الشابة نعمة رجوب الفائزة بالمرتبة الثانية في مسابقة تحدي القراءة العربي: نحن السوريين أصحاب لغة وحضارة وتاريخ
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
حمص-سانا
مشاركتي في مسابقة تحدي القراءة كانت واحدة من المحطات الأكثر أهمية في حياتي، حيث استقيت منها تجربة ثرة غيرت الكثير من مفاهيمي وأفكاري.. لقد كانت أجمل الحكايات التي مررت بها ولبنة أساسية سأبني عليها الكثير، هذا ما قالته الطالبة نعمة رجوب الحائزة المرتبة الأولى في سورية والثانية على مستوى الوطن العربي في مسابقة تحدي القراءة العربي التي أقيمت مؤخراً في دولة الإمارات، مبينة في حديثها لنشرة سانا الشبابية أن هذا التحدي علمها “أن الإنسان لا بد أن يواصل طلب العلم والمعرفة وأن يبني في ميادينه لأن استئناف أمتنا لوجودها الحضاري يتطلب إقبالاً صادقاً على القراءة والكتاب”.
وأشارت رجوب إلى أنه وحسب تعليمات المسابقة فإن الاشتراك يشترط قراءة 50 كتاباً منوعاً بين العلم والأدب لكن قراءاتها الخاصة تجاوزت 200 كتاب، معتبرة أن التحدي كان شكلاً من أشكال الحفاظ على اللغة العربية لكونه يعزز لدى الشباب العربي حس الانتماء إلى هذه اللغة كجوهر وأساس لوجوده.
وأضافت: حين وقفت على المسرح الكبير في دبي بعد إعلاني كواحدة من الستة الأوائل المتميزين من ضمن 46 دولة عربية تحدثت عن الأمل لأنني وجدت بأن الأمل يشبه سورية ويشبهني ويشبه الجيل الصاعد الذي تنتظره سورية ليعيد لها ألقها.
وبينت أن أكثر ما لفت انتباهها في التحدي هو أن معظم المشاركين من الجاليات العربية في دول الاغتراب، كانوا سوريين وإن دل هذا على شيء فهو يدل على أننا كسوريين أصحاب لغة وحضارة وتاريخ وقفنا لنقول هذه هي سورية.
واختتمت بأن سورية حصلت في العام الماضي على المرتبة الأولى في هذه المسابقة وهي اليوم تكمل هذه الطريق وهذه الخطى عبر حصولها على المرتبة الثانية، ولا بد أن سوريين آخرين سيكملون هذه الرحلة.
بدورها أكدت والدة نعمة أسماء تدمري أن فوز ابنتها هو هدية لسورية الغالية قائداً وشعباً، لافتة إلى أن نعمة ومنذ صغرها تحب القراءة والمطالعة والمناقشة مع أسرتها فيما قرأت، الأمر الذي دعانا لتنمية موهبتها وصولاً إلى الاشتراك في مسابقة تحدي القراءة وفوزها وقد أشادت بالجهود الكبيرة التي بذلت من قبل القائمين على المسابقة عبر الإشراف والتدقيق وتقديم كل المساعدة للوصول الى هذه النتيجة التي رفعت اسم سورية عالياً.
من جانبها قالت يارا حيدر منسقة وزارة التربية لمسابقة تحدي القراءة في محافظة حمص: إن “ثقتنا بفوز نعمة كان كبيراً لأنها تمتلك المعرفة والقدرة والفصاحة والذكاء”، مؤكدة أن الوصول إلى النجاح وهذه المرتبة جرى ضمن فريق عمل واحد من خلال التنظيم والتنسيق بين المعنيين وذويها لنشعر اليوم بالفخر بها وبأبناء سورية الذين يبدعون في كل المواقع رغم الظروف الصعبة.
هذا وكانت إدارة المدرسة قد أقامت حفلاً تكريمياً للطالبة رجوب تخلله إلقاء كلمات الفخر بفوزها وفقرات فنية.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی مسابقة تحدی القراءة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد يكرّم الجهات الفائزة بجائزة «تميُّز»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةكرّم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، مساء أمس الأول، الفائزين بالدورة الأولى من جائزة التميز المؤسسي «تميُّز»، والتي تُقام على مستوى الجهات التي يرأسها سموه بهدف إبراز جهود المؤسسات الداخلية، وخلق بيئة تنافسية بين الجهات الحكومية والخاصة، وزيادة كفاءة المؤسسات والتركيز على تحسين الأداء والتطوير المؤسسي، لتطبيق أفضل المعايير والنماذج في مجال التميز المؤسسي والحوكمة.
وفاز بأفضل جهة في تطبيق الحوكمة الفئة الرئيسية للجائزة، جامعة الشارقة، فيما حصل على المركز الأول في فئة أفضل جهة في الرقابة المالية، بنك الاستثمار، وكانت جائزة فئة أفضل جهة في تقارير المتسوق السري من نصيب مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وحصلت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون عن تطبيق «مرايا» على المركز الأول في فئة أفضل تطبيق ذكي، حسب تقارير المتسوق السري، بينما حصد المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة عن «موقع فعاليات الشارقة» جائزة أفضل موقع إلكتروني حسب تقارير المتسوق السري.
وذهبت جائزة أفضل مركز اتصال حسب تقارير المتسوق السري إلى جامعة الشارقة، وفاز بأفضل مركز خدمة حسب تقارير المتسوق السري شركة أرادَ «مركز مبيعات سيتي ووك»، أما جائزتا أفضل جهة في سعادة المتعاملين وأفضل جهة في سعادة الموظفين فكانتا من نصيب مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، فيما جاءت جائزة أفضل الممارسات المتميزة على النحو التالي: مبادرة «أبدع مع شمس» لمدينة الشارقة للإعلام «شمس»، ومبادرة «بيت مقابل بيت» لشركة أرادَ، و«منصة مرايا» لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
كما تفضل سموه بتكريم فريق المحكمين وفريق التقييم مقدماً لهم الدروع التذكارية، ملتقطاً معهم الصور، ومشيداً سموه بجهودهم خلال الفترة السابقة.
تهنئة الفائزين
وألقى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جائزة التميز المؤسسي «تميُّز»، خلال حفل التكريم، كلمة هنأ خلالها الفائزين بجوائز الدورة الأولى من «تميُّز»، معبراً سموه عن سعادته بنجاح الدورة الأولى من الجائزة، مشيراً إلى أنه لمس تحقيق فكرة الجائزة من خلال ابتسامات الحضور وانطباعهم عن النتائج.
وأوضح سموه أن الجائزة ليست هدفاً بل وسيلة يسعى من خلالها للوصول إلى الأهداف التي تم الإعلان عنها مسبقاً، وذلك لخلق منظومة عمل متميزة تتسم بالرشاقة الاستراتيجية والمرونة التنفيذية والقدرة التنافسية بجهود الجميع، متناولاً خطوات تحقيق الأهداف، وذلك من خلال رضا الموظفين وسعادة المتعاملين، وممارسات فضلى يتم التباهي بها أمام الآخرين، الذي يخلق نظام حوكمة مكتمل الأركان وواضح البيان.
دراسة نتائج
لفت سمو رئيس جائزة «تميُّز» إلى أنه تم طلب زيادة عدد الفئات في الجائزة لدورتها المقبلة والإعلان عنها، إلا أن سموه فضّل التأجيل حتى تتم دراسة نتائج ومشاركات الدورة الأولى والوقوف على إيجابياتها وسلبياتها بمشاركة الجهات والأخذ بمقترحاتها لتطوير الجائزة واستمرارها.
وأوضح أنه آثر بأن يبقى اختيار الفائزين بكل فئات الجائزة من قبل المحكمين، وعدم إضافة فئة جديدة، وهي التكريم الخاص حيث يقوم سموه باختيار الجهات التي تمتلك ممارسات متميزة، وذلك تأكيداً على شفافية ونزاهة وعدالة الجائزة، مؤكداً أن الجهات قادرة على تحسين أدائها والمنافسة على فئات الجائزة.
وقال سموه: إنه كان على اطلاع دائم على تفاصيل التنافس الإيجابي بين المؤسسات، وحرصها على حضور الورش واللقاءات التعريفية والتدريبية، مشيداً سموه ببعض الموظفين الذين حرصوا على حضور دورات وورش خاصة إضافية للحصول على المزيد من المعرفة حول الحوكمة والتميّز، مشيراً إلى أن هذا الأمر يدل على حرصهم الكبير للتطوير والتحسن والارتقاء، وهذا ما لمسه سموه من كل المؤسسات وقياداتها، مؤكداً أن التنافس كان حافزاً للتطوير والابتكار، وكان التميز قراراً وليس اختياراً.
كما ألقى حسن يعقوب المنصوري مدير جائزة التميز المؤسسي «تميُّز» كلمة تناول في مستهلها فكرة إطلاق الجائزة، مشيراً إلى أنها كانت في أدراج سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، وكان سموه يرغب في عمل منظومة موحدة أو مكتب مسؤول عن حوكمة جميع الأعمال، وأن يتم تطبيقها على جميع الممارسات في المؤسسات التي تتبع سموه، مما يعزّز من جودة الخدمات المقدمة.
وأوضح المنصوري أن فريق العمل قام بدراسة الفكرة، وتم رفعها كمشروع متكامل من قبل فريق الخبراء والمستشارين من الكوادر الوطنية، واعتمدها سموه ليتم تطبيقها على المؤسسات التي يترأسها سموه.
وتناول المنصوري جهود فريق عمل الجائزة الذين حضّروا للدورة الأولى، والتي جاءت بفئة رئيسة واحدة، وذلك لأن أصل الفكرة كان نظام الحوكمة في المؤسسات، حيث عمل فريق العمل على إجراء المقارنات المعيارية وإعداد دليل الجائزة وصولاً لإطلاق المنصة الإلكترونية لتسهيل عملية المشاركة والتقييم والتحكيم، موضحاً أن أعضاء لجنة التحكيم كانوا من الكوادر المواطنة وذوي الخبرة في الفئات التي طُرحت في الدورة الأولى من الجائزة.
وشاهد سمو نائب حاكم الشارقة والحضور مادة مرئية بعنوان «التميز قرار، رؤية تتجدد وطموح يسابق الزمن»، تناولت أهداف الجائزة وأبرز أرقامها ومشاركات المؤسسات بها وجهود فرق العمل.