عائلات مختطفين لدى حماس تزور واشنطن للمطالبة بالإفراج عن أحبائهم
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
توجهت عائلات لمختطفين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، إلى الولايات المتحدة، من أجل مطالبة المجتمع الدولي بـ"مواصلة الضغط بقوة" من أجل الإفراج عن ذويهم، ومن المقرر أن يلتقوا بأعضاء في الكونغرس.
وحملت مجموعة من الأسر، أمام مقر الصليب الأحمر الأميركي في واشنطن العاصمة، لافتات بصور وأسماء المختطفين.
وتحدث إتاي رافيف، عن الطفل أوهاد موندر، الذي حلّ عيد ميلاده التاسع وهو مختطف في غزة، إلى جانب والدته كارين، وجديه أبراهام وروث موندر.
وقال رافيف أمام حشد من مئات الأشخاص الذين حملوا صور المختطفين: "مر 30 يوما ولا نعرف الظروف التي يعيشون فيها أو كيف تتم معاملتهم. لا نعرف حتى ما إذا كانوا أحياء أم أموات".
وأشار إلى فاجعة الهولوكوست، بالقول: "وقف العالم في صمت، فلا تصمتوا مجددا. نحتاج إلى دعمكم من أجل استعادة أحبائنا مرة أخرى".
وفي 7 أكتوبر، شنت حركة حماس، المصنفة إرهابية، هجوما على إسرائيل، بإطلاق آلاف الصواريخ وتسلل مسلحين تابعين لها إلى بلدات ومناطق بغلاف غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.
واختطفت الحركة نحو 241 شخصًا، من بينهم نساء وأطفال إسرائيليين وأجانب.
وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة، وتوغل بري، مما تسبب بمقتل أكثر من 10 آلاف فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
بدورها، قالت شاني سيغال، التي اختُطف اثنين من أقاربها من كيبوتس جنوبي إسرائيل، إن "على الصليب الأحمر والمنظمات الأخرى القيام بواجبها، ومواصلة الضغط على حماس من أجل الإفراج عن المختطفين".
وأضافت: "إذا سمحنا باختطاف المدنيين اليوم، سيتكرر الأمر مجددا".
وكان عدد من عائلات الرهائن سافروا إلى مدن أوروبية خلال الأسابيع الماضية من أجل لفت أنظار المجتمع الدولي إلى مصير أقاربهم.
ووصلت الأسر إلى العاصمة واشنطن قادمة من ميامي، حيث نظمت حملة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المختطفين، ومن المقرر أن يلتقوا بأعضاء من الكونغرس الأميركي بوقت لاحق، الإثنين، في مبنى الكابيتول.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
أظهر استطلاع للرأي جديد، نشرته صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الأحد، أن 68.8% من الإسرائيليين يعتبرون أن الأولوية الأهم حاليًا بالنسبة للتل أبيب هي إعادة جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ، في حين يفضل 23.3% التركيز على "القضاء على حركة حماس ".
وأشارت نتائج الاستطلاع في الفترة 4 و10 آذار/ مارس الجاري وشمل عينة تشمل 502 تمثل المجتمع الإسرائيلي بنسبة خطأ تصل إلى 4.4%، إلى وجود إجماع واسع بين الإسرائيليين حول أهمية إعادة الأسرى كهدف رئيسي للحرب.
وفي ما يتعلق بمستقبل المفاوضات حول تبادل الأسرى، أظهر الاستطلاع أن 52.7% من الإسرائيليين يؤيدون الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تتضمن إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين مع التزام إسرائيل بإنهاء الحرب على قطاع غزة.
في المقابل، يفضل 25.7% من المستطلعة آراؤهم استمرار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، أي إطلاق سراح الأسرى على دفعات دون التزام رسمي إسرائيلي بإنهاء الحرب، بينما يدعم 13.6% استئناف الحرب بقوة على قطاع غزة.
وبيّن الاستطلاع وجود فجوة كبيرة بين أنصار المعارضة والائتلاف بشأن سبب عدم تقدم إسرائيل نحو المرحلة الثانية من الصفقة. إذ يعتقد 61.6% من مؤيدي المعارضة أن السبب الرئيسي هو الاعتبارات السياسية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وخشيته من انهيار حكومته.
في حين يوافق 4.6% فقط من أنصار الائتلاف على هذا الرأي. من جهة أخرى، يرى معظم أنصار الحكومة أن التأخير يرجع إلى خرق حماس للاتفاق ورغبة إسرائيل في تدمير الحركة قبل إنهاء الحرب.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"! إعلام عبري: سقوط صاروخ أطلق من اليمن في الأراضي المصرية نتنياهو يوعز باستمرار المفاوضات مع حماس بناء على مقترح ويتكوف الأكثر قراءة إسرائيل ستُبدي مرونة - صحيفة عبرية تتحدث عن مستجدات مفاوضات غزة الاحتلال يصيب شابا بقنبلة غاز في رأسه ببلدة الرام شمال القدس مرسوم رئاسي بتعيين اللواء محمد الخطيب قائدا لجهاز الاستخبارات العسكرية تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع ممثل روسيا لدى السلطة الفلسطينية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025