(CNN)-- أعلنت جنوب إفريقيا وتشاد، الاثنين، أنهما ستستدعيان دبلوماسيين من إسرائيل "للتشاور"، ردًا على النزاع بين إسرائيل وغزة.

وقالت الوزيرة المكلفة بالشؤون الرئاسية في جنوب إفريقيا، خومبودزو نتشافيني، خلال مؤتمر صحفي، الاثنين، إن "حكومة جنوب إفريقيا قررت سحب جميع دبلوماسييها من تل أبيب للتشاور".

وذكرت حكومة جنوب إفريقيا لشبكة CNN، أن هناك ثلاثة دبلوماسيين في إسرائيل سيتم استدعاؤهم.

وأضافت نتشافيني: "لقد لاحظ مجلس الوزراء أيضًا استمرار التصريحات المهينة للسفير الإسرائيلي لدى جنوب إفريقيا بشأن أولئك الذين يعارضون الفظائع والإبادة الجماعية للحكومة الإسرائيلية"، وأضافت أن دور السفير "أصبح غير مقبول على الإطلاق".

وأردفت نتشافيني خلال المؤتمر الصحفي: "لا يمكن التسامح مع إبادة جماعية تحت نظر المجتمع الدولي".

وكان لسفير إسرائيل لدى جنوب إفريقيا، إلياف بيلوتسركوفسكي، حضور منتظم في وسائل الإعلام في جنوب إفريقيا، بما في ذلك هيئة الإذاعة العامة، في الأسابيع الأخيرة.

وفي مارس/آذار الماضي، أصدر برلمان جنوب إفريقيا قرارًا بتخفيض مستوى علاقات البلاد مع إسرائيل.

وكانت حكومة جنوب إفريقيا شديدة اللهجة في إدانتها للعملية العسكرية الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة.

وفي بيان صدر في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قالت وزارة الخارجية في جنوب إفريقيا، إن "استهداف إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين بشكل مباشر في المستشفيات وسيارات الإسعاف والمدارس والمباني السكنية وفي سياراتهم الخاصة، يعد جريمة حرب". وجددت الوزارة دعوة جنوب إفريقيا إلى "وقف فوري لإطلاق النار".

في غضون ذلك، استدعت تشاد القائم بالأعمال لدى إسرائيل في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ردا على النزاع في غزة، وفقا لبيان صادر عن المتحدث باسم الحكومة، نشرته وزارة الخارجية التشادية على فيسبوك.

وذكر منشور على موقع الرئاسة التشادية على الإنترنت، الاثنين، أن قرار استدعاء الدبلوماسي التشادي الكبير للتشاور، تم اتخاذه بسبب "الاستياء" من الصراع المستمر.

وجاء في بيان المتحدث باسم الحكومة بشأن النزاع أن "تشاد تدين الخسائر في الأرواح البشرية للعديد من المدنيين الأبرياء، وتدعو إلى وقف إطلاق نار يؤدي إلى حل دائم للقضية الفلسطينية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: تشاد حركة حماس قطاع غزة جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل دولة مارقة.. والحرب على غزة ضد الإنسانية

تهجير الشعب الفلسطينى مخطط صهيونى شيطانىالإعلام الغربى غير محايد.. ويجب كشف زيف آلة الحرب الإسرائيليةنعيش فى عالم لم يعد فيه مكان للكيانات الصغيرةانسداد باب الإصلاح سبب الثورات العربية«سد النهضة» معركة تحتاج إلى نفس طويلالحرب الروسية الأوكرانية مصنوعة لاستنزاف الجانب الروسي

 

الوزير محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان السابق هو أحد رجال ثورة يوليو والمسئول الأول عن حركات التحرر فى إفريقيا منذ عام 1953 حتى 1970إبان توليه مسئولية وزارة الإعلام فى عهد الرئيس «السادات».

«فائق» كان يعد الذراع اليمنى للزعيم جمال عبدالناصر فى تنفيذ استراتيجيته نحو تحرير إفريقيا، فكان رئيس أركان عملية التحرير التاريخية التى شهدها العالم عقب الحرب العالمية الثانية والتى رسخت مصر فى قلوب وعقول أهل القارة السمراء جميعًا، وأكسبت «فائق» مكانة استثنائية لديهم حتى اشتهر بمهندس العلاقات المصرية الإفريقية فى الستينيات، حيث قدم خلال مسئولياته كمستشار الشئون الإفريقية والأسيوية دورًا كبيرًا فى مقاومة الاستعمار والعنصرية وتأكيد حق المصير، وصارت صداقات بينه وبين العديد من قادة وزعماء حركات التحرر الوطنى فى العالم وزعماء حركة عدم الانحياز مثل نيلسون مانديلا وأنديرا غاندى، وفيدل كاسترو، وجيفارا.

«فائق» مناضل سياسى ودبلوماسى كبير، شارك فى كل المعارك التى خاضتها مصر عسكريًا ودبلوماسيًا وسياسيًا.

لعب دورًا فى تعزيز مسيرة المجلس القومى لحقوق الإنسان إبان توليه رئاسته (2013-2021).

ولد«فائق» 1929 ودرس فى كلية الحربية ثم حصل على العديد من دورات الدفاع الجوى فى بريطانيا 1951، وعمل مديرًا لمكتب الرئيس جمال عبدالناصر للشئون الإفريقية ثم مستشاره للشئون الإفريقية والأسيوية، وعين وزيرًا للدولة للشئون الخارجية عام 1970، وتولى رئاسة وزراء الإرشاد القومى (وزارة الإعلام) من 1966، ونائب رئيس اللجنة المصرية للتضامن الإفريقى الأسيوى، تولى رئاسة المجلس القومى لحقوق الإنسان فى 22 أغسطس 2013.

اشتهر بمواقفه النضالية الكبيرة، خاصة فى أعقاب العدوان الثلاثى على مصر عام 1956، قدم استقالته من الوزارة فى عهد الرئيس الراحل «السادات» 1971 احتجاجًا على التوجهات السياسية للرئيس «السادات» ودفع ضريبة مواقفه عشر سنوات خلف القضبان، وفى السجن كتب أهم كتبه وهو «عبدالناصر والثورة الإفريقية».

قدم العديد من الإنجازات الكبيرة فأنشأ البرنامج الموسيقى فى الإذاعة والبرامج التعليمية بالتليفزيون والمركز الصحفى، وأنشأ وظيفة المتحدث الرسمى لأول مرة ومراسلى الإذاعة فى الخارج.

له العديد من المؤلفات خاصة الأبحاث عن إفريقيا وحقوق الإنسان وأبحاث عن الرئيس جمال عبدالناصر، وكذلك عن الثورة الإفريقية، وأخيرًا وثق تجربته ومشواره فى مذكراته التى تحمل اسمه «مسيرة تحرر..مذكرات محمد فايق» والتى صدرت عن مركز دراسات الوحدة العربية وهى شهادة ووثيقة من رمز وطنى كبير شارك فى كل الأحداث بل وكان أحد أهم صانعيها فى كثيرٍ من الأوقات، ولم تقتصر هذه المذكرات على الجانب السياسى والدبلوماسى فى حياته بل امتدت إلى الجانب الأسرى والعائلى منذ مولده فى المنصورة والانتقال إلى القاهرة ومشواره الوطنى عبر المناصب التى تولاها.

«الوفد» التقت محمد فايق وزير الإعلام الأسبق المسئول الأول عن حركات التحرر فى إفريقيا، وهذا نص الحوار..

محمد فايق وزير الإعلام الأسبق أثناء حواره مع «الوفد»

مقالات مشابهة

  • عبد الله بن زايد يبحث العلاقات الثنائية مع وزير العلاقات الدولية في جنوب إفريقيا
  • بعد طرد دبلوماسيين من بعثتها لدى مولدوفا.. روسيا تهدد بالرد
  • الخارجية الإسبانية: انضممنا إلى دعوة جنوب إفريقيا وعلى الدول الأوروبية دعم محكمة العدل الدولية
  • مجموعة مصر.. قرعة تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025
  • عاجل.. نتائج قرعة تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 كاملة
  • إسرائيل دولة مارقة.. والحرب على غزة ضد الإنسانية
  • المغرب والجزائر ومصر في مستوى واحد.. التصنيف الرسمي لمنتخبات إفريقيا قبل القرعة
  • موعد قرعة تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 اليوم والقنوات الناقلة
  • رسميا.. صن داونز يعلن رحيل مدربه موكوينا
  • الحكومة الجديدة تلقي بيانها أمام مجلس النواب الاثنين المقبل