وزيرا الخارجية الإيراني والسعودي يتفقان على عقد اجتماع لقادة الدول الإسلامية في الرياض قريباً
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
طهران-سانا
بحث وزيرا الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، والسعودي فيصل بن فرحان في اتصال هاتفي اليوم آخر التطورات على الساحة الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأكد الجانبان خلال الاتصال ضرورة عقد اجتماع طارئ لقادة منظمة التعاون الإسلامي، بهدف بحث التطورات في فلسطين ووقف جرائم الحرب الإسرائيلية ضد غزة والضفة الغربية، وشددا على أهمية إرسال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع.
وسيعقد قريباً اجتماع لقادة الدول الإسلامية في الرياض، بناء على طلب الرئيس الإيراني وقادة بعض الدول الأخرى ومن بينها السعودية كرئيس للدورة الحالية والدولة التي يوجد فيها مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:تشكيل حكومة الإقليم قريباً بعد حسم توزيع المناصب
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 10:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الإثنين (28 نيسان 2025) أن اجتماع اليوم بين رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني ورئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني سيكون حاسماً. وقال سورجي في حديث صحفي، إن “اللجان التفاوضية في الحزبين عقدت 7 اجتماعات وأنهت اجتماعاتها، بعد الاتفاق على شكل إدارة الحكم واستراتيجيات التعامل مع المرحلة المقبلة، وتفاصيل الإدارة، والملفات الخارجية والداخلية”.وأضاف أنه “خلال اجتماع اليوم وصلنا إلى مرحلة الحسم، وسيتم بحث تسمية المناصب، وحصة كل حزب حسب الاستحقاق الانتخابي، والاتحاد الوطني لن يقف عائقاً أو يفرض شروطاً معينة أو مناصب محددة بعينها”.ويأتي هذا اللقاء بعد اجتماع سابق جمع الطرفين منتصف آذار الماضي في أربيل، وُصف حينها بـ”الإيجابي والجيد جداً”، حيث ناقشا فيه سبل تعزيز التقارب وبحث القضايا المصيرية التي تهم شعب كردستان والمنطقة بشكل عام.اللقاءات هذه تجري في ظل مرحلة حساسة يمر بها الإقليم، حيث تشهد الساحة السياسية تصاعداً في التحديات المتعلقة بتشكيل الحكومة والانقسامات الداخلية، فضلاً عن الضغوط الإقليمية والدولية.ويُعد تقارب القوى الكردية، وفي مقدمتها الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، عاملاً أساسياً لضمان استقرار الإقليم وتعزيز موقفه التفاوضي في بغداد.لقاء دوكان المرتقب يُنظر إليه كفرصة لتصفية الأجواء، وتوحيد الرؤى حيال الملفات المصيرية، وعلى رأسها ملف الانتخابات، توزيع السلطات، وإدارة الثروات الطبيعية.