرحات إکسبو 2030
إقرأ أيضاً:
رؤية السعودية 2030 في عامها التاسع.. إنجازات تفوق المستهدفات ومؤشرات توثق الريادة
البلاد – جدة
بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- ، تسابق المملكة الزمن بخطوات واثقة ، في تحقيق مكتسبات مراحل رؤيتها الطموحة 2030 ، وإنجاز الكثير من أهدافها التي أصبحت واقعا مضيئا قبل مواعيدها الزمنية المقررة ، وأخرى على الطريق الصحيح، وفق خارطة طريق واضحة لبناء (مجتمع حيوي – واقتصاد مزدهر – ووطن طموح).
وتزامنًا مع العام التاسع للرؤية الواعدة والطموحة؛ استعرض تقريرها السنوي لعام 2024م”، نظرة شاملة على الإنجازات، وتناول المراحل السابقة، والمكتسبات التي تحققت، والاستعدادات للمرحلة المقبلة.
هذا الحصاد المتواصل ، يترجم مكامن القوة التي أنعم الله بها على الوطن ، ويجسد ما قاله سمو ولي العهد: “دائمًا ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة”.
إنها عناوين ومفردات نجاحات الرؤية السعودية الملهمة ، أمنا واستقرارا وطموحا وإنجازا ، متجاوزة – ولله الحمد- تحديات كبيرة لايزال يواجهها العالم ، ويتلمس خطوات الخروج من تداعياتها المثقل بها على كافة الأصعدة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية ، فيما تواصل فيه المملكة إنجازاتها الرائدة ، بمبادرات وخطوات تثمر تقدما وازدهارا للحاضر بعقول وسواعد أبناء وبنات الوطن ، وهممهم العالية التي تعتز بها القيادة الرشيدة ، حفظها الله ، واستشراف استحقاقات المستقبل لترسيخ المكانة اللائقة للوطن على خارطة التقدم والابتكار.
مراحل ونجاحات
ترسم رؤية المملكة 2030 مسارات تعزز تكامل الإنجاز والابتكار، بما يواكب التغيرات العالمية المتسارعة ، وقد صُممت لتنفذ على ثلاث مراحل رئيسة، تمتد كل مرحلة منها لخمسة أعوام، وتُبنى على نجاحات المرحلة السابقة:
– المرحلة الأولى: إرساء أسس التحول من خلال إصلاحات هيكلية واقتصادية ومالية واجتماعية شاملة.
– ركزت المرحلة الثانية التي توشك على الانتهاء ، على دفع عجلة الإنجاز وتعظيم الفائدة من القطاعات ذات الأولوية.
– من المنتظر أن تُسهم المرحلة الثالثة في تعزيز استدامة التحول واستثمار فرص النمو الجديدة.
برامج ومبادرات
اللافت في مسيرة إنجازات الرؤية السعودية 2030 ، أن 8 مستهدفات من مستهدفاتها تحققت قبل موعدها بست سنوات، في نجاح يعكس تسارع وتيرة التنمية، ويجسد تكامل الجهود الوطنية نحو مستقبل أكثر طموحًا واستدامة.
وأظهر التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 للعام 2024 أن نحو 674 مبادرة من أصل 1502 مبادرة تم إطلاقها منذ بدء تنفيذ الرؤية قد أُنجزت بالكامل، ما يعكس حجم العمل المؤسسي والفعالية في تنفيذ المشروعات التحولية.
تشير الأرقام إلى أن 596 مبادرة أخرى تسير بثبات في مسارها المخطط، ما يعني أن أكثر من 85 % من إجمالي المبادرات إما اكتملت أو على وشك الاكتمال، في دلالة واضحة على قوة التنفيذ والمتابعة في مختلف المسارات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
و بالتوازي مع المبادرات ، أسهمت برامج الرؤية في إطلاق مشاريع نوعية، وإحداث تغييرات جوهرية في عدد من القطاعات الواعدة، إلى جانب زيادة التنافسية وتعزيز الاستثمارات وتنمية الاقتصاد الوطني. كما عملت هذه البرامج على تطوير سياساتها وإطلاق مبادرات جديدة، بما يواكب المتغيرات ويعزز من مرونتها، مع تحديث أولوياتها بما يتوافق مع مستهدفات الرؤية، وإلغاء أو دمج بعض البرامج لتحقيق التكامل بينها ورفع كفاءتها ، وقد انعكس أثر هذه التحولات بوضوح على أداء البرامج، مما ساهم في خفض عددها من 13 برنامجًا إلى 10 برامج لتحقيق الرؤية حتى اليوم .