كلية الألسن تستضيف أولى ندوات مبادرة كنوز آثار الفيوم
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شهدت الدكتورة نجلاء سعد، القائم بأعمال عميد كلية الألسن، بجامعة الفيوم، ندوة كنوز آثار الفيوم، التي حاضر خلالها الدكتورة رشا طه، الأستاذ المساعد بكلية الآثار بالفيوم ورئيس لجنة الوعي الأثري بالكلية، وأ. نرمين عاطف مديرة وحدة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب الحاضرين، وذلك اليوم الإثنين ٦/١١/٢٠٢٣ بمقر الكلية.
وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم وإشراف الدكتزر عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
تحدثت الدكتورة نجلاء سعد، حول الأهمية التاريخية والسياحية لمحافظة الفيوم كونها تضم آثارًا ممثلة لحقب زمنية متنوعة وتتميز بموقعها للجغرافي وطبيعتها الملائمة للسياحة .
وشددت على ضرورة زيادة وعي أفراد المجتمع وعلى رأسهم طلاب وطالبات الجامعة بالآثار والعمل على تشجيع السياحة الداخلية والخارجية.
آثار الفيوممن جانبها تناولت الدكتورة رشا طه، التوعية بقيمة الآثار الثابتة والمحفوظة داخل المتاحف وحمايتها من التلف البشري المتعمد وغير المتعمد، وأضحت دور الفرد والمجتمع فى الحفاظ على الآثار والتراث الحضاري.
كما أكدت ضرورة اتباع كافة التعليمات والقواعد داخل المناطق الأثرية والمتاحف .
وأشادت بالأهتمام الكبيرمن جانب الدولة بتطوير المناطق الأثرية وقطاع المتاحف إلى جانب معامل ترميم الآثار التى تلعب دوراً كبيراً فى علاج وصيانة الآثار.
منطقة اللاهونفيما عرضت أ. نرمين عاطف لأبرز المعالم الأثرية بمنطقة اللاهون حيث تضم هرم اللاهون والذي يرجع لعهد الملك سنوسرت الثاني أحد ملوك عصر الدولة الوسطى ويبلغ ارتفاع الهرم ٤٨م وطوله ١٠٦ م ومبني علي قبة صخرية يبلغ طولها ١٢م .
وشرحت أهم المعالم الأثرية التي يحويها الهرم، وبينت اهميته التاريخية منذ اكتشافه وحتى الآن، وأكدت أن الهرم مفتوح أمام الزائرين، ودعت الطلاب لزيارته في الفترة المقبلة.
IMG-20231106-WA0115 IMG-20231106-WA0114 IMG-20231106-WA0112 IMG-20231106-WA0113 IMG-20231106-WA0110 IMG-20231106-WA0111 IMG-20231106-WA0108 IMG-20231106-WA0109 IMG-20231106-WA0106 IMG-20231106-WA0107 IMG-20231106-WA0104 IMG-20231106-WA0105
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم كلية الألسن أولى ندوات مبادرة كنز بلادي مبادرة كنوز آثار الفيوم آثار الفیوم IMG 20231106
إقرأ أيضاً:
كأس ليكورجوس.. قصة القطع الأثرية الغامضة من عصر الرومان
كأس ليكورجوس الغامض يعتبر إحدى القطع الأثرية المثيرة للجدل والدهشة في التاريخ الروماني، وبصفة عامة، ويعود السبب وراء ذلك إلى اكتشاف أدلة علمية تشير إلى استخدام تكنولوجيا النانو في صناعتها، أو على الأقل الوصول لكيفية الحصول على التأثيرات المرغوبة منها، قبل وقت طويل للغاية من ظهور التكنولوجيا الحديثة.
ما هي كأس ليكورجوس الغامض؟كأس ليكورجوس الغامض، عبارة عن مجموعة من القطع الأثرية المصنوعة من نوع خاص من الزجاج المعروف باسم ثنائي اللون، والذي يتغير لونه عند رفعه إلى الضوء، ولونه الأساسي هو الأخضر المعتم، لكنه يتحول إلى أحمر شفاف متوهج عندما يمر الضوء خلاله.
ويرجع الفضل في خصائص كؤوس أو كأس ليكورجوس غير العادية، إلى استخدام كميات ضئيلة من الذهب الغرواني (وهو هيكل مكون من عدة جزيئات للذهب والفضة)، بينما حافة الكأس مثبتة بشريط مطلي بالفضة من زخارف الأوراق، بحسب موقع «greekreporter» العالمي.
وتعرف هذه الكأس أيضا باسم «كأس القفص»، لأنها تتكون مما يشبه القفص حول الزجاجي.
استخدام تكنولوجيا النانو في صناعة الكأسوأثبتت التقارير العلمية، أن مبتكرو هذه الكؤوس استخدموا جزيئات نانوية من الذهب لتصميم الزجاج الياقوتي بها، وجزيئات نانوية أخرى من الفضة لتصميم اللون الأخضر، وتبقى التساؤلات المحيرة للعلماء: هل ما إذا كانوا الرومان القدماء على علم بالمادة التي كانوا يستخدمونها؟، أم جاء الأمر بمحض الصدفة العلمية فقط؟، أم كانوا على علم بها ولكنهم أشاروا إليها باسم آخر؟.
والكأس الرومانية الغامضة معروضة داخل المتحف البريطاني، وجرى صناعتها عام 300 ميلاديا، واستمدت اسمها من التصميم المعقد الذي يصور وفاة الملك الروماني ليكورجوس، وفي خمسينيات القرن العشرين، انتقلت إلى ملكية عائلة ألمانية.