عودة الاتصالات والإنترنت تدريجيا إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
عادت خدمات الاتصالات تدريجيا في جميع أنحاء قطاع غزة، حسبما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، الإثنين، وسط استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
ويأتي ذلك بعد 15 ساعة من تعرض القطاع لانقطاع الاتصالات للمرة الثالثة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر. وأعلنت "بالتل" عن عودة خدماتها بشكل تدريجي، ومن بينها الاتصالات الثابتة والمتنقلة والإنترنت.
وأكد ألب توكر، المدير التنفيذي لمجموعة "نت بلوكس"، التي تدافع عن الوصول إلى الإنترنت حول العالم، إن خدمات الإنترنت "عادت إلى مستويات ما قبل انقطاع الأحد". وأضاف أن الخدمة "ظلت أقل بكثير من مستويات ما قبل الحرب بشكل عام".
كما أدى انقطاع التيار الكهربائي، إلى تعطيل أنشطة منظمات الإغاثة العاملة في غزة، مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.
والإثنين، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن "الأيام المقبلة قد تشهد وصول المساعدات الإنسانية إلى عدد أكبر من الناس في قطاع غزة"، مؤكدا على ضرورة "تفادي انتقال الصراع إلى أماكن أخرى في المنطقة".
وأضاف بلينكن في تصريحات صحفية لدى مغادرته أنقرة، حيث التقى نظيره التركي، هاكان فيدان، أن "إعلان فترات هدنة إنسانية في قطاع غزة من شأنه أن يسهم في إحراز تقدم في مسألة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة)".
كما أكد أنه ناقش مع نظيره التركي الوضع في غزة و"جهود إدخال المساعدات، وتفادي توسع الصراع في المنطقة، وكيفية تهيئة الظروف للوصول إلى سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وفي 7 أكتوبر، شنت حركة حماس، المصنفة إرهابية، هجوما على إسرائيل، بإطلاق آلاف الصواريخ وتسلل مسلحين تابعين لها إلى بلدات ومناطق بغلاف غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.
وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة، وتوغل بري، مما تسبب بمقتل أكثر من 10 آلاف فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر وفرنسا حريصتان على عودة حركة الملاحة بقناة السويس لطبيعتها
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “أرحب بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والوفد المرافق له فى زيارته الرسمية رفيعة المستوي التي يقوم بها إلى مصر”.
وأضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي اليوم، مع نظيره الفرنسي: “زيارة الرئيس الفرنسي تجسد مسيرة من التعاون الثنائي المثمر بين البلدين”.
وتابع: “تباحثت مع الرئيس الفرنسي حول التطورات الخاصة بملف الأمن المائي، وأن نهر النيل رابط تاريخي وجغرافي يجمع دول الحوض، وتتمسك مصر بالإلتزام بقواعد القانون الدولي، كما تطرقنا إلى الأوضاع فى السودان وأتفقنا على ضرورة تكثيف التعاون لتعزيز الأمن والإستقرار فى هذه المناطق".
وأشار: “أكدنا على حرص مصر وفرنسا على استعادة المعدلات الطبيعية لحركة مرور السفن بقناة السويس، حيث أن الوضع فى غزة أدي إلى خسارة مصر نحو 7 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس، إلى جانب التأثير المباشر على حركة التجارة الدولية”.