قريبا.. رينو تاليانت الجديدة في السوق المصري
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تستعد شركة رينو الفرنسية لـ طرح سيارتها الجديدة كليًا «تاليانت» في سوق السيارات المصري، وتم الكشف عنها لأول مرة في تركيا منذ 3 أعوام، وتحديدًا في مارس 2021.
وتعتبر سيارة Renault Taliant بمثابة الجيل الثالث من رينو «لوجان»، حيث أنها تقدم مبنية على نفس المنصة أو قاعدة البناء، إلا أنها تختلف في التصميم سواء الخارجي أو الداخلي، حيث تأتي تاليانت بتصميم أقرب لـ رينو ميجان بأحدث لغة تصميمية تم استخدامها من رينو.
من حيث المواصفات فتأتي سيارة رينو تاليانت بخيارين من المحركات، وهما:
- المحرك الأول 1000 سي سي تنفس طبيعي بقدرة 65 حصان مع عزم دوران 95 نيوتن لكل متر.
- المحرك الثاني 1000 سي سي تيربو بقدرة 90 حصان وعزم دوران 160 نيوتن لكل متر.
فيما تأتي السيارة مزودة بنواقل الحركة فهي تأتي بناقل حركة مانيوال 5 نقلات أو اوتوماتيك.
تجهيزات سيارة رينو تاليانتبالنسبة إلى سيارة رينو تاليانت فهي تأتي مع شاشة عدادات 3.5 بوصة TFT وشاشة وسطية للنظام الترفيهي المعلوماتي 8 بوصة، طارة من الجلد، فرش من القماش، مصابيح أمامية هالوجين، كشافات ضباب أمامية، مثبت ومحدد سرعة، فضلًا عن حساسات ركن أمامية وخلفية، وسائد هوائية أمامة وجانبية.
سعر رينو تاليانتوحول سعر رينو تاليانت فمن المنتظر أن تكشف رينو عنها خلال الأيام المُقبلة، ومن المتوقع أن تصل السوق المصري بالخيارين المانيوال والأوتوماتيك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيارات في مصر سوق السيارات المحلي سوق السيارات المصري
إقرأ أيضاً:
أن تأتي متأخرا..
عندما كنتُ على مقاعد الدراسة الجامعية، في قسم علم النفس بكلية التربية، درسنا عن المجيدين والموهوبين، وعن صعوبات التعلم وأنواعها، والصعوبات الدراسية لدى الأطفال، واختبارات الذكاء المختلفة التي انبهرنا بها، ودرسنا عن جاردنر ونظريته للذكاءات المتعددة.
وعندما تم تعييني كأخصائية اجتماعية، كنتُ أشعر بالعجز الشديد، فليست لدي أدوات لقياس الذكاء أو اختبارات أو أدوات وطرق لقياس صعوبات التعلم لدى الأطفال وتصنيفها.
وإن كنتُ سعيتُ لتوفيرها بطريقتي الخاصة، فلم أكن أدري أين أذهب بالتلميذ الذي يعاني صعوبات التعلم الحسابية أو اللغوية أو المختلطة، فهناك صف دراسي واحد لجميع التلاميذ.
كان رسوب هذا النوع من الأطفال يسبب لي ألمًا كبيرًا، حيث كان يذهب إلى منزله في النهاية.
وقد أخذ الأمر سنوات طويلة إلى أن شهدنا برامج صعوبات التعلم تدخل المدارس بعد تأخر طويل غير مبرر، وإلى الآن لم أدرِ ولم أفهم لم كل هذا التأخير الذي دفع ثمنه أجيال من الأطفال.
تخرجتُ أخصائية نفسية، لكني كنتُ أمارس مهام الأخصائي الاجتماعي، فلم يكن يوجد تصنيف للأخصائيين النفسيين أو أدوارهم، وانتظرنا طويلًا لسنوات إلى أن صار هناك ما يعرف بالأخصائي النفسي ومهامه، رغم حاجة أطفال المدارس للأخصائيين النفسيين.
بالنسبة للموهوبين، كانت توجد مدرسة يتيمة للبنات في مسقط، ثم أُغلقت، والتحقت مخرجاتها بالثانوية مثلهم مثل بقية الطلبة، وبقي فرز المبدعين والموهوبين حلمًا يراوح مكانه.
وقد تحرك الحلم منذ حوالي خمس سنوات ليصبح حقيقة؛ فهذه الثروة البشرية بقيت مهدورة لسنوات طويلة، بينما العالم سبقنا بعقود طويلة.
عندما أعود بذاكرتي لتلك الأيام، وأحاول فهم هذا القصور والتأخر، لا أجد أن المبرر المالي هو السبب، قدر ما هو البون الشاسع بين صاحب القرار في الوزارة والعاملين في الميدان، الذين كانوا يدركون القصور والنقص الحاصل، لكن لا يستطيعون توصيل صوتهم إلى صاحب القرار في الوزارة، كي يصار إلى تغطية هذا النقص ببرامج وأنشطة.
فكلمة السر هي انفتاح المسؤول على العاملين في الميدان، واستماعه إليهم، الذين تخرجوا من أفضل الجامعات، ودرسوا أفضل دراسة، واحتكوا بالعالم الخارجي وأين وصل، وعاصروا في جامعاتهم كل جديد في الشأن التربوي أو في أي تخصص آخر.
ربما الشأن التربوي والصحي هما أكثر مجالين مهمين نحتاج فيهما إلى مواكبة كل جديد بأسرع ما يمكن، حتى لا تهدر الطاقات والإمكانيات والقدرات وأرواح البشر، فالذي يأتي متأخرًا قد يبقى متأخرًا.