مصطفى الفقي: التلويح بقصف غزة بـ«النووي» تهديد للمنطقة بأكملها
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إنّ العالم الآن يعد في عصر الغابة لأننا في عالم غابت فيه معايير الحق، وهناك حديث عن مؤمرات لتقليل عدد السكان في الشعوب العربية والإسلامية، وإنّ التراجع في العالم العربي يعد نموذجا مؤلما، ونريد أن يكون لنا رؤية بعيدة المدى متسائلا: «ماذا أعددنا لعصر الذكاء الاصطناعي؟».
وأضاف الفقي، مؤتمر الملتقي الفقهي الرابع لدور المؤسسات الدينية لدعم القضية الفلسطينية بأنّ اليهود طورا أنفسهم خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أنّنا نرفض تهجير الفلسطنيين إلى سيناء لأنه في حال التفريط في سيناء فقد نفرط في ميدان التحرير أيضا، متابعة: «تصريح الوزير الإسرائيلي بضرب غزة بالقنبلة النووية تهديد المنطقة كلها، ومصر واسطة العقد في قيمة ومكانة الإسلام في العالم المعاصر».
وأكد الدكتور إبراهيم صلاح الهدد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، تهجير الفلسطنيين أمر مخطط له منذ زمن طويل، لكن القيادة السياسية تدرك ذلك جيدًا، وتدرك أيضا أنها الدولة الكبرى في المنطقة.
جامعة الأزهروأضاف رئيس جامعة الأزهر الأسبق في مؤتمر الملتقي الفقهي الرابع لدور المؤسسات الدينية لدعم القضية الفلسطينية، بأنّ الأزهريين استشعروا خطر خطة اليهود في عام 1936، ولذلك قام بعض علماء الأزهر في ذلك الوقت بتحريم بيع الأراضي لليهود ومن بينهم الشيخ المراغي رحمة الله عليه، والسبب في ذلك لأنهم شرائهم الأرض يجعلهم يستبيحوا كل الأرض وهذا هو ما حدث بالفعل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصطفى الفقي الفلسطنيين سيناء
إقرأ أيضاً:
"ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من "منتصف الليل النووي"
جرى تقريب "ساعة نهاية العالم" التي ترمز منذ العام 1947 إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض، الثلاثاء، ثانية واحدة من منتصف الليل، وذلك في مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة، بحسب نشرة "مجلة علماء الذرة".
وكشف رئيس مجلس العلوم والسلامة في "مجلة علماء الذرة" الأمريكية، دانيال هولتز، خلال مؤتمر عبر الفيديو، عن تحريك عقارب ساعة يوم القيامة ثانية واحدة أقرب لمنتصف الليل النووي.
ومجلة علماء الذرة هي منظمة غير ربحية تهتم بقضايا العلوم والأمن العالمي الناتجة عن تسريع التقدم التقني الذي له عواقب سلبية على الإنسانية.
صراعات مستمرةوقرر العلماء في العام 2024 عدم تغيير وضع عقارب الساعة، لكن هولتز أشار إلى أن "تراكم الترسانات من قبل القوى النووية، وانهيار معاهدات الحد من التسلح، والصراعات المستمرة التي تشمل قوى نووية" هي من بين العوامل التي أثرت على قرار تحريك العقارب في هذا العام.
كما لفت رئيس مجلس العلوم والسلامة في "مجلة علماء الذرة" إلى "عدم كفاية الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ"، وكذلك عدم وجود تدابير رقابية كافية في مجال التكنولوجيا المتقدمة".
ويرى العلماء أنه خلال العام 2024 "اقتربت البشرية أكثر من حافة الكارثة، وأن القادة والدول لم يفعلوا ما هو مطلوب لتغيير المسار"، وفي هذا السياق قالت المجلة: "نأمل أن يدرك القادة التهديد الوجودي ويتخذوا إجراءات حاسمة للحد من المخاطر التي تشكلها الأسلحة النووية وتغير المناخ وإساءة الاستخدام المحتملة للعلوم البيولوجية والتكنولوجيات الناشئة".