الوطن:
2024-10-04@23:38:07 GMT

انهيار ابنة ليلى صديق عقب انتهاء صلاة الجنازة 

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

انهيار ابنة ليلى صديق عقب انتهاء صلاة الجنازة 

تقام حاليًا صلاة الجنازة على الراحلة ليلي صديق، والدة نجل الفنان مدحت صالح، في مسجد مصطفي محمود، بحضور عدد من الفنانين والشخصيات العامة.

ودخلت ابنة ليلى صديق في حالة من البكاء الشديد، عقب انتهاء صلاة الجنازة، وحاول الحضور تهدئتها.

وحضر أيضا السياسي حمدين صباحي، فيدرا، حنان سليمان، عمرو سليم.

وحرص الفنان مدحت صالح ان يكون أول الحضور، إذ حضر مع الجثمان.

وقال أحد أصدقاء ليلى صديق لـ«الوطن» إنَّها توفت داخل إحدى المستشفيات، إذ كانت تعاني من تليف في الرئة، نتيجة إصابتها بكورونا، مبينًا أنَّه جار إنهاء ورق الوفاة في الوقت الحالي، ولم يتحدد حتى الآن موعد ومكان جنازة وعزاء ليلى صديق.

وحرص عدد كبير من الأصدقاء على دعم الراحلة طوال فترة مرضها، وأبرزهم الناقدة فايزة هنداوي، إذ كتبت: «صاحبتي وأختي وعشرة السنين ليلي صديق في حالة حرجة يا رب يا رب اشفيها، دعواتكم ربنا يشفيها ويعافيها ويخليها لولادها ولكل حبايبها»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليلى صديق مدحت صالح ادهم مدحت صالح لیلى صدیق

إقرأ أيضاً:

ملهى ليلي شهير في بيروت يتحول إلى ملجأ للنازحين

عند مدخل ملهى ليلي في وسط بيروت، تقول لوحة كبيرة بالانكليزية "قواعد اللباس: أنيقة وغير رسمية"... لكن نزلاء الملهى اليوم نازحون من مناطق تتعرّض لقصف إسرائيلي هربوا بما عليهم من ملابس خوفا من الموت.

عوضا عن زبائنه السابقين المرفهين، يستضيف ملهى "ذا سكين"، أو "المكان الذي يجب عدم تفويت رؤيته في بيروت"، وفق ما يقول أحد المرشدين السياحيين، عائلات نازحة شرّدها القصف المتواصل منذ حوالى عشرة أيام على الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان وشرقه التي تعتبر معاقل لحزب الله. 

وتقول مديرة الشركة التي تدير الملهى، غاييل عيراني، لوكالة فرانس برس "قرّرنا فتح أبوابنا في يوم الانفجار الكبير (الذي قتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله) في الضاحية الجنوبية".

وتضيف أن 400 شخص يقيمون راهنا في الملهى الليلي، ناهيك عن العائلات التي تعيش حوله في الخارج.

على سطح الملهى المعروف بـ"سكاي بار" والذي يطلّ على البحر الأبيض المتوسط، والذي طالما استقبل زبائن بملابس السهرة الأنيقة، هناك اليوم ملابس مغسولة معلّقة لتجفّ في كل مكان على جدار يسوّر شرفة المبنى الأسود الكبير.

داخل الملهى الليلي الفخم بجدرانه وأرضياته السوداء، المشهد يكاد لا يصدّق.

على حلبة الرقص، يلعب أطفال بالكرة ويتزلّجون على ألواح، بينما آخرون يستمعون في زاوية أخرى إلى الموسيقى.

ويتوزّع آخرون بالقرب من الطاولات، حيث اعتاد الزبائن الجلوس، والمشرب حيث لا تزال كؤوس النبيذ وأكواب الكحول فارغة، والمنصة المخصصة لمنسقي الأغاني.

مكان "آمن"

كان رجال ينامون على فرش أرضا، بينما يتجاذب آخرون أطراف الحديث حول طاولة، وفتاة صغيرة تقرأ كتابا عن الأميرات.

وتقول، رضا علاق، البالغة 49 عاما التي نامت في الشارع لمدة أسبوع مع والدتها البالغة 79 عاما، قبل أن تجدا ملجأ في الملهى، "هنا، نحن بخير".

وأخبرتها شقيقتها التي تعيش في دبي، عن الملهى بعد أن سمعت عن فتح أبوابه للنازحين على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتقدّم منظمات غير حكومية مساعدات غذائية للنازحين داخل الملهى، ويعتبر النازحون أن قدرتهم على استخدام المراحيض والاستحمام رفاهية في المحنة التي يمرون بها.

وتنهمكـ بتول كنعان، التي كان زوجها يعمل حارسا في مرآب البناية بتغيير حفاظ طفلها، وتقول "نشعر بالأمان هنا. سنبقى حتى نهاية الحرب".

وتقول فاطمة صلاح إنها لا تريد العودة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت.

وتضيف الممرضة البالغة 35 عاما بإحباط "نريد الهجرة إلى أي بلد"، "بريطانيا... أو حتى العراق".

وتتابع الأم لأربعة أطفال "نحن خائفون على أطفالنا... يقولون إنّ الحرب ستطول".

"الحياة مستمرة"

على بعد كيلومترين من النادي، في ساحة الشهداء، يجلس عشرات النازحين على فرش على الأرض، وقد حاولوا إقامة ما يشبه الخيم من البلاستيك للوقاية من البرد المتسلل.

ولجأ آخرون إلى ساحة جامع الأمين، المسجد الكبير في وسط بيروت.

في كل مكان، يلعب أطفال، كثير منهم صغار بملابس داخلية فقط، فيما يجلس مراهقون على الأرض يلعبون الورق.

ويقول رجل عجوز يجلس على مرتبة أنه اضطر إلى ترك كرسيه المتحرّك وراءه عندما فرّ من منزله على عجل، وغير قادر على التحرّك الآن.

ويقول موسى علي، إنه موجود هنا مع ابنتيه وستة أفراد آخرين من عائلته، منذ أكثر من أسبوع.

وكان الرجل الذي يعمل في جمع القمامة، يعيش في الضاحية الجنوبية، حيث قُتل حسن نصر الله، الجمعة، في سلسلة غارات مدمّرة هزّت العاصمة.

لكن علي كان قد غادر مع بداية حملة القصف في 23 سبتمبر.

ويوضح الرجل البالغ 30 عاما والذي يرتدي قميصا أسود كتب عليه "الحياة مستمرة"، "كنّا خائفين للغاية على الأطفال".

وهو لم يغيّر قميصه منذ مغادرة منزله، كحال ابنته الصغيرة زمزم البالغة من العمر عامين، والتي يحملها بين ذراعيه. 

ويقوم متطوعون بتوزيع وجبات طعام، لكن ظروف النظافة الشخصية معدومة. لا مراحيض عامة ولا وسيلة للاغتسال.

ووصلت عائلة عبد الله الى المكان بعد سقوط قنبلة بالقرب من منزلها في الضاحية الجنوبية. وجميع أفرادها لا يزالون في حالة صدمة.

يسترجع الأب ديب كيف قذفه الانفجار صوب  الحائط. ويقول بتأثر شديد "كان الأمر فظيعا! فظيعا!". ولدى  انفجار القنبلة، سقطت النوافذ على الصبي علي البالغ تسعة أعوام أثناء نومه.

كان علي ذو العينين الخضراوين مبتسما وقد ارتدى سروالا داخليا أزرق فاتحا وقميصا، بينما قدماه المتسختان في شبشب بلاستيكي.

ووفقا للسلطات اللبنانية، نزح 1.2 مليون شخص في لبنان منذ بدء القصف الإسرائيلي المكثّف في 23 سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • «راحلون باقون» يحتفي بإبداعات مريم جمعة فرج
  • فى ود أب صالح: تعامل الطيران اليوم قبل صلاة الجمعة مع قوة من مليشيا الدعم السريع
  • حقيقة زواج ابنة علاء مرسي
  • بسبب والدها.. ابنة أحمد راتب تهاجم المهرجانات ومحمد إمام يرد (اعرف القصة)
  • مدحت الكمار: ارتفاع صافي احتياطي النقد الأجنبي لنحو 46.7 مليار دولار نجاح اقتصادي
  • ملهى ليلي شهير في بيروت يتحول إلى ملجأ للنازحين
  • محمد إمام يدعم ابنة هذا الفنان
  • موعد عرض الحلقة 15 من مسلسل برغم القانون.. «ليلى» تكتشف مخبأ أولادها
  • محمد إمام يوجه رسالة لابنة الفنان أحمد راتب: "والدك مش محتاج تكريم"
  • انهيار جديد في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية