القدس المحتلة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين اعتقال الناشطة الفلسطينية عهد التميمي خلال عملية دهم لقرية النبي صالح شمال غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وقال ناطق باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس "أوقفت عهد التميمي للاشتباه بتحريضها على العنف ونشاطات إرهابية في بلدة النبي صالح. أحيلت التميمي على قوات الأمن الإسرائيلية لمزيد من الاستجواب".

وأضاف أن الناشطة (22 عاما) أوقفت خلال عملية دهم للجيش الإسرائيلي "هدفت إلى توقيف أشخاص يشتبه بضلوعهم في نشاطات إرهابية والتحريض على الكراهية" في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وفي رده على سؤال لوكالة فرانس برس حول سبب اعتقالها، شارك مصدر أمني منشورا باللغتين العربية والإنجليزية نسب لعهد التميمي وانتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويتوعد المنشور المتداول الإسرائيليين ب"الذبح" مضيفا "نحن بانتظاركم في مدن الضفة جميعها".

الاحتلال يعتقل الناشطة الفلسطينية #عهد_التميمي والوزير المتطرف #بن_غفير ينشر صورتها مُقيدة ويتهمها بالإرهاب#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/B26mT6k8fV

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 6, 2023

 

وأوقفت عهد التميمي في العام 2017 واعتقلت ثمانية أشهر بعدما صفعت جنديين إسرائيليين في باحة منزل العائلة في النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة وطلبت منهما مغادرة المكان.

ومنذ بداية الحرب التي شنّتها إسرائيل على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر بعد هجوم حماس في إسرائيل، تنفّذ قوات الأمن الإسرائيلية عمليات دهم واسعة النطاق توقف خلالها فلسطينيين يشتبه في ارتكابهم أعمال عنف أو التحريض على العنف أو الانتماء إلى حماس.

وقُتل أكثر من 150 فلسطينيا في الضفة الغربية بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الضفة الغربیة عهد التمیمی

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يصعّد انتهاكاته في الضفة والقدس: إخطارات بالهدم واعتداءات على المواطنين

يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأحد، اعتداءاتها الممنهجة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، في سياق تصعيد استيطاني وعدواني مستمر ضد أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم.

ففي محافظة الخليل، سلّمت قوات العدو ثلاثة إخطارات بالهدم لمواطنين شرق مدينة يطا، شملت بئري مياه وغرفة زراعية، في منطقة حوارة شمال شرق المدينة، تعود ملكيتها للمواطنين خليل الحمامدة، وعائد العدرة، وإبراهيم علي خليل حسين، وأمهلتهم سبعة أيام فقط للاعتراض على القرار الجائر.

وأوضح منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، أن هذه الإخطارات تأتي في سياق سياسة التهجير القسري التي يمارسها العدو لدفع الفلسطينيين إلى مغادرة أراضيهم قسرًا لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال عادةً ما تبادر إلى تنفيذ عمليات الهدم قبل انقضاء المهلة القانونية المعلنة.

وفي القدس المحتلة، اعتدت قوات العدو على عدد من المواطنين الفلسطينيين قرب حاجز الزعيم العسكري شرق المدينة. وأفادت مصادر محلية بأن الجنود أوقفوا مركبة فلسطينية خلال مرورها من الحاجز وأجبروا ركابها على النزول منها، قبل أن ينهالوا عليهم بالضرب، ما أسفر عن إصابة عدد منهم برضوض وجروح متفاوتة.

وتأتي هذه الاعتداءات ضمن سلسلة الانتهاكات اليومية التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، في ظل صمت دولي مطبق، مما يفاقم معاناة الفلسطينيين ويكرس واقع الاحتلال والاستيطان القائم بالقوة والقهر.

مقالات مشابهة

  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • ضمن الاعتداءات.. قوات الاحتلال تنفذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منازل الفلسطينيين جنوب الضفة الغربية وتُشرّد سكانها
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • الخارجية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على مجموعات المستوطنين
  • العدو الصهيوني يصعّد انتهاكاته في الضفة والقدس: إخطارات بالهدم واعتداءات على المواطنين
  • اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تعتقل طفلا من بلدة سعير شمال الخليل
  • تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية