تعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من البلدان الرائدة في الشرق الأوسط التي تعكف على تطوير وتنفيذ مبادرات طموحة لتعزيز التنمية وتحسين جودة حياة مواطنيها.

وتعد إحدى المبادرات الرائدة هي مبادرة "موجودين"، والتي تعكس التفاني السعودي في تطوير القطاعات المختلفة وتعزيز دور المجتمع المحلي في تحقيق الأهداف الوطنية.

وتعد مبادرة "موجودين"، هي مبادرة اجتماعية تستهدف تعزيز مشاركة الشباب وتمكينهم وتعزيز دورهم في تطوير المجتمع وخدمة المجتمع. تأتي هذه المبادرة ضمن رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل وتعزيز التعليم والتدريب وتعزيز القيم الاجتماعية والثقافية.

ويتم تقديم منصات وفرص للشباب للمساهمة في القضايا الاجتماعية والتنموية والبيئية، من خلال "موجودين"، تشجع المبادرة على العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية من خلال مبادرات متنوعة تشمل تنظيم الفعاليات الاجتماعية، وتنفيذ مشاريع بيئية، وتقديم الدعم للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز التوعية بقضايا الصحة والتعليم.

وتعكس مبادرة "موجودين"، الروح الشبابية والحماس للشباب السعودي في خدمة وتطوير وطنهم. تعمل على تمكينهم وتوجيه طاقاتهم نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التواصل والتفاعل بين الأجيال المختلفة.

وبالإضافة إلى تعزيز المشاركة الاجتماعية، تساهم مبادرة "موجودين" في تعزيز الوعي بأهمية العمل التطوعي وتقديره، وتشجيع الشباب على تطوير مهاراتهم والمساهمة في تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.

الجدير بالذكر أن مبادرة "موجودين"، تعد مبادرة رائدة تشجع على مشاركة الشباب السعودي في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياتهم وجعلها مشجعة للشباب على الابتكار والإبداع في خدمة المجتمع. تعكس هذه المبادرة التزام المملكة بالشباب كأحد أهم أصول الاستثمار في مستقبل مشرق ومزدهر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ذوي الاحتياجات الخاصة الشرق الأوسط التنمية المستدامة رؤية القطاعات المملكة العربية السعودية القضايا الاجتماعية الاحتياجات الخاصة ذوي الإحتياجات رؤية المملكة 2030 تحقيق الاهداف الأحوال المدنية

إقرأ أيضاً:

تطوير القاهرة التاريخية ووسط البلد.. نواب: خطوة لاستعادة التراث وتعزيز السياحة

أكد نواب أن تطوير القاهرة التاريخية ومنطقة وسط البلد تعكس رؤية القيادة السياسية في استعادة الوجه الحضاري لمصر وتعزيز مكانتها كواحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم.


وفي هذا الصدد، أشاد النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي للحفاظ على القيمة الأثرية والمعمارية لـ منطقة القاهرة التاريخية، مؤكدًا أن متابعة الرئيس المستمرة لخطة التطوير تعكس رؤية استراتيجية لاستعادة الوجه الحضاري لمصر، وحماية هذا الإرث العريق من التحديات التي واجهته على مدار العقود الماضية.

رؤية متكاملة لتطوير القاهرة التاريخية

وأوضح محسن، في تصريحات خاصة، أن المنطقة التاريخية تعرضت لمشكلات متراكمة، من انتشار الأسواق العشوائية، وتأثير المياه الجوفية على المباني والمقابر، إلى التكدس المروري، مما جعل حالتها تمثل تهديدًا خطيرًا على جزء حيوي من تاريخ مصر. وأضاف أن التطوير يتم وفق رؤية متكاملة تهدف إلى إنهاء هذه المشكلات، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، مع الحفاظ على القيمة التاريخية المتفردة للمنطقة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أهمية اطلاع الرئيس السيسي على مستجدات التطوير، لا سيما ما يتعلق بربط المناطق الأثرية بمسارات سياحية متنوعة، وإنشاء شبكة من المساحات الخضراء، مما يسهم في إحياء المناطق التراثية، وتعزيز دورها كوجهة سياحية عالمية.

برلماني: توجيهات الرئيس بالاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير تحوله لحدث عالميبرلماني: تطوير وسط البلد والقاهرة التاريخية يعزز صون التراث وتعزيز السياحة

وأشاد محسن بمتابعة الرئيس المستمرة للعقبات التي تعترض التنفيذ، وتوجيهه الحكومة بضمان تناغم السياسات وإجراءات التنفيذ، بما يحقق تطويرًا متكاملًا للنطاق العمراني والتاريخي، والارتقاء بالمناطق السكنية المحيطة. كما شدد على أهمية الحفاظ على الطابع المعماري المميز للقاهرة التاريخية، بما يتكامل مع جهود التنمية الشاملة في الدولة، لتحقيق حياة كريمة ومستدامة للمصريين.

وأكد محسن أن تطوير القاهرة التاريخية سيحقق مكاسب اقتصادية كبيرة، أبرزها جذب السياح من مختلف دول العالم، مما يسهم في زيادة الدخل القومي وتوفير العملة الصعبة، إلى جانب خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. وطالب الحكومة، وخاصة وزارة السياحة والآثار، بتكثيف جهود الترويج عالميًا لمشروعات التطوير، بهدف تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.

وأكد مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بمواصلة أعمال تطوير القاهرة التاريخية ومنطقة وسط البلد تعكس رؤية القيادة السياسية في استعادة الوجه الحضاري لمصر وتعزيز مكانتها كواحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم.

وأوضح “الكمار”، في تصريحات خاصة، أن تطوير القاهرة التاريخية يحمل بعدًا حضاريًا وإبداعيًا، حيث يسهم في تحقيق أهداف سياحية، وترفيهية، وتثقيفية، عبر الاستفادة من التراث المعماري الفريد والمناطق الأثرية ذات الطابع المميز.

وأشار إلى أن القاهرة التاريخية تمثل ركنًا أساسيًا في الحضارة الإسلامية، وتعد عنصر جذب رئيسيًا للسائحين من مختلف دول العالم، ما يعزز من مكانة مصر على الخريطة السياحية الدولية.

وأضاف النائب أن أعمال التطوير ستسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال زيادة أعداد السياح، ما يحقق تدفقًا للعملة الصعبة، إضافة إلى توفير فرص عمل جديدة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ما يدعم جهود الدولة في تقليل البطالة وتحقيق التنمية المستدامة.

وأكد الكمار أن مشروع التطوير يستهدف استعادة القيمة التراثية الأصيلة للقاهرة التاريخية، مع تحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال تيسير الوصول إلى الخدمات والمرافق العامة، وزيادة المساحات الخضراء، بما يضمن بيئة نظيفة خالية من التلوث. كما سيساهم في ربط المزارات الأثرية والسياحية، بما يعزز من تجربة الزائرين ويدعم خطط الدولة لتعزيز السياحة المحلية والدولية.

مقالات مشابهة

  • قوافل الأحوال المدنية تستخرج 4614 بطاقة رقم قومي في 10 محافظات
  • وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 6 مواقع حول المملكة
  • الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 6 مواقع حول المملكة
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 6 مواقع بالمملكة
  • الدبيبة: تحقيق التنمية من أولويات حكومتي
  • مهرجان القرقيعان في صفوى.. إحياء للتراث وتعزيز للروابط الاجتماعية
  • تطوير القاهرة التاريخية ووسط البلد.. نواب: خطوة لاستعادة التراث وتعزيز السياحة
  • تطوير القاهرة التاريخية ووسط البلد.. نواب: خطوة نحو استعادة التراث وتعزيز السياحة
  • برلماني: تطوير وسط البلد والقاهرة التاريخية يعزز صون التراث وتعزيز السياحة
  • مفتي الجمهورية: الزكاة تساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية ودعم الفئات المحتاجة