سياسية فرنسية: يجب ألا نساوي بين قتل أطفال فلسطين وإسرائيل (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشفت سياسية فرنسية معروفة، عن موقف عدائي جديد تجاه الفلسطينيين، متحدثة عن فوارق بين الأطفال الفلسطينيين، والإسرائيليين.
وقالت سيلين بينا وهي من أبرز الساسة المناهضين للاجئين، إن عندما تنفجر قنبلة، وتسبب أضرارا كبيرة في المكان، ستقتل بلا شك الأطفال، لكن هؤلاء الأطفال (الفلسطينيون) لا يموتون وهم يشعرون بأن الإنسانية خانت حقوقهم التي كانوا ينتظرونها".
وأضافت "وقالت "لكن من الفظيع أن تتخيل (الإسرائيليين) الذين كانت أعمارهم 8و9 سنوات، والنساء، رحلوا وهم يحملون صورة أخيرة لا إنسانية من الفظائع وازدراء لصورتهم".
وعلقت خلال لقاء تلفزيوني "هنا تكمن الجريمة ضد الإنسانية، وعلينا شرح ذلك بشكل أفضل".
وتابعت أنه "بالنتيجة فإن موت فلسطيني، وموت إسرائيلي يبقى موتا، ولكن طريقة موتهم هي المختلفة، وهي ستشير إلى إنسانيتنا أو عدم إنسانيتنا".
ومن المعروف عن سيلين بينا أن لديها سجل طويل من التصريحات المعادية للعرب والمسلمين، ودعمها للاحتلال الإسرائيلي.
وليست هذه المرة الأولى التي تصدر فيها تصريحات عنصرية من قبل ساسة أوروبيين وإسرائيليين.
View this post on Instagram
A post shared by الجزيرة (@aljazeera)
????????????"Une bombe qui explose tuera sans doute des enfants, mais ces enfants ne mourront pas en ayant l’impression que l’humanité a trahi tout ce qu’ils étaient en droit d’attendre", a affirmé l’éditorialiste Céline Pina, en évoquant les enfants palestiniens. pic.twitter.com/k76ibPEKpl
— Mediavenir (@Mediavenir) November 3, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيين فلسطين فرنسا طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شبكة حقوقية تدعو للتحقيق مع جمعيات يشتبه بتورطها في اختفاء أطفال
دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى فتح تحقيق عاجل وشامل مع جمعيات يشتبه بتورطها في اختفاء أطفال سوريين أيام حكم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وقالت الشبكة، في بيان، إن الأجهزة الأمنية السورية في ظل حكم الأسد أحالت عشرات الأطفال إلى تلك الجمعيات، وإن لديها "قوائم موثقة تضم قرابة 3700 طفل مختف قسريا على يد نظام الأسد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: الاختناق المروري تنغيص متعمد لفرحة الفلسطينيينlist 2 of 2وزارة التعليم بقطاع غزة: مقتل وفقد 15 ألف طفل بسن التعليمend of listوأشار البيان إلى أنه على مدى 14 عاما، قام نظام الأسد باعتقال آلاف الأطفال، سواء كانوا برفقة عائلاتهم أو بمفردهم، وأنه رغم فتح السجون عقب عملية "ردع العدوان" الأخيرة، لا يزال مصير هؤلاء الأطفال مجهولا.
ولفتت الشبكة إلى تلقيها منذ سنوات أنباء حول قيام نظام الأسد بنزع الأطفال من ذويهم، أو تحويل الأطفال المولودين في مراكز الاحتجاز إلى دور الأيتام أو مراكز رعاية الأطفال.
وذكرت الشبكة أنها لم تتمكن من التحقق من تلك المعطيات "بسبب كم كبير من التحديات الاستثنائية".
وأكدت أن بعض تلك المنظمات استقبلت الأطفال أحيانا "دون أي أوراق ثبوتية تؤكد هويتهم"، وأن هذه الممارسات استمرت حتى عام 2019.
وأضافت أن من بين أبرز الحالات التي لم يُكشف عن مصيرها حتى الآن قضية أطفال الطبيبة رانيا العباسي، الذين اعتُقلوا مع والدتهم ووالدهم، وما زال مصيرهم جميعا مجهولا حتى اللحظة.
إعلانوحثت الشبكة السلطات السورية الجديدة على التعامل مع هذا الملف كأولوية وطنية وإنسانية، كما طالبتها بفتح تحقيق شفاف ومستقل تشترك فيه المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.
وناشدت المنظمات الدولية، خاصة المعنية بحقوق الطفل، تقديم الدعم الفني والقانوني اللازم لإجراء هذا التحقيق في أقرب وقت ممكن.