حلقة حول حقوق الطفل والتشريعات الوطنية بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
صحار ـ من إبراهيم الفارسي:
استضافت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة أمس اللجنة المركزية للتعليم الصديق للطفل المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة برئاسة شنونة بنت سالم الحبسية رئيسة اللجنة، بحضور الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام تعليمية شمال الباطنة وعدد من إدارات المدارس الصديقة للطفل بالمحافظة.
وتضمن البرنامج على تقديم حلقتي عمل تدريبيتين حول حقوق الطفل استهدفت المدارس الصديقة للطفل بالمحافظة والبالغ عددها (٩) مدارس إلى جانب عدد من المشرفين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمحافظة ، حيث قدمت شنونة بنت سالم الحبسية الحلقة الأولى بعنوان حقوق الطفل والتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية، تناولت فيها عددا من المحاور منها حماية الطفل وحقوقه في القوانين الصادرة في سلطنة عمان ومنها النظام الأساسي للدولة وقانون الطفل، والطفل في مشروع قانون الحماية الاجتماعية، كما تطرقت الى المواثيق والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها سلطنة عمان في مجال حقوق الطفل، ومبادئ الاعلان العالمي لحقوق الانسان، واتفاقية الامم المتحدة لحقوق الطفل، وعدد من الاتفاقيات والبروتوكولات العالمية التي تتوافق مع حقوق الطفل.
فيما جاءت حلقة العمل الثانية عن مبادرة التعليم الصديق للطفل وآليات تطبيقها في الحقل التربوي قدمتها الدكتورة يسرية بنت علي آل جميل عضوة اللجنة تناولت فيها المبادئ الستة التي ترتكز عليها المبادرة والتي تتمثل في المساواة، والقدرة على التأقلم والاستدامة، والتركيز على الطفل، والمشاركة، والشمولية، ومبدأ الحماية، إضافة إلى كيفية تفعيلها داخل المدرسة من خلال الفعاليات والبرامج المختلفة. هذا إلى جانب جلسة مفتوحة للرد على أسئلة واستفسارات الحضور والمشاركين في فعاليات اللقاء.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حقوق الطفل
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للطفل
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مكتبتي الطفل والنشء بقطاع المكتبات اليوم، احتفالية اليوم العالمي للطفل تحت عنوان "الجزيرة المهنية"، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في مصر وجمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية.
تناولت احتفالية هذا العام التعريف بحق الطفل في الحماية من الاستغلال الاقتصادي ومن أداء أي عمل يحتمل أن يكون خطرًا أو يتعارض مع تعليم الطفل، أو يكون ضارًّا بصحته أو نموه البدني أو العقلي أو الروحي أو المعنوي أو الاجتماعي، وذلك وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل الصادرة من الأمم المتحدة عام 1989م.
وتضمنت الاحتفالية إقامة عدة ورش عمل سلطت الضوء على مواضيع هامة ومنها المهن والوظائف التي يمكن للأطفال القيام بها في المستقبل، وكذلك المهارات والقدرات الهامة المطلوبة في جميع المهن، والتي من شأنها تعليم الأطفال والشباب وتشجيعهم على العمل وتنمية التفكير الإبداعي والمهارات الحياتية بما يسهم في بناء شخصيتهم بشكل إيجابي. كما شهدت الاحتفالية ورش عمل أخرى تفاعلية متنوعة مع الأطفال ومنها على سبيل المثال التسويق الإلكتروني والتصوير والبرمجة والصحة والتراث والآثار؛ بهدف تثقيفهم بطريقة مبتكرة وممتعة، بالإضافة إلى عرض مسرحي للأطفال الصغار.
شارك في الاحتفالية أطفال من المدارس الابتدائية والإعدادية بالإسكندرية، هذا بالإضافة إلى مشاركة الأطفال اللاجئين من قِبَل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، والأطفال المهاجرين من قِبَل المنظمة الدولية للهجرة في مصر؛ وذلك للحرص على دمجهم مع الأطفال المصريين وتعزيز تقبل الآخر.
هذا بالإضافة إلى ورشة تفاعلية تم تقديمها من قِبَل مبادرة "روح" التي أسستها اللاجئة السودانية ندى فضل بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وورش تفاعلية أخرى تم تقديمها من قِبَل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد جوتة الإسكندرية "المعهد الثقافي الألماني"، ونادي ماجيستيك ليونز، بالإضافة إلى مشاركة قطاعات مختلفة من مكتبة الإسكندرية وهم مركز القبة السماوية العلمي، ومتحف الأثار، ومركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، ووحدة جمع وتحليل البيانات، ووحدة الخدمات المرجعية الإلكترونية. حيث أقيمت الورش التفاعلية بقاعتي المعارض الشرقية والغربية من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا، بينما أقيمت العروض المسرحية بالمسرح الصغير بمركز المؤتمرات، بالإضافة إلى جولة إرشادية داخلية بمكتبة الإسكندرية.
وتأتي تلك الاحتفالية في إطار دور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة فئات المجتمع المحلي والدولي المختلفة، حيث إنها تولي اهتمامًا خاصًّا بالطفل والنشء من خلال الفعاليات المختلفة والأنشطة المقدمة بشكل مستمر لهم؛ لتشجيع القراءة وتنمية المواهب والمهارات الحياتية والفكرية لنشر الوعي والمعرفة، والاهتمام بالتعليم الإبداعي والتفاعلي والثقافي، وإيمانًا منها أيضًا بضرورة تعريف الأطفال بحقوقهم من خلال اتفاقية حقوق الطفل الصادرة من الأمم المتحدة.