قال مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إنّ العالم الآن يعد في عصر الغابة لأننا في عالم غابت فيه معايير الحق، وهناك حديث عن مؤمرات لتقليل عدد السكان في الشعوب العربية والإسلامية، وإنّ التراجع في العالم العربي يعد نموذجا مؤلما، ونريد أن يكون لنا رؤية بعيدة المدى متسائلا: «ماذا أعددنا لعصر الذكاء الاصطناعي؟».

رفض تهجير الفلسطنيين إلى سيناء

وأضاف الفقي، مؤتمر الملتقي الفقهي الرابع لدور المؤسسات الدينية لدعم القضية الفلسطينية بأنّ اليهود طورا أنفسهم خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أنّنا نرفض تهجير الفلسطنيين إلى سيناء لأنه في حال التفريط في سيناء فقد نفرط في ميدان التحرير أيضا، متابعة: «تصريح الوزير الإسرائيلي بضرب غزة بالقنبلة النووية تهديد المنطقة كلها، ومصر واسطة العقد في قيمة ومكانة الإسلام في العالم المعاصر».

وأكد الدكتور إبراهيم صلاح الهدد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، تهجير الفلسطنيين أمر مخطط له منذ زمن طويل، لكن القيادة السياسية تدرك ذلك جيدًا، وتدرك أيضا أنها الدولة الكبرى في المنطقة.

جامعة الأزهر

وأضاف رئيس جامعة الأزهر الأسبق في مؤتمر الملتقي الفقهي الرابع لدور المؤسسات الدينية لدعم القضية الفلسطينية، بأنّ الأزهريين استشعروا خطر خطة اليهود في عام 1936، ولذلك قام بعض علماء الأزهر في ذلك الوقت بتحريم بيع الأراضي لليهود ومن بينهم الشيخ المراغي رحمة الله عليه، والسبب في ذلك لأنهم شرائهم الأرض يجعلهم يستبيحوا كل الأرض وهذا هو ما حدث بالفعل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصطفى الفقي الفلسطنيين سيناء

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا

يحيي العالم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، اليوم الإثنين، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج «صباح البلد»، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.

وأشار شعبان، إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.

واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي، حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: ظاهرة الإسلاموفوبيا باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني

«حكماء المسلمين» يحذر من تصاعد «الإسلاموفوبيا» في انجلترا وأيرلندا الشمالية

الأزهر يرحب بقرار الأمم المتحدة لتعيين مبعوث خاص معني بمكافحة الإسلاموفوبيا

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
  • التلويح الأميركي بـ جزرة التطبيع مع إسرائيل أربك لبنان
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي ترحب بالتعاون مع جامعة الأزهر في جميع المجالات
  • سفير جيبوتي بالقاهرة: الأزهر مرجعيتنا الدينية بسبب منهجه الوسطي المعتدل
  • شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: التجمع الوطني وعلاقتي بعزيز صدقي
  • مصطفى بكري: خطة إعمار غزة جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية
  • فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 14.. تهديد مصطفى شعبان لـ واصل وغراب
  • رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
  • خطيب الجامع الأزهر: نحن أمة تسعى للسلام وعلى العالم أن يتعامل مع هذه الحقيقة