سيتي وبرشلونة يبحثان عن التأهل وقمة ثأرية بين ميلان وسان جرمان
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
مانشستر(أ ف ب)
يبحث كل من مانشستر سيتي حامل اللقب وبرشلونة عن حسم تأهلهما إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، من خلال الفوز على يونج بويز السويسري وشاختار دانييتسك الأوكراني توالياً، فيما يمني ميلان الإيطالي النفس بالثأر من ضيفه باريس سان جرمان الفرنسي الذي سحقه في الجولة الماضية بثلاثية نظيفة.
في المجموعة السابعة وعلى «استاد الاتحاد»، سيكون سيتي مرشحاً للخروج منتصراً من مواجهته وضيفه يونج بويز وتحقيق فوزه الرابع، ما سيسمح له بحجز بطاقته إلى ثمن النهائي قبل جولتين على نهاية دور المجموعات.
وسبق لسيتي أن تغلب على الفريق السويسري في معقله 3-1 خلال الجولة الماضية، بفضل ثنائية للنروجي إرلينج هالاند الذي يقدم موسماً استثنائياً آخر بألوان الـ«سيتيزينس» بعد تسجيله 11 هدفاً في 11 مباراة في الدوري الممتاز و13 في 16 مباراة ضمن جميع المسابقات.
وبعد الفوز على يونج بويز في الجولة الثالثة، قال جوارديولا إن مهاجمه النروجي يحتاج إلى تموينه بالكرات بشكل أفضل، مضيفاً: «هذا الشاب سيسجل الأهداف طيلة حياته. إنه تهديد لا يصدق، لكننا نفتقد في بعض الأحيان اللاعبين القادرين على تحقيق التمريرة اللازمة، على تحديد الإيقاع، مثلما كان يفعل البلجيكي كيفن دي بروين الغائب بسبب الإصابة، والألماني إيلكاي جوندوجان المنتقل إلى برشلونة».
ويتصدر سيتي المجموعة بالعلامة الكاملة بفارق ثلاث نقاط عن لايبزيج الألماني الذي سيضمن بدوره تأهله إلى ثمن النهائي في حال فوزه على مضيفه النجم الأحمر الصربي، تزامناً مع فوز بطل الدوري الممتاز على يونج بويز، وذلك لأن كلاً من الفريقين الصربي والسويسري يملك نقطة يتيمة من ثلاث مباريات.
وبعد فوزه على يونج بويز ذهاباً، حقق سيتي نتيجتين كبيرتين في الدوري الممتاز بفوزه على جاره مانشستر يونايتد في معقله 3-0 ثم باكتساحه بورنموث 6-1.
مرحلة شاقة بانتظار سيتي
ويدخل فريق جوارديولا مرحلة شاقة، إذ يحل الأحد المقبل ضيفاً على تشيلسي، ثم يستقبل بعدها ليفربول ولايبزيج وتوتنهام الذي يقارعه على صدارة الدوري الإنجليزي، ما سيجعله مصمماً على حسم مسألة بلوغ ثمن النهائي والتفرغ لما ينتظره محلياً.
وفي المجموعة الثامنة، يمني برشلونة النفس بانتصار رابع أيضاً على حساب «مضيفه» شاختار دانييتسك الذي يخوض مبارياته البيتية في هامبورج، ولا يريد النادي الكاتالوني تفويت فرصة حسم تأهله إلى ثمن النهائي والذي سيكون الأول له في المسابقة منذ 2021، لكن المهمة لن تكون سهلة، لاسيما أنه عانى أمام الفريق الأوكراني في الجولة الماضية، قبل أن يخرج فائزاً 2-1.
وبعد هذا الفوز، تزعزعت ثقة رجال المدرب تشافي بخسارة «كلاسيكو» الدوري على أرضهم أمام الغريم ريال مدريد 1-2 قبل أن يستعيدوا توازنهم بعض الشيء، السبت، بالفوز خارج الديار على ريال سوسييداد 1-0 في لقاء كانت الأفضلية فيه لصالح المضيف الباسكي.
وقال تشافي بعد هذا الفوز: «في بعض الأحيان لا يمكن تفسير كرة القدم»، مقراً أن هناك ضرورة «للنقد الذاتي» من أجل التطور.
من المؤكد أن كرة القدم التي يقدمها برشلونة بقيادة تشافي بعيدة كل البعد عن ذروة الفريق تحت قيادة جوارديولا، أو حتى عن الأداء الديناميكي الذي جعلهم يفوزون بدوري الأبطال عام 2015 مع لويس إنريكي، وسبق لتشافي أن قال إنه في العصر الحديث لم يعد من الممكن أن تكون مهيمناً كما كانت الحال حين كان لاعباً في صفوف برشلونة، لكن الفريق لن يتوقف عن محاولة السير على خطى أسلافه.
وقال تشافي: إن ما لا يمكن السماح به هو تقديم أداء رتيب كما حدث أمام ريال سوسييداد في سان سيباستيان، مضيفاً: «اليوم مثال على ما لا يجب أن نفعله، خاصة فيما يتعلق بالاندفاع... هذا أمر غير مقبول. لا يمكن السماح بذلك»، لكنه استطرد بالقول إن «الفوز من دون اللعب بشكل جيد هو شيء يفعله الفريق البطل».
ويتصدر برشلونة المجموعة بتسع نقاط وبفارق ثلاث عن بورتو البرتغالي الذي سيخطو بثبات إلى ثمن النهائي في حال فوزه على ضيفه أنتويرب البلجيكي الذي لا يملك أي نقطة، لاسيما في حال فوز برشلونة على شاختار الذي يملك ثلاث نقاط.
ميلان أمام مهمة ثأرية صعبة
وعلى ملعب «سان سيرو»، يسعى ميلان إلى إنعاش آماله بنيل إحدى بطاقتي المجموعة السادسة والثأر من ضيفه سان جرمان الذي أذله في باريس بثلاثية نظيفة، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام رجال المدرب ستيفانو بيولي الذين لم يحققوا الفوز في أي من مبارياتهم الأربع الأخيرة محلياً وقارياً في سلسلة تضمنت خسارتهم بين جمهورهم أمام يوفنتوس 0-1 ثم السبت أمام أودينيزي 0-1 أيضاً.
ويقبع الفريق اللومباردي الفائز باللقب سبع مرات (آخرها يعود إلى عام 2007) في المركز الأخير بنقطتين حصل عليهما من التعادل مع نيوكاسل يونايتد الإنكليزي وبوروسيا دورتموند الألماني، اللذين يتواجهان الثلاثاء على ملعب الأول وهما على المسافة ذاتها بأربع نقاط، فيما يتصدر سان جرمان بست نقاط.
وعلى غرار ميلان، يبحث الفريق الإيطالي الآخر لاتسيو عن الثأر من فينورد الهولندي حين يستضيفه في المجموعة الخامسة بعد خسارته أمامه في الجولة الماضية 1-3، وذلك من أجل البقاء في قلب الصراع على بطاقتي التأهل.
ويتصدر فينورد المجموعة بست نقاط وبفارق نقطة فقط عن أتلتيكو مدريد الإسباني الذي يستضيف سلتيك الاسكتلندي الأخير (نقطة واحدة)، فيما يحتل لاتسيو المركز الثالث بأربع نقاط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميلان باريس سان جيرمان السيتي برشلونة دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
قصة الفريق الإيطالي الذي يحقق إنجازا كلما توفي بابا الفاتيكان
ارتبطت وفاة بابا الفاتيكان تاريخيا بإنجاز رياضي يحققه فريق إيطالي في العام نفسه، وهي عادة استمرت هذا العام أيضا.
وذكرت شبكة "تي واي سي سبورتس" الأرجنتينية (TyCSports) أنه منذ عام 1958 يتزامن صعود أفيلينو الإيطالي إلى درجة أعلى مع وفاة أو استقالة البابا.
وأكدت أن العام الحالي لم يكن استثناء، إذ تمكن الفريق من العودة إلى دوري الدرجة الثانية في إيطاليا بشكل رسمي قبل أيام قليلة من وفاة البابا فرانشيسكو عن عمر يناهز 88 عاما.
¡Histórico ascenso! #AvellinoCalcio selló su regreso a la #SerieB tras siete años de espera. El elenco de Campania se impuso, como visitante, a #SorrentoCalcio1945 por 2-1. Segundo ascenso seguido, desde este último sábado, para otro club de dicha región (Juve Stabia, 23/24). pic.twitter.com/ugwJLd6LdX
— Julian Maciel (@JuliGranatee) April 22, 2025
وحقق فريق أفيلينو المنتمي إلى إقليم كامبانيا، يوم السبت الماضي 19 أبريل/نيسان 2025 فوزا مهما على سورينتو بنتيجة 2-1 ليضمن صعوده رسميا إلى "السيريا بي".
وبعد يومين فقط وبالتحديد يوم الاثنين 21 أبريل/نيسان 2025 أعلن الفاتيكان في بيان مصور عن وفاة البابا فرانشيسكو الذي يُعتبر أول زعيم من أميركا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية.
إعلانولا تُعد هذه المفارقة هي الأولى في تاريخ الفريق الإيطالي، إذ تكرر الأمر في مناسبات سابقة نستعرضها في هذا التسلسل الزمني:
عام 1958: تُوفي البابا بيوس الـ12، وصعد أفيلينو من الدرجة الرابعة إلى الثالثة. عام 1963: تُوفي البابا يوحنا الـ23، وصعد أفيلينو من الدرجة الثالثة إلى الثانية. عام 1978: تُوفي البابا بولس السادس، وبعد 33 يوما لحقه البابا يوحنا بولس الأول الذي تولى المنصب بعده، حينها احتفل أفيلينو بأول وآخر صعود إلى دوري الدرجة الأولى "السيري إي". عام 2005: توفي البابا يوحنا بولس الثاني، وعاد أفيلينو إلى الدرجة الثانية "السيري بي". عام 2013: استقال البابا بنديكتوس الـ16 ليكون أول بابا يتخلى عن منصبه منذ 600 عام، وبالتزامن مع ذلك عاد أفيلينو إلى الدرجة الثانية مجددا. عام 2025: تُوفي البابا فرانشيسكو بعد يومين من ضمان أفيلينو عودته إلى دوري الدرجة الثانية في إيطاليا.يُذكر أن البابا فرانشيسكو كان قد زار أفيلينو قبل أشهر قليلة من وفاته، واجتمع بمسؤولي النادي كما وقّع على قميص الفريق.
L’U.S. Avellino 1912 si unisce al dolore di tutti i fedeli per la scomparsa di Papa Francesco.
Il Pontefice pochi mesi fa aveva benedetto e firmato la maglia del club. pic.twitter.com/ODGBl9dXFz
— U.S. Avellino 1912 (@usavellino1912_) April 21, 2025