تفكيك 6 ألغام مضادة للدبابات في طريق صحراوي بشبوة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلن المشروع السعودي "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام المضادة والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً، عن نزع ألغام مضادة للدبابات في طريق صحراوي بمحافظة شبوة.
وقال الفريق 6 في مشروع مسام، إنه تمكن من نزع وتفكيك 6 ألغام مضادة للدبابات في طريق صحراوي بمنطقة شقة الطيار في مديرية عسيلان التابعة لمحافظة شبوة.
وتُعد محافظة شبوة من المحافظات اليمنية التي فخخت المليشيات الحوثية أراضيها بالألغام والعبوات الناسفة، بعد مناطق ومديريات الساحل الغربي ومأرب، وقد زرعت المليشيات ألغامها وعبواتها الناسفة في الأراضي الزراعية وآبار المياه وفي الطرقات العامة والصحراوية وفي مناطق رعي الأغنام والمواشي.
يأتي هذا بعد بيان سابق أفاد فيه المشروع، بأن فرق إزالة الألغام التابعة له قامت بإزالة 835 لغماً أرضياً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، خلال الفترة من 28 أكتوبر وحتى 3 نوفمبر الجاري، وقد شملت الكمية 20 لغماً مضاداً للأفراد و112 لغماً مضاداً للدبابات و703 ذخائر غير منفجرة، مضيفاً إن فرق إزالة الألغام التابعة للمشروع قامت بتطهير 194,509 أمتار مربعة من الأراضي اليمنية في أكتوبر.
وأعلن أيضاً عن الحصيلة الإجمالية لما نزعته فرق مسام، بتحييد وتدمير 420,832 عبوة ناسفة في المناطق اليمنية المحررة، شملت 6,388 لغمًا مضادًا للأفراد، و141,666 لغمًا مضادًا للدبابات، و264,879 ذخيرة غير منفجرة، و7,899 عبوة ناسفة بدائية الصنع، تم تحييدها على مساحة 51,082,121 مترًا مربعًا من الأراضي منذ منتصف عام 2018.
الألغام الحوثية خلفت آلاف القتلى والجرحى، جلهم أطفال ونساء، فقدوا حياتهم أثناء رعيهم للاغنام أو جلبهم للماء، علاوة على سقوط مدنيين أثناء تنقلهم وسفرهم، وانفجرت بهم الألغام أثناء مرورهم بدرجاتهم النارية وسياراتهم، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الجرحى الذين أفقدتهم الألغام الحركة وأصبحوا مقعدين على الأسرة.
وفي وقت سابق، كشف مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن، العميد أمين العقيلي، وهو مسؤول يمني، عن توثيق أكثر من 10 آلاف ضحية بين المدنيين بسبب الألغام التي زرعتها المليشيا الحوثية، وقال: إن العدد الحقيقي للضحايا أكبر بكثير مما تم توثيقه، وإن هذا الرقم يشمل فقط من تم التمكن من الوصول إليهم وتسجيلهم.
وأضاف: "هناك جهات سجلت ضحايا كثيرين، لكن نحن نعتمد على مصادرنا الموثوقة، وأؤكد أن عدد ضحايا الألغام أكبر من الأرقام المسجلة بكثير"، مشيراً إلى أن الألغام تسببت بكارثة إنسانية هائلة للمدنيين، فمن ناحية يعد المدنيون أكثر ضحاياها، كما أن انتشارها في الأراضي الزراعية والمياه الإقليمية حرم آلاف المزارعين من زراعة أراضيهم، والصيادين من صيد الأسماك، خاصة وأن الغالبية العظمى من اليمنيين يعتمدون على الزراعة وصيد الأسماك كمصدر دخل رئيس لهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
المقاومة تقصف حشود الاحتلال شرق قطاع غزة.. واستهداف جرّافة عسكرية
قصفت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، حشود وتجمعات جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة خانيونس، فيما استهدفت جرّافة عسكرية وسط القطاع.
وقال جيش الاحتلال إن 3 قذائف هاون أطلقت تجاه قواته المتواجدة على مشارف مدينة خانيونس جنوب القطاع، إلى جانب انفجار عبوة ناسفة بإحدى جرافته العسكرية وسط القطاع.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، قال الجيش: "قبل وقت قصير، تم إطلاق ثلاث قذائف هاون باتجاه قواتنا العاملة في مشارف خان يونس، دون وقوع إصابات في صفوف القوات"، مضيفا أن "عبوة ناسفة انفجرت بإحدى جرافاته من نوع D9".
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الانفجار وقع قرب الجرافة التي كانت تقوم بنشاط عملياتي في المنطقة العازلة وسط قطاع غزة.
وتابعت: "يشتبه الجيش الإسرائيلي في أن الحادث نجم عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع أو تفجير عبوة ناسفة ضد القوات. ووفقا للتحقيقات الأولية، هناك احتمال بأن يكون الحديث عن عبوة قديمة ولم يتم زرعها مؤخرا"، بحسب ادعاء الصحيفة العبرية.
ووصفت الصحيفة انفجار العبوة الناسفة قرب الجرافة الإسرائيلية بـ "الحادثة غير العادية للمرة الأولى منذ انهيار وقف إطلاق النار".
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ باتجاه منطقة تل أبيب الكبرى، والمستوطنات المحاذية للقطاع في المنطقة المعروفة إسرائيليا باسم "غلاف غزة".
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.