مؤسسة الإمارات للآداب تطلق الدورة الثانية من مسابقة “كتاب في صندوق”
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
دبي-الوطن
تعود مؤسسة الإمارات للآداب بالدورة الثانية من مسابقة “أركاديا – كتاب في صندوق” بهدف إلهام الإبداع والخيال لدى طلبة المدارس الابتدائية حول دولة الإمارات العربية المتحدة. تنظم مؤسسة الإمارات للآداب، بالتعاون مع مدرسة أركاديا، هذه المسابقة الفريدة من نوعها لتعزيز ثقافات مهمة مثل التعلم الجماعي وإعادة التدوير والتحليل الأدبي إذ يقوم المشاركون بإنشاء مجسمات تمثل كتبهم المفضلة أو أجزاء مختارة من الكتب من مواد مُعاد تدويرها.
وتشجع المسابقة المعلمين والطلبة على الانطلاق في رحلة جماعية من السرد القصصي لعكس أصالة وإبداع العقول الشابة والتأكيد على أهمية إعادة التدوير والحفاظ على البيئة من خلال المشاركة في أنشطة تعليمية إبداعية.
بعد اتفاق المجموعة على كتاب واحد، يتعاون الطلبة على قراءة الكتاب ثم بناء مجسمات مصنعة من مُواد طبيعية، مثل الرمال والأخشاب والأصداف، أو مواد مُعاد تدويرها. يتعاون الصف كاملاً على بناء تحفة فنية مشتركة لتسلميها إلى مسابقة “أركاديا – كتاب في صندوق”. يجب أن يتم تسليم كافة المشاركات بحلول يوم 12 يناير 2024 على أن تضمن المجسم إضافة إلى شرحاً موجزاً للكتاب وسبب اختياره والطريقة المختارة لتجسيده. يتم الحكم على كافة المشاركات تبعاً للمعايير التالية: الإبداع، الخيال، الأصالة، استخدام المواد المُعاد تدويرها ومدى عكس المجسم للكتاب أو جزء الكتاب المختار.
يتم التحكيم على المشاركات من قِبل لجنة تحكيم تضم ممثلي من مدرسة أركاديا، الراعي الرسمي للمسابقة، ومجموعة من المؤلفين والفنانين المشاركين في مهرجان طيران الإمارات للآداب. يتم تحديد المشاركات المتأهلة للقائمة النهائية ويُقام حفل توزيع الجوائز يوم 5 فبراير 2024 خلال دورة مهرجان الإمارات للآداب لعام 2024 والمقرر إقامتها في الفترة بين 31 يناير و6 فبراير 2024.
تقبل المسابقة المشاركات من الطلبة المسجلين بدوام كامل في مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة. لا يحق إلا لطلبة المرحلة الابتدائية بالمشاركة على أن تُقدم مشاركة واحدة لكل صف.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات للآداب
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع بدورتها العاشرة في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
كرّمت دار الفكر، بالتعاون مع وزارة التربية اليوم، الطلاب الأوائل والمتميزين والمدارس القارئة في الدورة العاشرة من مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع، وذلك في احتفالية أُقيمت على مسرح الأوبرا في دار الأوبرا للثقافة والفنون بدمشق.
الفعالية التي شهد ختامها حضوراً رسمياً وثقافياً لافتاً؛ شارك في مراحلها 25 ألف طالب وطالبة من المدارس والمعاهد الشرعية، وأكثر من 150 جمعية من مختلف المحافظات السورية، في تجسيد لشعارها (جيل يقرأ.. جيل يبني).
احتفاءٌ بالكلمة… وتأكيد على انتماء معرفيافتُتح الحفل بكلمةٍ ألقاها ممثل وزير التربية سائر قدور؛ أشار فيها إلى أهمية القراءة بوصفها جوهراً لنهضة الأمم، مؤكداً أن “الاحتفال بالكلمة وضيائها تجسيدٌ لانتمائنا الحقيقي إلى أمة “اقرأ”.
كما ألقى المدير التنفيذي لدار الفكر حسن سالم، كلمة عبّر فيها عن أن سوريا اليوم تشهد فجراً جديداً، وقال: “نجدّد العهد لكل من قدّموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن، ونعاهدهم بأن نكون جنودًا للكتاب، كما كانوا هم جنودًا مدافعين عن هذا التراب”.
تحكيمٌ دقيقٌ رغم التحدياتأوضح الدكتور نزار أباظة، المشرف العام على المسابقة ورئيس لجنة التحكيم ومدير النشر في دار الفكر؛ أن التحدي الأكبر كان في العدد الكبير للمشاركات مقابل الكوادر التحكيمية المتاحة، حيث شارك في فروع المسابقة كالقصة مئات المشاركات، وهو ما تتطلب جهداً استثنائياً من اللجان التي عملت على مدار العام بالتواصل المستمر مع المشاركين وأهاليهم، منوها “بالكم الهائل من المواهب الشابة التي كشفتها المسابقة، ما يعكس تفاعل الجيل الجديد مع اللغة والفكر”.
عشر سنوات من البناء الثقافيوعن فكرة المسابقة وبداياتها، قال مدير المكتب الإعلامي في دار الفكر وحيد تاجا: إن المسابقة بدأت قبل عشرة أعوام، بهدف إعادة الجيل إلى حضن الكتاب والثقافة، لتطور بعدها ولتضم اليوم خمسة فروع أساسية: القراءة الفردية، والمدرسة القارئة، والمناظرات الشعرية (سوق عكاظ)، وأمرح مع لغتي (القواعد)، والخط العربي، فضلًا عن المناظرات الفكرية والعمل المسرحي لجميع الفئات العمرية بمختلف مراحل التعليم.
تكريم لجان العملشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجنة دار الفكر؛ تقديراً لجهودهم الكبيرة خلال السنوات العشر الماضية، وهم: عبير الزين وسوزان الزين ورنا الطويل وبسام مطعم وحسن سليق ومحسن رمضان، لما بذلوه من تفانٍ والتزام في تطوير وإنجاح المسابقة.
أجواء الاحتفالتخللت الاحتفالية فقرات فنية وأدبية قدّمها المشاركون من مختلف الأعمار، عبّرت عن مواهب أدبية واعدة وأداء تعبيري مؤثر.
كما تم تكريم المدارس المشاركة والفائزين في مجالات: الخط العربي والمناظرات والتأليف والإلقاء، إلى جانب توزيع شهادات التقدير والجوائز.
واختُتم الحفل بالتأكيد على رسالة المسابقة الأساسية: إن القراءة ليست هواية، بل مشروع وطنيّ لبناء الإنسان والمجتمع معاً.
تابعوا أخبار سانا على