شريف جاد: يجب دعم حركة الترجمة من اللغة الروسية إلى العربية والعكس
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شهدت فعاليات المؤتمر الــ 15 للغة الروسية في موسكو، تحت عنوان «رسالة اللغة الروسية في معالم متعدد الأقطاب» نقاشًا واسعًا من وفود 77 دولة، حول قضايا تدريس اللغة الروسية وتطوير المناهج والمشكلات التي تواجه العملية التعليمية في تدريس اللغة الروسية في دول العالم، وكيفية حلها.
وتضمنت كلمة مصر التي ألقاها كل من شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، والدكتور محمد نصر الجبالي عميد كلية الألسن بجامعة الأقصر، أهمية تدريس اللغة الروسية في العالم.
حيث قال شريف جاد، إن مناهج تدريس اللغة الروسية خارج حدود اللغة الروسية يجب أن تأتي من مؤسسة «روسكي مير» بصفتها الجهة المعتمدة، كما يجب دعم حركة الترجمة من اللغة الروسية إلى العربية والعكس، وتوقيع بروتوكلات تعاون بين المؤسسات المصرية والروسية لاختيار افضل الأعمال للترجمة، وتوفير حقوق الملكية الفكرية، وتفعيل المشاركة في معارض الكتب السنوية.
وأشار «جاد» إلى أنه إذا كان العالم يعيش اليوم ظاهرة غريبة وغير مسبوقة، حيث قررت أوروبا وأمريكا مقاطعة الثقافة الروسية، وهو أمر غير مقبول من الشعوب، متابعًا: «أتصور أن روسيا يجب أن تفعّل استخدام قوتها الناعمة، فهي إحدى الدول التي تمتلك امكانيات مدهشة في كافة فروع الثقافة.
وأضاف «جاد»: «فلا يجب أن تعتمد فقط على مشاركة الفرق الفنية مثل: البالية والفنون الشعبية والموسيقى خارج حدودها من خلال العقود التجارية فقط، ولكن أن تدعم وزارة الثقافة الروسية عملية التعاون مع دول العالم من خلال التبادل الثقافي».
وتحدث الدكتور محمد نصر الجبالي، عن سبل دعم اللغة الروسية في الخارج وأهم المشكلات التي تواجهها أقسام اللغة في مصر وعن الدور الذي تلعبه هذه الأقسام في نشر وترجمة الثقافة واللغة والأدب الروسي في مصر والمنطقة العربية.
اقرأ أيضاًوفد الثقافة الروسية يشيد بنتائج "عام التعاون الإنساني" بين مصر وروسيا
في ندوة «روسافيلي».. رموز مصرية: لا غنى عن الثقافة الروسية عالميا
مائدة مستديرة حول «روسافيلي ودور الثقافة الروسية» في القاهرة.. الخميس المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأدب الروسي الثقافة الروسية الجامعات الروسية حقوق الملكية الفكرية شريف جاد موسكو اللغة الروسیة فی الثقافة الروسیة
إقرأ أيضاً:
شريف فتحي يلتقي وزير الثقافة السعودي في المتحف المصري الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى، اليوم الاثنين، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر هيئة المتحف المصري الكبير، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقاقة بالمملكة العربية السعودية، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء بالمملكة، والوفد المرافق لهم، خلال زيارتهم الرسمية الحالية لمصر، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصيني.
وخلال اللقاء، أكد شريف فتحي على عمق العلاقات التاريخية والراهنة التي تربط بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي وتمتد جذورها إلى الروابط التاريخية والثقافية العميقة.
وأعرب الوزير عن استعداد الوزارة الكامل لتعزيز مزيد من آوجه التعاون الممكنة في مجال الآثار استكمالاً لمحاور التعاون القائمة بالفعل والتي تسير في مسارها الصحيح.
وتم خلال هذا اللقاء بحث سبل تعزيز آوجه التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية في مجال الآثار وآليات تبادل الخبرات في هذا المجال والاستفادة من الخبرة المصرية في الحفائر الأثرية بالمملكة.
وتم مناقشة إمكانية إقامة معارض مؤقتة للآثار المصرية بالمملكة العربية السعودية في إطار المتحف الجديد الذي سيتم إقامته بالمملكة ليعرض قطع أثرية متنوعة من كافة حضارات العالم.
كما تم التطرق لإمكانية مشاركة جمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة السياحة والآثار بقطع أثرية في بينالي الفنون الإسلامية الذي سيُقام في مدينة جدة بالمملكة.
وعقب اللقاء، حرص شريف فتحي على اصطحاب وزير الثقاقة السعودي والوفد المرافق له، في جولة بالمناطق المفتوحة للزيارة بالمتحف في ضوء التشغيل التجريبي له.
وخلال الجولة، تم تقديم شرح مفصل تعرفوا خلاله عن المتحف وعن تاريخ نشأته، وزاروا عدد من الأماكن التي تشهد حالياً تشغيلياً تجريبياً والتي تضم البهو الرئيسي حيث تمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم حتى الوصول إلى قاعات العرض الرئيسية التي تضم 12 قاعة تعرض قطع أثرية متميزة تحكي تاريخ الحضارة المصرية القديمة منذ عصور ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني والمُقسمة حسب العصور والموضوعات التي تتناولها من تاريخ المصري القديم، بجانب متحف الطفل والأنشطة التفاعلية التي يقدمها للأطفال، والمنطقة التجارية، ومكتبة المتحف والتي تضم مجموعة من الكتب النادرة عن الحضارة المصرية القديمة والتي تكون متاحة لكافة الدارسين من جميع أنحاء العالم.
وتم التطرق للحديث عن تصميم المتحف الفريد حيث يعتمد التصميم على ربط المحاور الأساسية له بالمحاور الثلاث الأساسية لأهرامات الجيزة مما يعكس حضارة مصر القديمة والحديثة وخاصة في ظل ما يتم لربط زيارة المتحف بزيارة منطقة أهرامات الجيزة مع الانتهاء من تطوير المنطقة المحيطة به.
وخلال الجولة، أشار شريف فتحي إلى أن الوزارة تعمل حالياً على أن يكون هناك رؤية وفكرة مختلفة يقوم عليها سيناريو العرض المتحفي في كل متحف من متاحف الآثار، لافتاً إلى المتحف المصري الكبير ينفرد بعرض المجموعة الكاملة لكنوز الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، وسينفرد المتحف المصري بالتحرير بإبراز الفن عند المصري القديم، وينفرد المتحف القومي للحضارة المصرية بعرض المومياوات الملكية.
ومن جانبه، أعرب وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية عن إعجابه الشديد بالمتحف وبتصميمه المتميز وسيناريو العرض الموجود بالقاعات الرئيسية وما تحتويه من قطع أثرية تحكي تاريخ وعبق الحضارة المصرية العريقة.
WhatsApp Image 2024-12-16 at 9.30.54 PM WhatsApp Image 2024-12-16 at 9.30.53 PM WhatsApp Image 2024-12-16 at 9.29.21 PM WhatsApp Image 2024-12-16 at 9.27.50 PM