الحب منعه من سرقة ميسي.. لص النجوم يكشف أسراراً مثيرة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشفت أحد اللصوص المتمرسين على التخطيط لعمليات سرقة نجوم كرة القدم العالمية، أسراراً مثيرة عن عمليات السرقة التي نفذها. ولم تتوقف السرقات وعمليات السطو أو حتى الخطف التي يتعرض لها نجوم الكرة من أصحاب الرواتب الخيالية عند لاعب متوسط المستوى، أو أقل شهرة، بل تصل إلى أفضلهم.
الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيما، اللاعبون الفائزون بالكرة الذهبية من 2008 إلى 2023، باستثناء 2018، كلهم تعرضوا للسرقة بإذن هذا اللص.
اللص الذي كان مسؤولاً عن سرقة منازل ميسي ورونالدو وبنزيما وغيرهم كثر يدعى ألبرت، وقد كشف الكثير من أسرار وخبايا عملياته الإجرامية في تصريحات للصحفي الإسباني كارلوس كويليز في برنامجه "Open Summary".
ويقول ألبرت: "لقد سرقنا منزل بنزيما ولم يتم القبض على الشخص، وبالإضافة إلى ذلك قمنا بسرقة قصر كريستيانو رونالدو في ماديرا، لكن الغنيمة لم تكن مثيرة للاهتمام".
سرقة منزل كريم بنزيما جاءت أثناء مباراة لفريقه السابق ريال مدريد ضد إلتشي في الدوري الإسباني، لعب فيها لمدة 58 دقيقة دون أن يسجل، ثم خرج مصاباً في يناير/ كانون الثاني 2022.
أما قصر رونالدو في ماديرا فقد تعرض للسرقة في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وكان من بين الأشياء المسروقة قميص اللاعب مع يوفنتوس الإيطالي، فريقه آنذاك.
القصر البالغ قيمته 7 ملايين جنيه إسترليني في فونشال دخله اللص عبر مرأب السيارات بينما كان اللاعب بصحبة منتخب البرتغال لخوض مباراة ضد إسبانيا.
ولم يتمكن اللصوص من العثور على أشياء باهظة الثمن، باستثناء القميص الخاص باليوفي الذي لم تتجاوز قيمته 180 جنيها إسترلينيا، وهو ما تسبب في صدمة كبيرة لهم.
ألبرت أسهم في سرقة منزل الأسطورة الهولندي الراحل يوهان كرويف في عام 2012 قبل 4 سنوات من وفاته، لكن بمجرد ولوج العصابة للقصر شاهدوا صورة لدينيس بيركامب لاعب هولندا السابق، ثم تبين لهم اسم صاحب القصر.
وبلغ إجمالي السرقات من منزل الهولندي المتوج 3 مرات بالكرة الذهبية 20 ألف يورو.
الغريب أن ألبرت وضع الأرجنتيني الملقب بالبرغوث ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأمريكي خارج حسابات السرقات التي يتولاها، قائلاً: "مؤخراً وقبل سنة تقريبا، عُرضت علي سرقة منزل ميسي، منزل والديه على وجه الدقة، وهو كان في باريس".
وأضاف: "ذهبت لرؤية المنزل، فأنا أعرفه جيداً، وأعرف المنطقة جيداً، لكني لم أرغب في سرقته احتراماً له، فأنا أحبه وهذا كل شيء".
ألبرت الذي أكد أنه لن يقوم بعمليات سرقة أخرى شدد على أنه لا يمكنه إيقاف كل السرقات التي قد يتعرض لها ميسي، حيث قال: "أوقفتهم عدة مرات، لكن لا يمكنني إيقافهم جميعاً، لكني وقتها نجحت في ذلك وهذا شيء يدعوني للفخر".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف الدول التي ساعدت على نمو صادرات الاحتلال الإسرائيلي
في ظل الأحاديث المتصاعدة عن المقاطعة الاقتصادية التي تفرضها العديد من دول العالم على دولة الاحتلال بسبب عدوانها المتواصل على فلسطين ولبنان، إلا أن تقريرا للتجارة الخارجية الإسرائيلية كشف عن تعزيز علاقاتها التجارية مع أوروبا وآسيا وأمريكا، وتوجه لديها بتوسيع الأسواق، وتعميق التعاون الدولي.
ونقل عامي روحاكس دومبا مراسل مجلة يسرائيل ديفينس، "بيانات أوردها تقرير للتجارة الخارجية لإسرائيل عن الشهر الماضي، ألقى فيها نظرة متعمقة على طبيعة علاقاتها الاقتصادية الخارجية، ومدى اعتمادها على الأسواق الدولية الرائدة، مركزاً على بيانات التصدير والاستيراد للسلع، مع التركيز على أسواقها الرئيسية الثلاثة: أوروبا وآسيا وأمريكا".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "أوروبا الوجهة الأكبر لصادرات السلع الإسرائيلية، بحصة بلغت 34% من إجمالي الصادرات، وهي أكبر مصدر للواردات بحصة 45% من إجماليها، مما يجعل العلاقات التجارية مع أوروبا لا تعتمد على القرب الجغرافي فحسب، بل تقوم أيضاً على العلاقات السياسية والاقتصادية المستقرة، وحقيقة أن دول الاتحاد الأوروبي تشكل سوقًا تكنولوجيًا مستقرًا تساعد على توسيع الصادرات في مجالات مثل المواد الكيميائية والأجهزة الطبية والتقنيات المتقدمة، وقد تمكنت دولة الاحتلال من الاستفادة من طلب السوق الأوروبية على منتجاتها المتطورة، مما يؤدي لزيادة قيمة الصادرات لهذه المنطقة".
وكشف التقرير أن "آسيا تعتبر ثاني أكبر وجهة للصادرات الإسرائيلية بـنسبة 33% من إجمالي الصادرات، وثاني أكبر مصدر للواردات بنسبة 34% من إجمالي الواردات، حيث تعدّ الصين شريكًا اقتصاديًا مهمًا بشكل خاص، ولا تزال سوقًا رئيسيًا للسلع الإسرائيلية، خاصة في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومعدات الدفاع والزراعة المتقدمة".
وأشار أن "هذه البيانات توضح الاتجاه العالمي لتعزيز السوق الآسيوية بشكل عام، والصينية بشكل خاص، حيث يتزايد الطلب على التقنيات المتقدمة والمنتجات المبتكرة، وفي عصر تعزز فيه الصين مكانتها كقوة اقتصادية مهمة، تصبح العلاقات التجارية النامية مع دولة الاحتلال ميزة استراتيجية، خاصة بالنسبة للصناعات التي تعزز القدرات التكنولوجية لكلا الجانبين".
وأوضح التقرير أن "قارة أمريكا الشمالية، خاصة الولايات المتحدة، تعتبر ثالث أكبر مقصد للصادرات الإسرائيلية بحصة 31%، وثالث أكبر مصدر للواردات بحصة 12%، مع العلم أنها ليست شريكا اقتصاديا رئيسيا فحسب، بل أيضا حليف استراتيجي للاحتلال، وترتكز علاقاتهما على تحالفاتهما السياسية والاقتصادية المستقرة، والتقييم المتبادل في المجال الأمني، لاسيما في صادرات الأمن والتكنولوجيا والمنتجات الطبية، التي تقود الصادرات من إسرائيل إلى الولايات المتحدة".
وأشار أن "السوق الأمريكي يوفّر إمكانية وصول البضائع الإسرائيلية لأسواق إضافية في أمريكا الشمالية والجنوبية، مما يساهم في توسيع دائرة عملاء الشركات الإسرائيلية، ويكشف التقرير اعتماد الاحتلال على العلاقات التجارية مع مناطق جغرافية متنوعة".
وأكد أن "العجز التجاري الذي تعانيه دولة الاحتلال بما قيمته 10.2 مليار شيكل، يسلط الضوء على الفجوة بين حجم الواردات والصادرات، وقد يشكل هذا العجز تحديا على المدى الطويل، لأنه يزيد من اعتمادها على الأسواق الخارجية، لكنه يوفر أيضا فرصة للنمو الاقتصادي من خلال زيادة الاستثمارات في المنتجات والخدمات التي يتم إنتاجها لديها، وتصديرها للخارج".
وكشف أن "هناك العديد من الدول، خاصة الصين، ربما تكون محرّكًا لمراكز نمو الصادرات الإسرائيلية في السنوات المقبلة، وفي الوقت نفسه، ستستمر أوروبا في العمل كوجهة مهمة بفضل قربها من دولة الاحتلال، وعلاقاتها التجارية التقليدية، فيما سيساعدها الاستمرار بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى في آسيا وأمريكا اللاتينية على تنويع الأسواق التي تصدر إليها، وتقليل الاعتماد على أسواق معينة فقط التجارة الخارجية".