جنوب إفريقيا وتشاد تعلنان استدعاء دبلوماسيين من إسرائيل لـالتشاور
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
(CNN)-- أعلنت جنوب إفريقيا وتشاد، الاثنين، أنهما ستستدعيان دبلوماسيين من إسرائيل "للتشاور"، ردًا على النزاع بين إسرائيل وغزة.
وقالت الوزيرة المكلفة بالشؤون الرئاسية في جنوب إفريقيا، خومبودزو نتشافيني، خلال مؤتمر صحفي، الاثنين، إن "حكومة جنوب إفريقيا قررت سحب جميع دبلوماسييها من تل أبيب للتشاور".
وذكرت حكومة جنوب إفريقيا لشبكة CNN، أن هناك ثلاثة دبلوماسيين في إسرائيل سيتم استدعاؤهم.
وأضافت نتشافيني: "لقد لاحظ مجلس الوزراء أيضًا استمرار التصريحات المهينة للسفير الإسرائيلي لدى جنوب إفريقيا بشأن أولئك الذين يعارضون الفظائع والإبادة الجماعية للحكومة الإسرائيلية"، وأضافت أن دور السفير "أصبح غير مقبول على الإطلاق".
وأردفت نتشافيني خلال المؤتمر الصحفي: "لا يمكن التسامح مع إبادة جماعية تحت نظر المجتمع الدولي".
وكان لسفير إسرائيل لدى جنوب إفريقيا، إلياف بيلوتسركوفسكي، حضور منتظم في وسائل الإعلام في جنوب إفريقيا، بما في ذلك هيئة الإذاعة العامة، في الأسابيع الأخيرة.
وفي مارس/آذار الماضي، أصدر برلمان جنوب إفريقيا قرارًا بتخفيض مستوى علاقات البلاد مع إسرائيل.
وكانت حكومة جنوب إفريقيا شديدة اللهجة في إدانتها للعملية العسكرية الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة.
وفي بيان صدر في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قالت وزارة الخارجية في جنوب إفريقيا، إن "استهداف إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين بشكل مباشر في المستشفيات وسيارات الإسعاف والمدارس والمباني السكنية وفي سياراتهم الخاصة، يعد جريمة حرب". وجددت الوزارة دعوة جنوب إفريقيا إلى "وقف فوري لإطلاق النار".
في غضون ذلك، استدعت تشاد القائم بالأعمال لدى إسرائيل في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ردا على النزاع في غزة، وفقا لبيان صادر عن المتحدث باسم الحكومة، نشرته وزارة الخارجية التشادية على فيسبوك.
وذكر منشور على موقع الرئاسة التشادية على الإنترنت، الاثنين، أن قرار استدعاء الدبلوماسي التشادي الكبير للتشاور، تم اتخاذه بسبب "الاستياء" من الصراع المستمر.
وجاء في بيان المتحدث باسم الحكومة بشأن النزاع أن "تشاد تدين الخسائر في الأرواح البشرية للعديد من المدنيين الأبرياء، وتدعو إلى وقف إطلاق نار يؤدي إلى حل دائم للقضية الفلسطينية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تشاد حركة حماس قطاع غزة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
مجـ.زرة جديدة في جنوب غزة.. والأونروا تؤكد انتهاك إسرائيل لقواعد الحرب
واصل جيش الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم أن الاحتلال ارتكب 5 مجـ.ازر جديدة ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 58 شهيدا و56 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45317 شهيدا و107713 مصابا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
وارتكبت قوات الاحتلال مجـ.زرة جديدة في منطقة المواصي -التي وصفتها سابقا بأنها آمنة- غرب مدينة خان يونس، في حين اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إسرائيل بانتهاك جميع قواعد الحرب في غزة.
وأكد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني في منشور على موقع إكس "لكل الحروب قواعد، إلا أنه تم انتهاك جميع هذه القواعد في غزة، الهجمات على المدارس والمستشفيات باتت أمرا شائعا، ولا ينبغي للعالم التعود على ذلك".
كما واصلت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي القطاع، وقال محاصرون من الطواقم الطبية والمرضى في المستشفى إنهم "معرضون لخطر الموت جوعا بعد نفاد كل مقومات الحياة الأساسية".
وأوضح المحاصرون أنهم غارقون في الظلام، بسبب قصف الاحتلال لمولدات الكهرباء، ولا يعرفون بعضهم بعضا إلا بأصواتهم، كما أكدوا وجود عدد من الشهداء لا يستطيع أحد دفنهم منذ السبت الماضي خشية القصف المستمر.
من جهتها، أكدت منظمة أوكسفام غير الحكومية أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر، محذرة بشدة من تدهور الوضع الإنساني هناك.
وشددت المنظمة على أن الجيش الإسرائيلي يعرقل بشكل ممنهج "إيصال المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا".
وينفذ جيش الاحتلال ما تعرف باسم خطة الجنرالات التي تهدف لتهجير أهالي شمال القطاع، ومحاصرتهم بالجوع، ومنع عودة المهجرين إلى ديارهم.
في غضون ذلك، أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء إلى سكان منطقة الشجاعية وطالبهم بالانتقال لغرب مدينة غزة.
في الأثناء، قالت كتائب القسام إن "مجاهديها تمكنوا في عملية أمنية معقدة من طعن وقتل 3 جنود صهاينة كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية بمشروع بيت لاهيا شمال غزة".
وأضافت القسام أن مقاتليها اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الإسرائيلية من مسافة الصفر واغتنموا أسلحتهم وأخرجوا عددا من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل.
وفي القدس المحتلة، زعمت إذاعة جيش الاحتلال إن "الشرطة أطلقت النار على شاب فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن قرب حاجز حزما شمال القدس دون وقوع ضحايا".
وأكدت أن قوات الأمن أغلقت الطرق المحيطة بموقع عملية الطعن قرب حاجز حزما بالقدس المحتلة.