إعادة فتح معبر رفح لإجلاء أجانب ومزدوجي الجنسية إلى مصر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
سرايا - أعلن المكتب الحكومي في قطاع غزة، الاثنين، إعادة فتح معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر للسماح بإجلاء أجانب ومزدوجي الجنسية العالقين في القطاع المحاصر.
وفتح المعبر 3 أيام هي الأربعاء والخميس والجمعة الأسبوع الماضي للسماح بإجلاء عشرات المصابين الفلسطينيين والمئات من حاملي الجوازات الأجنبية قبل أن يتم إغلاقه السبت والأحد بسبب خلاف على عبور سيارات الإسعاف.
وقال المكتب إنه "لليوم الرابع يمنع الاحتلال إخراج الجرحى من قطاع غزة بقطع الطرق بين الشمال والجنوب، ونطالب الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر بالتحرك لضمان خروجهم".
وأوضحت سلطة الحدود في قطاع غزة أن معبر رفح الحدودي مفتوح فقط لإجلاء المصريين والأجانب المدرجين في قائمة المسموح لهم بالمغادرة منذ 1 تشرين الثاني.
وأضافت أن من لم يتم إدراجهم في القائمة لن يتمكنوا من عبور الحدود بناء على إخطار من السلطات المصرية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 10 آلاف و22 شهيدا، وأكثر من 24 ألف جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
إقرأ أيضاً : وزارة الصحة في غزة: 10022 شهيدا منذ بدء العدوانإقرأ أيضاً : السعودية تتيح تأشيرة "زيارة الأعمال" لجميع دول العالمإقرأ أيضاً : وزير خارجية إيران: واشنطن أبلغتنا قبل 3 أيام أنها تسعى لوقف إطلاق نار بغزة لكنها عملیا تدعم الإبادة الجماعية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة القطاع سيارات الاحتلال غزة الصحة غزة غزة الصحة سيارات إيران السعودية الصحة غزة الاحتلال الثاني القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف معبر جوسيه على الحدود السورية اللبنانية
نفذ الاحتلال الإسرائيلي السبت، غارة جوية على معبر "جوسيه" في ريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية، ما أسفر عن التسبب بأضرار مختلفة.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء، (رسمية تابعة للنظام السوري) نقلا عن مدير المعبر دباح المشعل، أن "العدوان الإسرائيلي على المعبر تسبب بأضرار مادية".
وكانت وزارة خارجية النظام السوري طالبت جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفا حازما لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر عسكري سوري أن غارة إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية، تسببت باستشهاد 36 شخصا وإصابة 50 آخرين.
وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وزادت حدتها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان في أيلول/ سبتمبر الماضي.
ومنذ 2011، تشن "إسرائيل" من حين إلى آخر غارات على سوريا تقول إنها تستهدف مصالح تابعة لـ"حزب الله" وإيران ونقاطا عسكرية للنظام السوري.
وخلال الأسبوع الماضي، تناول مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" للخبير الاقتصادي والمحاضر في الكلية الأكاديمية رمات غان كفير تشوفا، فرص دولة الاحتلال بالهجوم على سوريا لعزل حزب الله اللبناني.
وقال تشوفا، إن "هناك فرصة نادرة لقطع مسار السلاح الإيراني الذي يغذي حزب الله حين تكون روسيا مشغولة بأوكرانيا والنظام السوري مضطرب".
وفي النزاع المتواصل بين إيران وحزب الله وإسرائيل، توجد نقطة أرخميدية تتيح تغييرا جذريا للوضع الراهن وخلق واقع جديد، ففي السنوات الأخيرة نجحت إيران في تثبيت نفوذها على طول في المنطقة، كالعراق سوريا ولبنان، فخلقت بذلك "طوق نار" حول إسرائيل، بحسب الكاتب.
وأضاف أن "أعداء ايران، مثل تنظيم الدولة والسعودية والعراق، ضعفوا جدا أو أوقفوا صراعهم ضدها، ما سمح بتعميق سيطرتها في الشرق الأوسط. نقطة الانعطافة التي ساعدت في التوسع الإيراني كانت سقوط نظام صدام حسين في العراق".
وأوضح الكاتب أن "النظام السُني لصدام شكل فاصلا في وجه تطلعات إيران الشيعية، وبخاصة في ضوء خصومة تاريخية تمتد 1400سنة بين الشيعة والسُنة، فصدام قاتل إيران ثماني سنوات، لكن بعد سقوطه فتحت أمام إيران فرص جديدة: بدأت تعزز مكانتها في العراق، ولاحقا وسعت نفوذها إلى سوريا ولبنان أيضا في ظل التعاون مع حزب الله ونظام الأسد".