المغرب مُلتزم باعتماد الطاقات المتجددة في أنشطته البحرية (وزير الفلاحة والصيد البحري)
تاريخ النشر: 24th, June 2023 GMT
قال محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري، “إن المغرب مُلتزم باعتماد الطاقات المتجددة من أجل إدارة مستدامة للأنشطة البحرية”.
وتعهد خلال مشاركته في المؤتمر الوزاري حول “المبادرة البحريّة في غرب المتوسّط” المنعقد بمالطا، أمس الجمعة، بتطوير الممارسات المستدامة في قطاع الصيد وتربية الأحياء المائية، فضلا عن مبادرات السياحة الساحلية التي تحترم البيئة البحرية.
وأشار إلى أن التزام المغرب بالنهوض بالقطاعات الرئيسية للاقتصاد الأزرق يندرج ضمن “رؤية متماسكة تدمج أسس الاقتصاد الأزرق في مختلف السياسات والاستراتيجيات الوطنية”.
وعدّد المبادرات والأنشطة التي قامت بها المملكة في إطار هذه المبادرة، ومن ذلك “تنزيل مبادرة الحزام الأزرق وإنشاء المناطق البحرية المحمية والتخطيط المجالي البحري”.
وأوضح بأن هذه الإجراءات دليل على الالتزام المغربي المستمر من أجل تعزيز الاقتصاد الأزرق، وتشهد على رغبته في المساهمة بنشاط في المبادرة الإقليمية.
واعتمد المؤتمر إعلان مالطا لتنمية الاقتصاد الأزرق في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط، والذي يمثل التزامًا جماعيًا بالتعاون الإقليمي والتنمية المستدامة للاقتصاد الأزرق، مع الحفاظ على النظم البيئية البحرية.
وتضم المبادرة البحريّة في غرب المتوسّط WestMed التي أطلقتها المفوضية الأوربية بداية 2016، عشر (10) بلدان متوسطية (إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وليبيا ومالطا والمغرب وموريتانيا والبرتغال وتونس والجزائر).
وتهدف إلى دعم التنمية المستدامة للاقتصاد الأزرق، وتعزيز قدراته في منطقة البحر الأبيض المتوسط، من خلال تحسين الحكامة البحرية وخلق بيئة مواتية لتعزيز فرص الشغل والابتكار.
كلمات دلالية الأنشطة البحرية الصيد البحري الطاقات المتجددة مالطاالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
وزير الفلاحة يترأس لقاءً وطنيًا لتقييم برامج تطوير الزراعة
ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، اليوم السبت، لقاءً وطنيًا مع مديري المصالح الفلاحية لـ58 ولاية، بحضور إطارات من الوزارة ومؤسسة تطوير الزراعات الاستراتيجية.
بالإضافة إلى الديوان الجزائري المهني للحبوب، وكذا المتعاملين الاقتصاديين المشاركين في برامج تطوير زراعة الذرة الحبيبية والنباتات الزيتية.
وتم خلال هذا اللقاء تقييم تقدم برامج تطوير الذرة الحبيبية والنباتات الزيتية. بالإضافة إلى تحضير حملة الحصاد والدرس لموسم 2024-2025. وبرنامج تعزيز قدرات التخزين، وكذلك الاستعدادات لمكافحة الجراد الصحراوي.
وفيما يخص برنامج تنمية الذرة الحبيبية، تم تقييم مستوى تقدم عملية الحصاد في ولايات الجنوب. فضلاً عن حملة البذر في المناطق الشمالية التي تستمر حتى نهاية شهر أفريل القادم.
وشدد الوزير على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق الأهداف المحددة، وتنفيذ الالتزامات المتفق عليها مع كل ولاية.
كما أعلن عن اقتناء عتاد فلاحي متخصص في زراعة الذرة الصفراء، بما في ذلك حاصدات ومجففات. استعدادًا لتوسيع المساحات المزروعة في السنوات القادمة.
أما بالنسبة للنباتات الزيتية، فقد شدد الوزير على أهمية توفير كافة الإمكانيات، خصوصًا مخزون البذور. لضمان نجاح البرنامج الذي يستهدف زراعة 60.000 هكتار.
وفي إطار تعزيز قدرات التخزين، تم تقييم تقدم الأعمال المتعلقة بمراكز التخزين الجوارية والصوامع الاستراتيجية.
وتم التأكيد على ضرورة استلام جميع المراكز الجوارية استعدادًا لاستقبال المحاصيل القادمة.
كما تم التطرق إلى تحضيرات حملة الحصاد والدرس لموسم 2024-2025. حيث تم تحديد التوجيهات اللازمة لتجنيد الوسائل المادية والبشرية لضمان انطلاق عملية الحصاد في أواخر شهر ماي في ولايات الجنوب. مع إعداد خطة محكمة لتوزيع هذه الوسائل على مناطق الإنتاج وتحويل المحصول إلى نقاط التخزين.
من جهة أخرى، تم بحث مسألة مكافحة الجراد الصحراوي، الذي ظهر في بعض ولايات جنوب البلاد.
وأصدر الوزير تعليمات لإطارات القطاع، خصوصًا في ولايات الجنوب، لوضع جميع وسائل المراقبة والتدخل في حالة استعداد تام لمواجهة انتشار الجراد، خاصة في المحيطات والأقطاب الفلاحية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور