جنوب أفريقيا تستدعي دبلوماسييها من إسرائيل للتشاور
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
استدعت جنوب أفريقيا، جميع دبلوماسييها في إسرائيل للتشاور، وسط استمرار تصعيد الاحتلال لحربه ضد قطاع غزة.
وقالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور، إن "هذا إجراء يتّخذ عندما يكون الوضع مثيرا للقلق".
وأضافت: "سيقدم الدبلوماسيون إحاطة كاملة عن الوضع للحكومة".
وأصبحت جنوب أفريقيا الدولة الأفريقية الثانية التي تتخذ هذه الخطوة، بعد استدعاء تشاد للقائم بأعمالها في إسرائيل، الأحد، والذي جاء "استنكارا لخسارة حياة العديد من المواطنين الأبرياء في غزة".
وأصبحت جنوب أفريقيا الدولة السابعة التي تستدعي مبعوثها من إسرائيل خلال الحرب ضد غزة، على خطى تركيا وهندوراس وتشيلي وكولومبيا والأردن ومن بعدهم تشاد.
والأسبوع الماضي، دعت جنوب أفريقيا، الأمم المتحدة إلى نشر قوة سريعة لحماية المدنيين في غزة، مستنكرة القضاء على أجيال كاملة من العائلات في غزة خلال الحرب.
اقرأ أيضاً
فصل إسرائيل العنصري.. تاريخ جنوب أفريقيا واقع في فلسطين المحتلة
وتدافع جنوب أفريقيا منذ فترة طويلة عن السلام في المنطقة، مشبهة محنة الفلسطينيين بما شهدته تحت نظام الفصل العنصري الذي انتهى في 1994.
كما سبق أن عرض رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا، المساعدة في التوسط لحل الصراع.
وقالت جنوب أفريقيا أيضا، في وقت سابق، إن وزير الخارجية أجرى اتصالا هاتفيا مع زعيم حماس بشأن إدخال المساعدات إلى غزة، لكنها أكدت أنها لا تدعم الحركة.
ودخلت الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة شهرها الثاني، وسط قصف غير مسبوق، سقط جراءه آلاف الشهداء والجرحى وأدى لدمار واسع.
ووفق آخر إحصائية رسمية، فقد استشهد 9770 فلسطينيا، منهم 4800 طفل و2550 سيدة، وأصيب أكثر من 24 ألفا آخرين.
كما استشهد 160 فلسطينيا واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
اقرأ أيضاً
بسبب حرب غزة.. تشاد تستدعي القائم بأعمالها في إسرائيل للتشاور
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا استدعاء سفراء إسرائيل غزة الحرب على غزة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، بأن "حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين".
وأضافت الهيئة نقلاً عن مصادر، أن الحركة تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب.
إقرأ أيضاً: الإعلام العبري: مفاوضات غزة لم تنهار وتفاهمات بشأن فيلادلفيا ونتساريم
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن قيادي في حركة حماس، بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وأضاف القيادي بحركة حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف دائم للحرب، ومن الممكن أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار النور قبل نهاية العام الجاري، إذا لم يعطله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وأشار إلى أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق، مضيفًا أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكدت قناة كان العبرية نقلاً عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة الأسرى، أن المفاوضات لم تنهار، وأن عودة الوفد الإسرائيلي كانت بهدف اتخاذ قرارات في إسرائيل بشأن كيفية المضي قدمًا في المفاوضات.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد، مساء أمس، عن عودة فريق المفاوضات الإسرائيلي الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الأجهزة الأمنية إلى تل أبيب، وذلك بعد أسبوع من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، المكثفة في قطر.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان صحفي، إن الوفد الذي يضم مسؤولين من جهاز الموساد والأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، يعود لـ"إجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى" المحتجزين في قطاع غزة.
وأشار مكتب نتنياهو إلى "أسبوع مهم من المفاوضات" في قطر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
المصدر : وكالة سوا