برامج ومحاضرات صحية في ختام الحملة السنوية للتوعية بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
اختتم مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطا برنامج سرطان الثدي الحملة السنوية للتوعوية بسرطان الثدي، تضمنت الحملة عدة برامج ومحاضرات توعوية وحملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي للموظفات طوال شهر أكتوبر ومن ضمن برامجها نظم قسم علم الجينوم يوما علميا لتوعية العاملين في القطاع الصحي في سلطنة عمان بمتلازمة سرطان الثدي والمبيض الوراثي حيث قدمت الدكتورة عبير بنت أنور الصايغ استشاري أول علم الجينوم معلومات عن طفرات وراثية في جين BRCA1 و BRCA2 التي تتسبب في زيادة فرص الإصابة بسرطان الثدي والمبيض لدى النساء و كيفية توارث الطفرات الجينية في العائلات وأعضاء الجسم الأكثر عُرضة للإصابة بالسرطان نتيجة حدوث هذه الطفرات، وبينت سارة بنت إبراهيم الكيومية الآلية المتبعة في تقييم الحالات قبل إجراء افحص وركزت الدكتورة ريم عبد الرحيم، طبيبة علم الجينات دور الفحص الوراثي والاستشارة الوراثية حول إرشاد وتوعية حاملي الطفرات الوراثية في هذه الجينات.
فيما أشارت الدكتورة عبير بنت أنور الصايغ، رئيسة قسم الجينوم أهمية الفحوصات الوراثية ودورها في الوقاية وينصح بإجراء اختبار 1&2BRCA في الحالات المشتبه بها إكلينيكيا بالمركز ا يلجأ الطاقم الطبي لإجراء الفحص الجيني للكشف عن الطفرات الوراثية في جينات BRCA1 وBRCA2 للمريض وعائلته في حال وجود تاريخ عائلي قوي للإصابة بالسرطان، وتوافر عدد من المؤشرات منها: تكرار إصابة عدد من الأشخاص في الأسرة بسرطان الثدي والمبيض وغيرها من السرطانات، الإصابة بسرطان الثدي في سن مبكرة (أقل من 50 سنة)، تشخيص خصائص نسيجية مختلفة في الورم لدى المصاب بسرطان الثدي أو إصابة قريب من الدرجة الأولى بسرطان الثدي في كلا الثديين، أو بسرطان الثدي والمبيض في آن واحد.”
وتطرقت الدكتورة شانتال فان ويك، اختصاصي أول علم الجينات إلى الأثار النفسية للتشخيص بمتلازمة سرطان الثدي والمبيض الوراثي على المريض وعائلته، والاحتياجات الاستشارية للأشخاص الحاملين لطفرة وراثية في جين BRCA . وأكدت بشرى محمد المهيرية، مستشار وراثي عندما ظهر علامات الفحص بنتيجة إيجابية فهذا لا تعني حتمية الإصابة بالسرطان، بل تشير إلى كون الحامل للجين أكثر عُرضة للإصابة في المستقبل. كما يشهد العالم زيادة كبيرة في نسب المتعافين من سرطان الثدي، بفضل تقدم الأساليب العلاجية مثل العلاج الموجه والعلاج الإشعاعي وغيرها من العلاجات، والتطور المتسارع في التقنيات المستخدمة في تشخيص المبكر للأورام.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بسرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
مهرجان طيبة بأسوان يحتفي بالفنانة التشكيلية الإماراتية الدكتورة نجاة مكي
يحتفى مهرجان طيبة للفنون التلقائية ومسرح الطفل، والذى تُقام دورته الثامنة بمدينة أسوان خلال الفترة من 10 وحتى 15 من شهر نوفمبر الجاري، بتجربة الفنانة التشكيلية الإماراتية الدكتورة نجاة مكي، التى تُعد من أوائل روّاد الفنون التشكيلية ببلادها وفى منطقة الخليج والعالم العربي.
وقالت الدكتورة هنا مكرم، رئيسة المهرجان إنه تم تسليط الضوء على مسيرة الفنانة القديرة الدكتورة نجاة مكي، واستعراض إسهاماتها الكبيرة فى الحركة التشكيلية العربية، والتوقف عند أهم المحطات فى رحلتها مع الفنون التشكيلية، التى كانت قد بدأتها من مصر التى درست بها الفنون، ونالت منها درجتى الماجستير والدكتوراة.
وأشارت "مكرم" إلى أن الاحتفاء بتجربة الفنانة الدكتورة نجاة مكي، يأتى فى إطار الاهتمام بالرموز، ونقل تجارب جيل الروّاد لجيل الشباب من الفنانين، وتقديم باقة ورد لكل من أسهم فى إثراء المشهد الثقافى والفنى العربي.
التشكيلي العراقي مصطفى دزئي: أسوان بلد الإبداع ومصدر إلهام لكل فنان محافظ أسوان يتابع معدلات تنفيذ38 مشروع حياة كريمة بقرية أبو سمبل.. شاهد مهرجان طيبةالفنانة التشكيلية الإماراتية الدكتورة نجاة مكييُذكر أن الفنانة الدكتورة نجاة مكي.. هى أحد الوجوه التشكيلية الأكثر حضوراً فى دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي، وأحد العلامات البارزة فى مسيرة التشكيل الإماراتي، حيث أسهمت بدور كبير فى الحركة الفنية المعاصرة فى وطنها الإمارات ومنطقة الخليج والعالم العربي، كما تُعد أول امرأة إماراتية تحصل على منحة من الحكومة الإماراتية لدراسة الفنون بالخارج وذلك عام 1977.
ومنذ حصولها على درجة البكالوريوس، ثم درجتى الماجستير والدكتوراة فى الفنون من كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان المصرية، وعلى مدار ما يزيد على 4 عقود مضت تواصل "مكي" مسيرتها التشكيلية التى شهدت الكثير من النجاحات والتكريمات المحلية والعربية والدولية، والتى كانت محط اهتمام الكتاب والنقاد والأكاديميين الذين كتبوا الكثير من الكتب والدراسات التى تناولت تجربة الدكتورة نجاة مكى وأضاءت على مختلف جوانبها باعتبارها تجربة تميّزت بالعمق والثراء، والغوص فى بحور التراث الإماراتى الذى كان عنواناً بارزاً للكثير من أعمال "مكي" التى تصنف ضمن قائمة الكبار ممن منحوا التراث الكثير من الاهتمام فى أعمالهم الفنية فى إطار النظر إلى ذلك التراث بأنه أحد مكونات الهوية الوطنية للشعوب.
وتأثرت الفنانة الدكتورة نجاة مكى بالعديد من الفنانين المصريين الرواد أمثال محمود مختار، ومحمد سعيد، وحامد ندا، والإخوة وانلي، والسجيني، وسعيد الصدر. كما تأثر إبداع نجاة أيضًا بطبيعة البيئة الإماراتية وخاصة الصحراء، والبحر، والفولكلور.