نائب وزير المياه ونائب رئيس بعثة لجنة الصليب الأحمر يبحثان أوجه الشراكة وتدخلات البعثة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الثورة نت|
بحث نائب وزير المياه والبيئة، حنين الدريب، اليوم، مع نائب رئيس البعثة الدولية للجنة الصليب الأحمر باليمن، فريا راضي، أوجه التعاون بين الوزارة والبعثة ومستوى تنفيذ خطة اللجنة للعام الجاري 2023م.
وتطرق اللقاء، الذي حضره رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف عادل صالح بادر، ومستشار رئيس البعثة الفرعية للجنة بصنعاء فارس بشاري، ومساعدة رئيسة البعثة للجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى خطة اللجنة للعام 2024م وإمكانية توسيع تدخلاتها في تنفيذ مشاريع مياه الريف خلال الفترة المقبلة.
واستعرض اللقاء، مستوى تنفيذ تدخلات اللجنة في تنفيذ عدد من مشاريع المياه في المناطق الريفية، والتي بلغ عددها 36 مشروعاً.
وفي اللقاء، أكد نائب وزير المياه والبيئة، الحرص على تفعيل أوجه الشراكة مع بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدعم جهود هيئات ومؤسسات المياه في تنفيذ مشاريعها والمساهمة في تخفيف معاناة المواطنين في ظل العدوان والحصار.
وأشار إلى ضرورة التنسيق مع وزارة المياه لتنفيذ تدخلات لجنة الصليب الأحمر، ومعالجة الصعوبات التي تواجه عمل اللجنة، بما يمكنها من الاضطلاع بدورها على أكمل وجه، مشيراً إلى الحاجة الماسة لتنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي نظراً للطلب والاحتياجات المتزايدة نتيجة الأوضاع الصعبة والاستثنائية التي تمر بها البلاد.
ووجه، الدريب الهيئات والجهات التابعة للوزارة بموافاة اللجنة بقائمة التدخلات والأنشطة للعام المقبل، مؤكداً استعداد وزارة المياه تقديم التسهيلات اللازمة وتذليل أي معوقات تواجه بعثة الصليب الأحمر في تنفيذ مهامها وتدخلاتها في مجال المياه والصرف الصحي.
فيما أكدت نائب رئيس البعثة الدولية للجنة الصليب الأحمر باليمن، الحرص على الشراكة والتنسيق مع قيادة وزارة المياه والبيئة لتنفيذ التدخلات اللازمة في قطاعي المياه والبيئة.
وأشارت إلى استعداد البعثة دعم مشاريع المياه والصرف الصحي وتحديد لقاءات قادمة للتنسيق مع قيادة وزارة المياه حول إمكانية تدخلاتها في مشاريع جديدة، بما يخفف من معاناة اليمنيين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اليمن المیاه والبیئة الصلیب الأحمر وزارة المیاه فی تنفیذ
إقرأ أيضاً:
العراق.. بعثة أميركية تكتشف مصنعا للفخار عمره 5 آلاف عام
أعلنت بعثة تنقيب تابعة لجامعة بنسلفانيا الأميركية عن اكتشاف أثري جديد في موقع "لكش" شرقي محافظة ذي قار، يتمثل في مصنع للفخار يُعتقد أن تاريخه يعود للألف الثالث قبل الميلاد.
وتعمل بعثة جامعة بنسلفانيا في موقع لكش منذ سنوات وتضم مجموعة من الباحثين والخبراء، أسهمت اكتشافتها في التعرف على الكثير من خصائص وتقاليد الحضارة السومرية.
وقال مدير مشاريع جامعة بنسيلفانيا في جنوب العراق زيد اسماعيل إن التوسع في أعمال التنقيب أثمر عن اكتشاف منطقة مخصصة لتحضير الفخار غير المشوي وكذلك جرى العثور على مكبات واسعة جدا للفخار تحتوي على مواد غير محترقة بشكل كامل ودمى.
وأضاف إسماعيل للحرة أن الموقع يحتوي كذلك على أفران ضخمة للفخار ما يؤكد أن الموقع كان مخصصا للشخص المسؤول عن عملية إنتاج الفخار.
بالإضافة لذلك ضم الموقع مكانا مخصصا لتحضير الطين قبل استخدامه في صنع الفخار.
يركز عمل البعثة حاليا على حياة سكان المنطقة العاديين بعد أن كانت في السابق تركز على التقيب عن المعابد والقصور وطبقة النخبة.
وتقول رئيسة البعثة الدكتورة في علم الآثار بجامعة بنسلفانيا هولي بتمن إن "عمليات البعثة تحرت في السابق عن الطبقات العليا من المجتمع والآن نحن نتحرى عن الطبقة المتوسطة أو الاعتيادية من ساكني لكش من السومريين".
وخلال عملها تمكنت البعثة من اكتشاف بقايا تعاملات إدارية وبقايا أختام طبعت في الطين تتحدث عن تداولات بين الناس، استعرضتها بتمن خلال حديثها مع "الحرة".
العراق.. العثور على "ثلاجة" عمرها 5 آلاف سنة باكتشاف أثري مذهل اكتشف علماء الآثار في العراق حانة يعود تاريخها إلى عام 2700 قبل الميلاد، مما يشير إلى أن تناول الطعام في الخارج كان شائعا قبل 5 آلاف سنة، بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.وتصنف لكش التي تعرف الآن بـ "تلول الهباء" في العراق على أنها أكبر المواقع الأثرية في الشرق الأوسط، حيث تقع شمال شرق محافظة ذي قار.
ويعتبر الموقع بمساحته التي تزيد على 600 هكتار أحد أكبر مواقع جنوب ما بين النهرين، حيث تم استيطان هذا الموقع منذ 5 آلاف سنة قبل الميلاد واستمر الى ما قبل 2000 سنة قبل الميلاد.
واستؤنفت أعمال التنقيب في عام 2019 كجزء من مشروع مشترك بين متحف الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة بنسيلفانيا، وجامعة كامبريدج، ومجلس الدولة للآثار والتراث في بغداد، باستخدام تقنيات جديدة مثل التصوير الفوتوغرافي عبر طائرات بدون طيار والتحليل الجيني.
وفي فبراير عام 2023 اكتشف علماء الآثار في لكش حانة يعود تاريخها إلى عام 2700 قبل الميلاد كانت مقسمة إلى منطقة لتناول الطعام في الهواء الطلق وغرفة تحتوي على مقاعد وفرن وبقايا طعام قديم وثلاجة عمرها 5 آلاف سنة.