قالت "ستاندرد اند بورز غلوبال" للتصنيفات الائتمانية، إن التوقف المتوقع للسياحة الأجنبية في إسرائيل بسبب الحرب مع حركة حماس، من المرجح أن يكون له تأثير "ضئيل" على اقتصادها، رغم أنه قد يسبب مشاكل كبيرة في مصر والأردن ولبنان.

وقدرت "ستاندرد اند بورز"، أن انخفاض إيرادات السياحة في مصر بنسبة تتراوح بين 10 و30 بالمئة، وقد يكلف البلاد ما بين أربعة إلى 11 بالمئة من احتياطيات النقد الأجنبي إذا تدخل البنك المركزي المصري في سوق الصرف، بينما في لبنان يمكن أن يؤدي ذلك إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 10 بالمئة.



وتتماشى هذه التحذيرات، مع تحذيرات أخرى أطلقتها مؤخرا، مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، بأن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، من شأنها أن يكون لها تأثير تدميري على النشاط الاقتصادي في المنطقة بشكل عام.

وحذرت غورغييفا، من أن الحرب في غزة تؤثر بشكل سلبي على اقتصادات الدول المجاورة في المنطقة.

وعرضت صحيفة Financial Times في مقال صورة القطاع في هذه الدول، ففي الأردن، الذي يمثل فيه قطاع السياحة 13 بالمئة من اقتصاده، قال أحد منظمي الرحلات السياحية إن الحرب أدت إلى سلسلة من عمليات الإلغاء، وقال: "هكذا، اختفت أشهر وأشهر من الحجوزات".

وفي مصر، حيث لجأت الحكومة بالفعل إلى صندوق النقد الدولي لتخفيف أزمتها الاقتصادية، تم إلغاء العديد من الحجوزات السياحية في سيناء، المتاخمة لغزة. (سكاي نيوز)    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو منطقة اليورو

قدر صندوق النقد الدولي نمو اقتصاد منطقة اليورو في عام 2024 بنسبة 0.8%، كما خفض توقعات النمو لعام 2025 إلى 1% ولعام 2026 إلى 1.4%، وفقا للتقرير المنشور من قبل المنظمة.

وأشارت تقديرات الصندوق إلى أنه من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 0.8%.

ووفقا للقيم الظاهرة في الجداول المقدمة، يُتوقع أن ينمو الاقتصاد الأوروبي بنسبة 1% في عام 2025، مع انخفاض في وتيرة النمو بمقدار 0.2 نقطة مئوية مقارنة بتوقعات أكتوبر السابق.

أما في عام 2026، فإن صندوق النقد الدولي يتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 1.4%، وهو ما يقل بمقدار 0.1 نقطة مئوية عن التوقعات السابقة.

وتُعد منطقة اليورو واحدة من أكبر الكتل الاقتصادية في العالم، وتشمل دولا أوروبية تعتمد على العملة الموحدة (اليورو)، وتواجه المنطقة تحديات اقتصادية متعددة، بما في ذلك التضخم المرتفع، وتباطؤ النمو، وتأثيرات الأزمات الجيوسياسية.

ويتابع صندوق النقد الدولي عن كثب أداء الاقتصادات العالمية ويصدر تقارير دورية لتقييم التوقعات الاقتصادية، في تقريره الأخير، خفض الصندوق توقعاته لنمو منطقة اليورو للأعوام القادمة، مما يعكس التحديات المستمرة التي تواجهها الاقتصادات الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو منطقة اليورو
  • صندوق النقد الدولي يحدّث توقعات النمو في تركيا
  • الغرف السياحية: مصر على رأس قائمة الدول المفضلة للسياحة الخليجية
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.3 بالمائة في 2025
  • صندوق النقد: نمو اقتصاد الصين 5% في 2024 "مفاجأة إيجابية"
  • ماذا سيترتب على اتفاق حماس وإسرائيل؟
  • المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: اتفاق وقف الحرب في لبنان يؤثر على صفقة غزة
  • غضب دولي وتراجع الدعم الإقليمي.. لماذا قبلت حماس وإسرائيل اتفاق غزة الآن؟
  • اليابان.. شيخوخة السكان تؤثر بشكل "خطير" على الشركات
  • “السياحة” تنفذ 9655 جولة رقابية على مرافق الضيافة والأنشطة السياحية خلال الربع الثالث من 2024