توجهت عائلات لمختطفين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، إلى الولايات المتحدة، من أجل مطالبة المجتمع الدولي بـ"مواصلة الضغط بقوة" من أجل الإفراج عن ذويهم، ومن المقرر أن يلتقوا بأعضاء في الكونغرس.

وحملت مجموعة من الأسر، أمام مقر الصليب الأحمر الأميركي في واشنطن العاصمة، لافتات بصور وأسماء المختطفين.

وسلطت صحيفة واشنطن بوست الأميركية الضوء على تلك الفعالية، وتحدثت مع تلك الأسر.

وتحدث إتاي رافيف، عن الطفل أوهاد موندر، الذي حلّ عيد ميلاده التاسع وهو مختطف في غزة، إلى جانب والدته كارين، وجديه أبراهام وروث موندر.

وقال رافيف أمام حشد من مئات الأشخاص الذين حملوا صور المختطفين: "مر 30 يوما ولا نعرف الظروف التي يعيشون فيها أو كيف تتم معاملتهم. لا نعرف حتى ما إذا كانوا أحياء أم أموات".

وأشار إلى فاجعة الهولوكوست، بالقول: "وقف العالم في صمت، فلا تصمتوا مجددا. نحتاج إلى دعمكم من أجل استعادة أحبائنا مرة أخرى".

وفي 7 أكتوبر، شنت حركة حماس، المصنفة إرهابية، هجوما على إسرائيل، بإطلاق آلاف الصواريخ وتسلل مسلحين تابعين لها إلى بلدات ومناطق بغلاف غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.

واختطفت الحركة نحو 241 شخصًا، من بينهم نساء وأطفال إسرائيليين وأجانب.

"يهود أوروبا يعيشون مجددا في الخوف" ندّدت المفوضية الأوروبية، الأحد، بتزايد معاداة السامية في أنحاء الاتحاد الأوروبي منذ اندلاع الحرب بين اسرائيل وحماس، قائلة إن "يهود أوروبا يعيشون مجددا في الخوف".

وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة، وتوغل بري، مما تسبب بمقتل أكثر من 10 آلاف فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.

بدورها، قالت شاني سيغال، التي اختُطف اثنين من أقاربها من كيبوتس جنوبي إسرائيل، إن "على الصليب الأحمر والمنظمات الأخرى القيام بواجبها، ومواصلة الضغط على حماس من أجل الإفراج عن المختطفين".

وأضافت: "إذا سمحنا باختطاف المدنيين اليوم، سيتكرر الأمر مجددا".

وكان عدد من عائلات الرهائن سافروا إلى مدن أوروبية خلال الأسابيع الماضية من أجل لفت أنظار المجتمع الدولي إلى مصير أقاربهم.

ووصلت الأسر إلى العاصمة واشنطن قادمة من ميامي، حيث نظمت حملة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المختطفين، ومن المقرر أن يلتقوا بأعضاء من الكونغرس الأميركي بوقت لاحق، الإثنين، في مبنى الكابيتول.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

واشنطن تقترح تمديد وقف إطلاق النار بغزة حتى 20 أبريل

أفاد مصادر إعلام اميركية ، بأن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قدّم اقتراحاً مُحدثاً لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى 20 أبريل (نيسان) المقبل.

وقالت المصادر إن المقترح المُحدث يشمل تمديد وقف إطلاق النار لعدة أسابيع، مقابل إطلاق «حماس» سراح مزيد من المحتجَزين، واستئناف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأوضحت المصادر أن المقترح يدعو «حماس» لإطلاق سراح خمسة محتجَزين أحياء على الأقل، وتسليم رفات تسعة متوفّين إسرائيليين، في اليوم الأول من تمديد الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
  • واشنطن بوست: إسرائيل تطبق قواعد صارمة على منظمات إغاثة الفلسطينيين
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تدعو إلى التظاهر اليوم للمطالبة بصفقة للإفراج عن ذويهم دفعة واحدة
  • "واشنطن بوست": إسرائيل تطبق قواعد صارمة على منظمات الإغاثة بفلسطين
  • هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة
  • واشنطن: نعمل لحل دائم للصراع في غزة
  • كيف أربكت تصريحات ترامب عن تهجير الغزيين واشنطن؟
  • متظاهرون يهود ينظمون احتجاجا داخل برج ترامب للمطالبة بالإفراج عن الناشط محمود خليل
  • واشنطن تقترح تمديد وقف إطلاق النار بغزة حتى 20 أبريل
  • حماس: غزة ستعاني المجاعة مرة اخرى