«الوطنية للنفط» تُعلن عودة شركة نمساوية لاستئناف العمليات الاستكشافية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، الأحد، عن عودة شركة (OMV) النمساوية لاستئناف عمليات الحفر الاستكشافية في ليبيا في شهر فبراير المقبل في عام 2024م
جاء ذلك خلال الاجتماع الفني لإدارة الاستكشاف ,بالمؤسسة الوطنية للنفط مع ممثلي الشركة النمساوية, كما تم مناقشة برامج العمل المزمع تنفيذها العام المقبل، خاصة بعد أن رفعت الشركة القوة القاهرة في سبتمبر الماضي، بحسب ما أفادت الصفحة الرسمية لمؤسسة النفط على فيسبوك.
يشار أن شركة “او ام في” (OMV Aktiengesellschaft) تقوم إنتاج وتسويق النفط والغاز، وكذلك الحلول الكيميائية مع عائدات مبيعات المجموعة البالغة 17 مليار يورو،تمتلك شركة أو أم في قاعدة قوية في وسط وشرق أوروبا.
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط في منشور سابق لها، أن إنتاج النفط الخام بلغ مليون و 206 ألف برميل يوميًا, وبلغ إنتاج المكثفات 52 ألف برميل يومياً خلال الـ 24 ساعة الماضية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القوة القاهرة المؤسسة الوطنية للنفط النفط الخام شركة نمساوية الوطنیة للنفط
إقرأ أيضاً:
النفط يصعد لأعلى مستوى في أسبوعين بفعل التوترات الجيوسياسية
ارتفعت أسعار النفط أمس بنحو 1%، لتصل إلى أعلى مستوى في أسبوعين مع ارتفاع علاوة المخاطر الجيوسياسية في السوق على خلفية تصاعد حدة الحرب في أوكرانيا الأسبوع الماضي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 66 سنتا بما يعادل 0.9 بالمائة إلى 74.89 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 77 سنتا أو 1.1 بالمائة إلى 70.87 دولار للبرميل.
وارتفعت أسعار الخام بأكثر من 5% الأسبوع الماضي، وتتجه لتحقيق أعلى سعر تسوية لها منذ السابع من نوفمبر تشرين الثاني، وذلك مع تكثيف روسيا حملتها في أوكرانيا بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة مقدمة من البلدين.
وأعلنت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، الخميس الماضي عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة، منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وتشير توقعات محللين ومتعاملين وبيانات تتبع السفن إلى أن استيراد الصين للنفط الخام مرشح للزيادة في نوفمبر.
وزادت واردات النفط في الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، مع زيادة الاستهلاك المحلي، وفقا لبيانات حكومية.
وحد من ارتفاع الأسعار أمس تراجع نشاط الأعمال في منطقة اليورو بحدة خلال الشهر الجاري مع انكماش قطاع الخدمات المهيمن في المنطقة واستمرار الركود في قطاع الصناعات التحويلية.