شاهد- قائد منتخب الأرجنتين يصل إلى 36 عاما.. برشلونة يهنئ ميسي بعيد ميلاده بفيديو عاطفي
تاريخ النشر: 24th, June 2023 GMT
حرص نادي برشلونة الإسباني على تهنئة أسطورته الأرجنتيني ليونيل ميسي بعيد ميلاده الـ36.
ونشر النادي الكتالوني تغريدة عبر جميع حساباته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وبلغاته المختلفة قدّم خلالها التهنئة لميسي المولود يوم 24 يونيو/حزيران 1987 بمدينة روزاريو.
وكتب حساب برشلونة الرسمي باللغة العربية: "عيد ميلاد سعيد يا أسطورة"، مرفقا التغريدة برمز التاج وكعكة عيد الميلاد.
وأرفق الحساب مقطع فيديو لميسي وهو يخاطب جماهير برشلونة: "فيسكا برسا فيسكا كتالونيا"، كما ظهر فيه وهو يحمل أحد الألقاب التي حققها مع الفريق في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى 3 من أجمل أهدافه في البطولة، أبرزها الهدف الذي سجله برأسه في مرمى مانشستر يونايتد في نهائي نسخة 2008-2009.
???? عيد ميلاد سعيد، يا أسطورة ???? pic.twitter.com/99ncK52XD0
— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) June 24, 2023
واهتمت الصحافة الإسبانية بهذه اللفتة التي اعتادها نادي برشلونة سنويا حتى بعد رحيل اللاعب إلى باريس سان جيرمان صيف 2021.
وكتبت صحيفة "ماركا" (Marca) الإسبانية "تأكد برشلونة أن ميسي لن يعود للفريق بعد قراره الذهاب إلى إنتر ميامي، ومع ذلك لم ينسَ أهم لاعب في تاريخه".
ووصفت الصحيفة مقطع الفيديو الذي نشره برشلونة عبر حساباته "بالعاطفي"، والذي عرض بعضا من "أفضل" اللقطات والأهداف التي سجلها ميسي خلال الفترة التي قضاها في ملعب كامب نو، والتي امتدت لمدة 17 موسما.
وميسي هو الهداف التاريخي لبرشلونة، إذ سجل بقميصه 672 هدفا في 778 مباراة بجميع البطولات، كما قاد الفريق للفوز بـ35 لقبا، أبرزها دوري أبطال أوروبا 4 مرات والدوري الإسباني 10 مرات.
ولم يكن نادي برشلونة هو الوحيد الذي هنّأ ميسي بعيد ميلاده، بل فعل باريس سان جيرمان الشيء نفسه.
وشارك النادي الباريسي مقطع فيديو تضمن عددا من اللقطات لميسي في الحصص التدريبية، بالإضافة إلى بعض الأهداف التي سجلها للفريق الفرنسي في الدوري المحلي ودوري الأبطال.
عيد ميلاد سعيد، ليو! ????????????
pic.twitter.com/3AEV2HxD4p
— باريس سان جيرمان (@PSG_arab) June 24, 2023
وعلّق حساب باريس على الفيديو: "عيد ميلاد سعيد ليو".
من جهته، سارع الحساب الرسمي لمنتخب الأرجنتين لتهنئة ميسي عبر تويتر، حيث نشر صورة له وهو يرفع كأس العالم الذي تُوج به "التانغو" في قطر يوم 18 ديسمبر/كانون الأول 2022 على ملعب لوسيل. وكتب: "عيد ميلاد سعيد يا بطل".
#SaludoAlbiceleste ???????? ¡Feliz cumple, campeón! ???????????????? pic.twitter.com/hoAdvoHJz0
— ???????? Selección Argentina ⭐⭐⭐ (@Argentina) June 24, 2023
وأعلن ميسي في السابع من يونيو/حزيران 2023 أنه سيخوض تجربة احترافية جديدة، وهذه المرة مع إنتر ميامي، وقبل ساعات أعلن النادي الأميركي تعاقده مع سيرجيو بوسكيتس زميل ميسي السابق في برشلونة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الغارديان: قيس سعيد يقوض إنجازات الديمقراطية التونسية بمساعدة من الغرب
نشرت صحيفة "الغارديان" افتتاحية حول الأحكام القاسية التي أصدرتها محكمة تونسية ضد ما أطلق عليها محكمة التآمر٬ أشارت فيها إلى التراجع الديمقراطي في تونس ودفن كل الآمال في البلد الذي إنطلق منه الربيع العربي.
وأضافت أن إصدار أحكام ضد شخصيات عامة ومعارضي الرئيس قيس سعيد ولمدد تصل إلى 66 عاما تعطي صورة أنه يقوم بتفكيك الإنجازات.
وقالت إن تونس لم تكن فقط مهدا للربيع العربي في عام 2011، فقد ظلت حتى عام 2021، أي بعد عقد من الزمان على انطلاقه، شعلة مضيئة وثمينة في منطقة غرقت فيها الدول الأخرى بالفوضى وتئن تحت الحكم الديكتاتوري، ثم قام سعيد بانقلابه الشخصي وأرجع معظم التقدم الذي حققه البلد، حيث فكك المؤسسات واختطف من سكان البلد الحريات المدنية التي قاتلوا من أجلها وبشدة.
ولكنه ومنذ انتخابه مرة أخرى العام الماضي، في جولة انتخابية خلت من المنافسين الحقيقيين له وشهدت بالمقاييس التاريخية مشاركة متدنية، ضاعف من جهوده.
فقد شعرت منظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال والقضاء والإعلام وكذلك المعارضة بهذا الضغط والألام. ولم يتوقف القمع عند هذا الحد، ففي العام الماضي، اعتقلت السلطات مسؤولين من رابطة السباحة التونسية ووجهت لهم تهمة التآمر على أمن البلاد، لفشلهم برفع علم البلاد في منافسات رياضية.
وحذرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" في تقرير لها نشرته الأسبوع الماضي من الإعتقال التعسفي الذي أصبح ركيزة القمع الحكومي وأن هناك عدد كبير من المعتقلين يواجهون أحكام الإعدام في حالات مرتبطة بتصريحاتهم العامة أو بسبب نشاطهم السياسي.
ونشرت أحكاما أصدرتها محكمة تونسية ضد ساسة في المعارضة ومسؤولين سابقين ورموزا تونسية أخرى والتي وصلت إلى 66 عاما في السجن، وذلك بعد محاكمة جماعية.
وضمت الإتهامات التآمر ضد الدولة وعضوية منظمة إرهابية. ومن الذين صدرت ضدهم أحكام الكاتب الفرنسي برنارد هنري ليفي الذي حكمت عليه المحكمة غيابيا، بـ 33 عاما.
وتعلق الغارديان أن الأحكام لم تكن محلا للشك، وبخاصة أن سعيد قال في عام 2023 أن الساسة المتهمين هم "خونة وإرهابيين" وأي قاض يصدر حكما بالبراءة ضدهم فهو متواطئ معهم.
وضم المتهمون رموزا من حركة النهضة، أكبر حركات المعارضة التونسية وزعيمها البالغ من العمر 83 عاما، راشد الغنوشي الذي صدر ضده حكم بالسجن لمدة 23 عاما في قضية مختلفة في شباط/فبراير الماضي.
وكأن الهدف، هو تأكيد رسالة حالة "التآمر" فقد تم اعتقال المحامي الرئيسي والقاضي السابق، أحمد صواب بعد وصفه المحاكمة بالمهزلة. وأشارت الصحيفة إلى الصمت المخجل لشركاء تونس الديمقراطيين، في الوقت الذي واصل فيه سعيد حملته القمعية.
وظلت العلاقات دافئة حتى عندما اندلع العنف ضد المهاجرين الأفارقة الذين حملهم سعيد مسؤولية الضائقة الإقتصادية في البلاد وأثار ضدهم موجة غضب واعتقالات وطرد من البيوت.
وتعلق الصحيفة أن استعداد سعيد للتحكم بموجات الهجرة كان مهما للإتحاد الأوروبي وبريطانيا وأهم من قمعه وملاحقته المعارضة الديمقراطية.
وأشارت "الغارديان" إلى مقترح تقدمت به المفوضية الأوروبية في وقت سابق من هذا الشهر ويقضي بإدراج تونس على قائمة جديدة للاتحاد الأوروبي للدول الآمنة بشكل يسمح للدول الأعضاء تسريع معالجة طلبات اللجوء من تلك الدول نظرا لضعف احتمالية نجاحها. ولكن أحكام المحكمة الأسبوع الماضي تعتبر تذكيرا إضافيا بأسباب عدم وجوب عمل هذا.
وتقول إن جنون العظمة والرهاب الذي يعاني منه سعيد تعني أنه ليس منيعا من النقد، ففشله في مواكبة التقدم المادي بالإنجازات الديمقراطية، فاقم من المصاعب الاقتصادية في عهده.
وتشير التقارير إلى تزايد الانزعاج من حكمه في الأوساط العسكرية والحكومية، مع أن التصريح بالمعارضة ينطوي على مخاطرة شخصية هائلة. و"هذا ما يزيد من إعجابنا بأن بعض التونسيين ما زالوا على استعداد للقيام بذلك، ويجب عدم تركهم للدفاع بوحدهم عما تبقى من حلمهم الديمقراطي".