DW عربية:
2025-05-01@13:03:36 GMT

بلينكن من أنقرة: نعمل جاهدين لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يستقبل نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في أنقرة.

بدأ  وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات صعبة في تركيا اليوم  الاثنين (السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2023)، في محاولة لتهدئة غضب انقرة بشأن الحرب المستمرة على غزة. وتأتي زيارة بلينكن عقب جولة سريعة له في الشرق الأوسط شملت أيضا محادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الضفة الغربية.

 

وفور وصوله إلى أنقرة، باشر بلينكن محادثاته مع نظيره التركي هاكان فيدان، فيما اختار الرئيس رجب طيب أردوغان زيارة منطقة نائية في شمال شرق البلاد، وهو ما فُسر على أنه مقاطعة لبلينكن.

مختارات صداقة بنكهة العداوة.. تاريخ العلاقات التركية الإسرائيلية قرن على تأسيس الجمهورية التركية – ماذا بقي من إرث أتاتورك؟

وقال بلينكن إن واشنطن تعمل "بصورة نشطة جدا" لتأمين المزيد من المساعدة الإنسانية لغزة. وأضاف بأن دولا أخرى في حلف شمال الأطلسي يمكنها أن تلعب دورا مهما في إعادة الرهائن المحتجزين في غزة. وأن بلاده تراقب عن كثب التزام إسرائيل بتعهداتها فيما يتعلق بالعنف في الضفة الغربية.

في سياق متصل، قال مصدر من وزارة الخارجية التركية إن الوزير هاكان فيدان أبلغ نظيره الأمريكي  بضرورة إعلان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في غزة. وأضاف المصدر بعد محادثات الوزيرين في أنقرة أن فيدان تحدث مع بلينكن أيضا عن ضرورة منع إسرائيل من استهداف المدنيين وتهجير السكان من غزة.

 

ويتهم أردوغان الغرب بالكيل بمكيالين في المنطقة. وقال الشهر الماضي "من كانوا يذرفون دموع التماسيح على المدنيين الذين يقتلون في الحرب بين أوكرانيا وروسيا، يشهدون اليوم بصمت على مقتل آلاف الأطفال الأبرياء". وذلك في إشارة إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والتي دخلت يومها الـ31 والتي تهدف حسب الجيش الإسرائيلي إلى "القضاء على حماس". وطالبت تركيا بوقف إطلاق النار "فورا" في غزة. إلا أن الولايات المتحدة تشدد على حقّ "إسرائيل في الدفاع عن نفسها" مع مراعاة "الالتزام بالقانون الدولي". وترفض إسرائيل هدنة إنسانية قبل تحرير الرهائن الذين هم بقضبة حماس، فيما يسعى بلينكن في زيارته هذه إلى تجديد الدعم للموقف الإسرائيلي مع التأكيد للاعبين الإقليميين أن واشنطن تركز على تخفيف المعاناة الإنسانية.  

ويوم أمس الأحد أشار أردوغان إلى أن بلاده "تعمل في الكواليس" مع حلفائها الإقليميين لمحاولة ضمان تدفق مستمر للمساعدات الإنسانية إلى القطاع. لكنه في الوقت ذاته قطع كل الاتصالات مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو  واستدعى سفير أنقرة لدى تل أبيب احتجاجا على ما يحصل في غزة. 

وحسب الأرقام المعلنة من قبل وزارة الصحة التابعة لحماس قُتل ما لا يقل عن 9.770 شخصا، 3.800 على الأقل من الأطفال، وذلك إثر هجوم بري وجوي وبحري على القطاع، جاء ردّا على هجوم إرهابي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، قُتل فيه 1.400 وخُطفت 242 رهينة وفق السلطات الإسرائيلية.

خطاب نصر الله.. كيف ردت عليه إسرائيل والولايات المتحدة؟

وحركة حماس مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنف من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها "منظمة إرهابية". غير أن تركيا وبعد أن التزمت الحياد في الصراعات السابقة بين إسرائيل وحماس، ودعت بعد هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى "إطلاق الرهائن فوراً" وطرحت عرضها كوسيط، إلا أن الرئيس التركي صرح قبل نحو أسبوعين أن حماس "ليست منظمة إرهابية"، بل هي "حركة تحرير تخوض معركة لحماية أراضيها". ولاقت تصريحاته هذه تنديدات دولية قوية.  

وإلى جانب الصراع في الشرق الأوسط، كان منتظرا أن تكون محادثات بلينكن مع نظيره التركي صعبة. فواشنطن تترقب الضوء الأخضر من البرلمان التركي لانضمام السويد الى حلف شمال الأطلسي.

في ذات الوقت شددت الولايات المتحدة العقوبات على أفراد وشركات تركية يشتبه في أنهم يساعدون روسيا في الالتفاف على العقوبات واستيراد معدات تُستخدم في أعمالها الحربية ضد أوكرانيا. كما أن أنقرةغير راضية عن تأخر الكونغرس الأميركي في الموافقة على اتفاق يدعمه الرئيس جو بايدن بهدف تحديث القوات الجوية التركية بطائرات مقاتلة من طراز إف-16.

يضاف إلى ذلك تحفظ الأتراك بشأن الدعم الأميركي للقوات الكردية في سوريا التي قادت القتال ضد جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية"، والتي تعتبرها أنقرة مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، علماً أن الجيش التركي كثف ضرباته الجوية ضد أهداف كردية في سوريا والعراق ردّاً على هجوم في العاصمة التركية في تشرين الأول/أكتوبر أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عنه.

و.ب/ح.ز (أ ف ب، رويترز) 

     

          

 

تاريخ 06.11.2023 مواضيع دويتشه فيله , هدنة إنسانية, قطاع غزة كلمات مفتاحية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, تركيا والغرب, أردوغان والغرب, السياسة التركية اتجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي, العلاقات التركية الإسرائيلية, وقف إطلاق النار, هدنة إنسانية, الحرب في غزة, حماس, الجهاد الإسلامي, عربية دي في, دويتشه فيله تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4YRyZ مواضيع ذات صلة بيربوك: أمن إسرائيل والفلسطينيين مشروط بمحاربة الإرهاب 23.10.2023

اجتماع لوزراء دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ لبحث دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أجل "هدنة انسانية" في غزة، يفضي لمواقف متباينة بين فريق يضم ألمانيا والنمسا وآخر بقيادة إسبانيا.

تاريخ 06.11.2023 مواضيع دويتشه فيله , هدنة إنسانية, قطاع غزة كلمات مفتاحية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, تركيا والغرب, أردوغان والغرب, السياسة التركية اتجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي, العلاقات التركية الإسرائيلية, وقف إطلاق النار, هدنة إنسانية, الحرب في غزة, حماس, الجهاد الإسلامي, عربية دي في, دويتشه فيله إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4YRyZ الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد علوم وتكنولوجيا صحة بيئة ومناخ رياضة تعرف على ألمانيا ثقافة ومجتمع منوعات   المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام

© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تركيا والغرب أردوغان والغرب العلاقات التركية الإسرائيلية وقف إطلاق النار هدنة إنسانية الحرب في غزة حماس الجهاد الإسلامي دويتشه فيله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تركيا والغرب أردوغان والغرب العلاقات التركية الإسرائيلية وقف إطلاق النار هدنة إنسانية الحرب في غزة حماس الجهاد الإسلامي دويتشه فيله هدنة إنسانیة إطلاق النار دویتشه فیله فی غزة

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في تركيا لمنع رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل

أنقرة (زمان التركية) – نظمت شعبة حزب السعادة التركي في مدينة مرسين تظاهرة احتجاجية رافضة لرسو سفينة ميرسك التي تحمل قطع عسكرية في طريقها إلى إسرائيل بميناء مرسين التركي.

وشهدت التظاهرة الاحتجاجية مشاركة واسعة وسط دعم من ممثلي الحزب التركي ومنظمات المجتمع المدني.

وتوجه المتظاهرون سيرا على الأقدام إلى بوابة ميناء مارسين رافعين الأعلام التركية والفلسطينين رافعين هتافات “إسرائيل قاتلة” و”التحية لحماس وليتواصل النضال”. وحمل المتظاهرون لافتة كتب عليها “لا عبور لسفينة تحمل السلاح للإبادة”.

وفي كلمته خلال التظاهرة الاحتجاجية، ذكر نائب حزب السعادة عن مدينة هاتاي، شاليشكان، أن تجاهل الآلام التي يعاني منها الشعب الفلسطيني يعني معايشة  المتجاهل آلام مشابهة داخل أراضيه مستقبلا.

وأضاف قائلا: “الصامتون عن هذا الظلم اليوم قد يعايشون الظلم نفسه داخل أراضيهم غدا، وعدم مساندة الشعب الفلسطيني هو انعدام كبير للمسؤولية تجاه الإنسانية”.

وأشار شاليشكان إلى محاولات وقف الاعتداءات على قطاع غزة من الأجندة العالمية، مفيدا أن الظلم في غزة لا يزال متواصل في الوقت الذي تُساق فيه الأجندة لاتجاهات أخرى وأنه يتوجب عدم التزام الصمت تجاه الظلم وإغفاله.

وأكد نائب رئيس حزب السعادة، إبراهيم يلديز،أن التصريحات الدبلوماسية غير كافية قائلا: “العصابة الإرهابية الصيهونية لا تفهم سوى القوة. والتصدي لهذا الظلم ليس بجمع الغذاء والدواء بل بإتخاذ موقف قوي وحازم”.

وشدد يلديز على ضرورة دعم تركيا للشعب الفلسطيني المظلوم وليس إسرائيل.

وصرح رئيس شعبة حزب السعادة في مرسين، بلال أوغوز، أن القطع العسكرية التي تقلها السفينة ليست مجرد عملية نقل بل خيانة ترمز للمجازر في قطاع غزة قائلا: “هذه السفينة ليست فقط تحمل قطع عسكرية، بل أنها تحمل صرخات الأطفال الذين لقوا حتفهم في غزة وخيانة محملة على عاتق الأمة. هذه ليست مجرد عملية نقل بل تنفيذ للسيناريو الذي وضعته القوى الاستعمارية”.

Tags: التجارة بين تركيا واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحزب السعادةميناء مرسين

مقالات مشابهة

  • الدفاع التركية تؤكد رفض أنقرة مطالب الحكم الذاتي في سوريا.. تهدد الاستقرار
  • احتجاجات في تركيا لمنع رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل
  • كان : لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة
  • الدفاع التركية تستضيف اجتماعا دفاعيا رفيع المستوى مع الولايات المتحدة
  • أردوغان يزور إيطاليا
  • قائد الحرس الوطني يبحث التعاون مع قيادة الدرك العامة التركية
  • حماس ترحّب بانعقاد العدل الدولية للنظر في التزامات إسرائيل
  • إسرائيل قد تستأنف إدخال المساعدات إلى غزة مع ضمان عدم وصولها إلى “حماس”
  • محكمة العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة واستخدامها سلاح حرب
  • محكمة العدل الدولية.. أسبوع حاسم لمساءلة إسرائيل حول حصار غزة