“رد عبقري” من حماس على ادعاءات اسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
في تطور جديد للأحداث المتوترة في الشرق الأوسط، نشر الجيش الإسرائيلي فيديو يزعم أن حركة حماس قامت بحفر أنفاق أسفل المستشفيات في غزة، مستخدمةً إياها فيما وصف بـ “الأعمال الإرهابية”. وفي رد فعل سريع، نفت حركة حماس هذه المزاعم في بيان رسمي لوكالة رويترز، ودعت إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية بقيادة الأمم المتحدة للدخول إلى غزة والتحقق من صحة هذه الادعاءات.
مصادر في حماس أشارت إلى أن الدعوة للتحقيق الدولي ليست فقط لتبرئة الحركة من الادعاءات الإسرائيلية، ولكن أيضًا لفتح الباب أمام توثيق ما وصفوه بـ “الجرائم الإسرائيلية” التي اُرتُكبت خلال القصف الجوي على غزة. ويتضمن ذلك الكشف عن مصير المدنيين الذين قضوا تحت الأنقاض، والتحقق من استخدام الأسلحة المحظورة دوليًا.
وفي ضوء هذه التطورات، وصف محللون رد حماس “عبقرية في الرد” ويرى المحللون ان الكرة الآن في ملعب الأمم المتحدة للرد على هذه الدعوة. ويعتبر البعض أن تشكيل مثل هذه اللجنة قد يُعقِّد العمليات العسكرية الإسرائيلية ويسلط الضوء على التأثيرات الإنسانية للصراع، مما قد يؤدي إلى إدانات دولية واسعة النطاق.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
الثورة نت/وكالات تتواصل المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر، الذي يسعى الوسطاء قبله إلى التوصل إلى “هدنة” تمهيداً لاتفاق أوسع. ونقل عن مصادر مطلعة، أن وفوداً من مصر وقطر تجري محادثات للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة قبل عيد الفطر. وقالت المصادر إن حماس ردت على مقترحات قدمت بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق وهدنة مؤقتة. وأشارت التقارير إلى أن الوفدين التقيا عدة مرات مع وفد حماس في الدوحة لبحث المقترح الجديد الذي ينص على إطلاق سراح خمسة اسرى اسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وهدنة لمدة 50 يوما. وبحسب المصادر فإن الموقف الإسرائيلي هو العائق الرئيسي أمام تقدم المحادثات، إذ يحول دون التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة. لكن ورغم الجمود، هناك تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة. وتؤكد المصادر أن القاهرة تعمل على تسريع عملية التفاوض عبر طرح “مقترحات واقعية تحظى بدعم أمريكي وقطري”، وتسعى إلى “تجاوز العقبات” التي تضعها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وتشير المصادر إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل المناورة عبر وضع شروط غير واقعية تؤخر التوصل إلى اتفاق. وبحسب مصادر مطلعة على عملية التفاوض، فإن الاقتراح المصري يتضمن “وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة نحو 50 يوما، مقابل إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين، وإطلاق سراح عدد من الاسرى الفلسطينيين، وتفعيل آلية لإدخال المساعدات بكميات كافية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمعدات الأساسية الضرورية لمساعدة المدنيين”. ورغم أن حماس لم تعلن رسميا بعد عن موقفها النهائي من هذا المقترح، إلا أن الحركة، بحسب تسريبات، “أبدت استعداده للرد بشكل إيجابي على المقترحات المصرية، والتي تتضمن إطلاق سراح الاسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ، استجابة للطلب الأمريكي، شريطة وجود ضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية المتعلقة بالوقف الكامل للحرب، وهو ما تراه مصر مستحيلا من دون ضغوط أميركية حقيقية، وهي غير موجودة حاليا”.