المئات يحتشدون في العاصمة التشيكية للإعراب عن دعمهم للفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
احتشد ما بين 200 إلى 300 شخص في العاصمة التشيكية براغ للإعراب عن دعمهم للفلسطينيين في صراعهم مع الاحتلال الإسرائيلي.
بلينكن: نعمل على إحراز تقدم بشأن المحتجزين في قطاع غزة رئيس الوزراء الفلسطيني ينهار باكيًا خلال مؤتمر صحفي بشأن الأوضاع في غزة (فيديو) وذكر راديو براغ الدولي، اليوم الاثنين، أن المشاركين حملوا لافتات وأعلاما فلسطينية، ودعوا إلى وضع حد لقتل الفلسطينيين، وسلطوا الضوء على معاناة الأطفال الفلسطينيين.
واحتشد المتظاهرون في ساحة "مالوسترانسكي نامستي" ببراغ، قبل أن يسيروا إلى ساحة "وينسيلاس".
وفي سياق متصل قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: نعمل على إحراز تقدم بشأن المحتجزين في قطاع غزة.
وتابع بلينكن: ندرك حجم القلق بسبب أعداد الضحايا بين النساء والأطفال، وأكدنا ضرورة استمرارية واستدامة السلام في المنطقة، وفقًا لـ «القاهرة الإخبارية».
وأكد بلينكن، نعمل على ضمان عدم اتساع رقعة الصراع في المنطقة، ويجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفي سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 66 فلسطينيًا من أنحاء الضفة الغربية، وغالبيتهم من مدينة "القُدس" المُحتلة.
وقالت مصادر أمنية إنه جرى اعتقال 35 فلسطينيًا من القدس من بينهم أسرى مُحررون ومستشار محافظة القدس للشؤون الإعلامية معروف الرفاعي.
ومن شمال الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال 8 أشخاص من نابلس، و6 من "جنين"، واثنين من قلقيلية وواحدا من طولكرم، وشابين من سلفيت.
ومن جنوب الضفة الغربية، جرى اعتقال 8 بينهم امرأة من مُحافظة "الخليل"، ورجل من بيت لحم.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة المحررة عهد التميمي من قرية "النبي صالح" في رام الله، واثنين آخرين من مخيم "الأمعري" ودير قديس برام الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المئات يحتشدون العاصمة التشيكية دعمهم للفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخليل
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي -الجمعة- مدينة جنين ومخيمها وعدة مناطق شمالي وجنوبي الضفة الغربية، واعتقل 3 فلسطينيين، في حين اعتدى مستوطنون على سكان قرية بجنوب الخليل.
وقال تلفزيون فلسطين الرسمي إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين، مشيرا إلى اندلاع اشتباكات مع قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة جنين ومخيمها.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن أصوات إطلاق نار يُعتقد أنها ناتجة عن اشتباكات سُمعت في مخيم جنين. ولاحقا أفاد الشهود بانسحاب الجيش دون أن يبلّغ عن إصابات أو اعتقالات.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية جلقموس شرق جنين واعتقل مواطنا عقب مداهمة منزله وتحطيم محتوياته.
وفي باقي أنحاء الضفة، أضافت "وفا" أن الجيش اقتحم البلدة القديمة في مدينة نابلس، وبلدة سِبسطية الأثرية شمال غرب المدينة، وبلدة قصرة جنوب شرقها.
وأشارت إلى سماع أصوات انفجارات، وإطلاق الجنود القنابل الصوتية والرصاص الحي خلال اقتحام البلدة القديمة، ولم يُبلغ عن إصابات.
وتحدثت مصادر محلية عن اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية أوصرين جنوبي نابلس. كما اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال عند مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل.
وجنوبي الضفة، قالت الوكالة إن الجيش الإسرائيلي اعتقل مواطنا من مدينة بيت لحم بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه، وآخر من بلدة إذنا، غرب الخليل.
وفي السياق، اعتدى مستوطنون مسلحون على سكان قرية المفقرة جنوبي الخليل، بالتزامن مع قرار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإدارية ضد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
شهداء ومقاومةوأمس الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته نفذت "عمليات لمكافحة الإرهاب" في جنين.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن "طائرة إسرائيلية قامت خلال العملية باستهداف 3 مسلحين وقتلتهم". وأضافت أنه في اشتباكات لاحقة "قُتل 6 مسلحين فلسطينيين".
من جهتها، بثت كتائب شهداء الأقصى في جنين مشاهد لاستهداف آلية عسكرية إسرائيلية أثناء الاقتحام الأخير لجيش الاحتلال للمدينة مساء الأربعاء الماضي.
وتستغل إسرائيل الإبادة التي ترتكبها بـقطاع غزة لتصعيد اعتداءاتها في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 795 فلسطينيا، وإصابة نحو 6450، واعتقال أكثر من 11 ألفا، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.