3500 مشارك في سباق الجري بـ «العمالية»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
شارك أكثر من 3500 عامل من مختلف الشركات والمؤسسات في سباق الجري، الذي أقيم ضمن فعاليات النسخة الخامسة من «الدورة الرياضية العمالية» الأكبر من نوعها، التي ينظمها مجلس دبي الرياضي بالتعاون مع اللجنة الدائمة لشؤون العمال بدبي وشرطة دبي، وتقام تحت شعار «إسعادهم هدفنا» على مختلف الملاعب في دبي، وتستمر حتى 13 مارس 2024، وتتضمن 11 ألعاب رياضية هي كرة السلة، كرة القدم، سباق الجري، مصارعة الذراعين، الريشة الطائرة، الكرة الطائرة، سباحة، شد الحبل، اليوغا، الكريكت، ورياضة الكبادي.
وأقيمت منافسات السباق في السكن العمالي بمنطقة المحيصنة الرابعة، وتنافس المشاركون على مسافتين 5 كيلومترات و3 كيلومترات، وفاز بالمركز الأول في سباق 5 كيلومترات العداء سادا دفلة من شركة إينوك للبتروليات، تلاه أثيوفيلود أبيخا من شركة إينوك في المركز الثاني، وحل إلياس ميلوباث من الأحواض الجافة العالمية دبي في المركز الثالث، وفي سباق 3 كيلومترات فاز عبد الماجد عثمان من شركة إينوك بالمركز الأول، تلاه إيمانويل أكويتي سيكوكو من شركة بتروناش في المركز الثاني، وحل سواتي كومار سورو من شركة بتروناش في المركز الثالث.
وقام عبد الله لشكري أمين عام اللجنة الدائمة لشؤون العمال في إمارة دبي، وممثل عن مجلس دبي الرياضي وشرطة دبي بتوزيع الكؤوس والميداليات على الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بالإضافة إلى الفائزين بالجوائز الفردية في البطولة، كما تم توزيع جوائز وهدايا للفائزين في المسابقات التي أقيمت على هامش البطولة للجمهور الذي تابع السباق.
وتتواصل فعاليات الدورة الرياضية العمالية الخامسة على مدار الأسابيع المقبلة، حيث تقام منافسات بطولة الكريكت على ملاعب شركة دبي القابضة في منقطة جبل علي خلال شهر نوفمبر المقبل، وتقام منافسات الدورة في 10 مواقع مختلفة هي جبل علي، القوز، الجداف، موانئ دبي العالمية، شركة دتكو، شركة دلسكو، مجمع إينوك السكني، القصيص، المحيصنة الرابعة، ومجمع الغرير السكني.
ويهدف مجلس دبي الرياضي من تنظيم الدورة الرياضية العمالية إلى إتاحة الفرصة للعاملين بالشركات لرفع مستوى لياقتهم البدنية وإرساء شراكة فاعلة بين المؤسسات الحكومية والخاصة، من خلال توفير فرص التواصل بينهم إلى جانب تحسين ظروف العمل من أجل رفع الإنتاجية وشغل أوقات فراغهم بممارسة الرياضة والنشاط البدني، ومشاركتهم في أجواء مليئة بالمنافسة والترفيه بما يحقق رؤية المجلس في بناء مجتمع رياضي متميز وسعيد.
وكان مجلس دبي الرياضي قد أطلق المبادرات الرياضية التي تستهدف العمال منذ عام 2010 تحت مسمى المهرجان الرياضي العمالي الأول، وشارك فيه الآلاف من العمال من مختلف الجنسيات والأعمار. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي مجلس دبي الرياضي مجلس دبی الریاضی فی المرکز من شرکة فی سباق
إقرأ أيضاً:
تركيا تطالب «حزب العمال الكردستاني» بحلّ نفسه فوراً «دون شرط»!
جددت تركيا مطالبة “حزب العمال الكردستاني”، بحل نفسه، وتسليم أسلحته دون قيد أو شرط”، وذلك بعد ساعات من إعلان حزب العمال الكردستاني أنه “يستحيل” في الوقت الحالي عقد مؤتمر لإعلان حلّه بسبب خطورة الوضع”.
وقال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، خلال كلمة له في فعاليات الذكرى السنوية الـ110 لـ (يوم شهداء 18 مارس وانتصار تشاناكالي البحري)، التي أقيمت في مركز أتاتورك الثقافي إنه: “يجب على تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، وجميع أذرعه العاملة في مناطق جغرافية مختلفة، أن يقرر إنهاء وجوده في أقرب وقت ممكن ويحل نفسه، وأن يسلم أسلحته فورا ودون قيد أو شرط”.
وأضاف: “لا ينبغي إثارة القضايا غير المدرجة في النص، مثل وقف إطلاق النار، مثل هذا الشيء لم يحدث أبدا، هدفنا النهائي، هو القضاء الكامل على المنظمات الإرهابية، وهذه هي الرغبة المشتركة لمواطنينا البالغ عددهم 85 مليون نسمة”.
وأكد غولر على “أن تركيا لن تسمح بتخريب هذه العملية، أو إساءة استخدامها، أو إطالة أمدها، وسيتم اتباع نهج حذر وعقلاني”، مشيرا إلى أنه: “في النقطة التي وصلنا إليها اليوم، فإن المنظمة التي اعترفت بأنها أطول وأشمل حركة تمرد وعنف في تاريخ الجمهورية، قد أدركت ولو متأخرا، أنها لا تستطيع أن تصل إلى أي مكان بالإرهاب، وأن حياتها قد انتهت، وأنه ليس لديها خيار آخر سوى حل نفسها”.
وفي وقت سابق، قال حزب العمال الكردستاني إنه “يستحيل عقد مؤتمر لإعلان حله بسبب خطورة الوضع، حيث تواصل طائرات الاستطلاع التركية تحليقها وقصفها لهم”.
وأكد جميل بيك، أحد قادة حزب العمال الكردستاني لقناة تلفزيونية كردية: “كل يوم، تحلق طائرات استطلاع (تركية)، كل يوم يقصفون، كل يوم يهاجمون”، مؤكدا أن “عقد مؤتمر في هذه الظروف مستحيل وخطير”.
ورد حزب العمال الكردستاني، الذي تتحصن قيادته في الجبال شمالي العراق، إيجابا في الأول من مارس على دعوة زعيمه عبد الله أوجلان المعتقل منذ 26 عاما، لحل الحركة ووضع حد لأربعين عاما من القتال ضد السلطات التركية، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 40 ألف شخص.