البراق يمر إلى السرعة القصوى بين مدن الدار البيضاء وأكادير عبر مراكش
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تم اختيار مجموعة من الشركات المشهود لها بالكفاءة وطنيا ودوليا في قطاع النقل السككي، لإنجاز مختلف الدراسات التقنية والهندسية والمنشآت والبنية التحتية، للخط الفائق السرعة الرابط بين مدن الدار البيضاء وأكادير عبر مراكش.
ويراهن المغرب على إنجاز بنية تحتية سككية من المستوى العالي، ليكون الخط الفائق السرعة جاهزا قبل موعد كأس العالم 2030 التظاهرة الرياضية الأبرز.
وقد تم اختيار المختبر الوطنی (LPEE) المغربي لإنجاز الاستطلاع الجيولوجي والهيدروجيولوجي والجيوتقني الخاص بالدراسات الأولية، والبنية التحتية العامة، والمنشآت الفنية، والأنفاق.
كما تم اختيار الشركة الصينية (China Railway Design Corporation) لإنجاز دراسات أولية تمهيدية تخص البنية التحتية، الهندسة المدنية، معدات السكك الحديدية، التشغيل ونظام تشغيل السكك الحديدية. وبدورها اختيرت مقاولة الدراسات التقنية الفرنسية (Egis Rail) لمراقبة دراسات البنية التحتية، الهندسة المدنية، المنشآت الفنية، الأنفاق، والاستغلال.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
البيجيدي يطالب بلجنة تحقيق حول تداعيات عمليات الهدم في الدار البيضاء والرباط
طالبت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، في طلب رسمي، بعقد اجتماع عاجل للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية، لمناقشة الموضوع الحساس المتعلق بتهيئة وتأهيل المدينة القديمة بالدار البيضاء وحي المحيط بالرباط، وما نتج عنه من مشاكل اجتماعية خطيرة.
وجاء الطلب الموجه إلى رئيس اللجنة في سياق الجدل القانوني المستمر بشأن عمليات الهدم التي طالت عدة أحياء، ومنها حي المحيط في الرباط والمدينة القديمة في الدار البيضاء.
وقالت المجموعة في طلبها إن هذه العمليات أثارت ردود فعل غاضبة واستنكارية من قبل المواطنين المتضررين، الذين تم إخطارهم بقرارات هدم مفاجئة، دون منحهم وقتًا كافيًا لإيجاد حلول بديلة. وقد تم منحهم فترة زمنية قصيرة لإخلاء مساكنهم، دون توفير بديل سكني جاهز أو تعويضات مادية كافية، مما أدى إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية، خاصةً فيما يتعلق بتأثيرات هذه العمليات على حياة الأسر المتضررة، بما في ذلك تأخر تعليم الأطفال، وصعوبة الوصول إلى المستشفيات أو أماكن العمل بسبب الترحيل إلى مدن مجاورة.
وأشارت المجموعة إلى أن الوضع الحالي يتطلب تدخلاً عاجلاً من قبل المسؤولين المعنيين، وفي مقدمتهم وزير الداخلية ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، لضمان إيجاد حلول مناسبة تخفف من معاناة المواطنين وتحسن ظروفهم الاجتماعية.