قال علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن تصريحات الوزير الإسرائيلي بضرب غزة بالنووي ليست جديدة ولا مثيرة للدهشة، فهي تعكس بجلاء طبيعة تكوين حكومة الاحتلال الحالية غير المسؤولة.

وأكد في تصريحات لـ«الوطن» أن المسألة لا تتعلق فقط بمخاطر استخدام السلاح النووي على قطاع غزة، حيث استخدمت سلطات الاحتلال في قصفها لقطاع غزة منذ 7 أكتوبر ما لايقل عن 28 ألف طن متفجرات في مساحة 360 كيلو متراً مربعاً يسكنها 2.

3 مليون نسمة، وأن هذه الكمية من المتفجرات يُعادل 2 قنبلة ذرية مثل التي قصفت بها الولايات المتحدة مدينة هيروشيما باليابان في 6 أغسطس 1945. 

جريمة إبادة جماعية كاملة الأركان 

وأشار إلى أن خبراء حقوق الإنسان في المنطقة والعالم اتفقوا للمرة الأولى على توافر أركان جريمة الإبادة الجماعية المحظورة في قطاع غزة، بعد قطع سبل الحياة عن القطاع من مياه وغذاء ودواء ووقود، ما يشكل عمليا حكما بالإعدام على سكان القطاع، إلى جانب التهجير قسري الذي يجرى داخل القطاع، واتضاح ملامح المساعي للتهجير نحو مصر عبر الهجوم شمالا وشرقا وغربا، ودعوة الناس بشكل متكرر للتحرك جنوبا فرارا من القصف الانتقامي العشوائي المجنون، ونتوقع صوتا قويا من المسئولين الأمميين، وعلى رأسهم المفوض السامي لحقوق الإنسان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العربية لحقوق الإنسان القنبلة النووية القضية الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

 عضو «القومي لحقوق الإنسان»: نشر صورة الرئيس السيسي مع إبراهيم رئيسي تصرف استفزازي

أدان الدكتور ولاء جاد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ومدير مؤسسة "استدامة"، التصرف الإسرائيلي بنشر الصورة المضللة للرئيس السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، مشيرًا إلى أن هذا التصرف "اللأخلاقي والتحريضي" هو "غير مستغرب" من كيان تعود على انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب "جرائم حرب مروعة" على مدار أكثر من سبعة عقود.

الممارسات الإسرائيلية

وأضاف جاد في حديثه ل" الوطن" أن الممارسات الإسرائيلية في ميادين الحرب لا تختلف عن ممارساتها الإعلامية والصحفية، فنحن أمام منظومة إرهاب دولة تتنافس جميع مكوناتها في العدوان على القيم الإنسانية، وهذا يظهر بوضوح في محاولات التشويه الإعلامي التي تمارسها إسرائيل على الدول التي تقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية.

التهجير القسري

وأشار جاد إلى أن الموقف الشريف لمصر ورئيسها من رفض التهجير القسري والانتصار للحقوق الفلسطينية سيظل موضع هجوم مستمر من هذه المنظومة الإسرائيلية الفاسدة، تمامًا كما كانت المنظمات الإنسانية والإغاثية هدفًا للهجوم والبلطجة الإسرائيلية،مؤكدا أن مصر أكبر من أن ترد على هذه البذاءات، ولكن على الإسرائيليين وداعميهم أن يفهموا رسالة وإشارات الرئيس السيسي، والتي تؤكد أن مصر هي دولة قوية وقادرة، وأن زراعها طويلة وسيفها بتار.

واختتم حديثه قائلا:" هناك تلاحم قوي بين الشعب والجيش والقيادة ومؤسسات الدولة، وهو ما يكفل تفويت الفرصة على أي متآمر يحاول النيل من استقرار مصر أو المساس بسيادتها.".

مقالات مشابهة

  • قوى العدوان ترتكب 1385 جريمة وانتهاكاً لحقوق الإنسان في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة
  • الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا: يجب ملاحقة قاتلي “السنوسي”
  • استشهاد طفل فلسطيني في قصف لجيش الاحتلال على جنين
  • إسرائيل: عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض
  • محلل عسكري إسرائيلي: حماس تُسيطر على غزة بشكلٍ كامل و إسرائيل لا تملك أي نفوذ على الحركة
  • قلق أممي بشأن عمليات إعدام خارج القانون في الخرطوم بحري
  •  عضو «القومي لحقوق الإنسان»: نشر صورة الرئيس السيسي مع إبراهيم رئيسي تصرف استفزازي
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يطلق نداء لجمع 500 مليون دولار
  • "العمل" تشارك مع الوفد المصري الرسمي في الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان بجنيف
  • وزارة العمل تشارك مع الوفد المصري في الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان