من المقرر أن تبدأ الخميس المقبل الدعاية الانتخابية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 بمصر، وذلك بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي عن القائمة النهائية للمرشحين ورموزهم الانتخابية.

وفيما يلي تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها موعد الدعاية الانتخابية للمرشحين في انتخابات الرئاسة المصرية 2024.

ضوابط وإجراءات الدعاية الانتخابية في انتخابات الرئاسة المصرية 2024موعد الدعاية الانتخابية للمرشحين في انتخابات الرئاسة المصرية 2024

تستمر فترة الدعاية الانتخابية لمدة شهر تنتهي مع بدء الصمت الانتخابي الذي حددته الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي، يوم 8 ديسمبر المقبل، ومن أجل الحد من المخالفات الانتخابية، أقرت الهيئة تشكيل لجان رصد في جميع المحافظات.

ضوابط الدعاية الانتخابية  

تتضمن ضوابط الدعاية الانتخابية وفقًا لما حددته الهيئة الوطنية عدة نقاط، جاءت كالآتي:

انتخابات الرئاسة 2024.. رابط معرفة لجنتك الانتخابية بالرقم القومي موعد انطلاق الدعاية الانتخابية لمرشحي انتخابات الرئاسة المصرية..أبرز المرشحين لكرسي الرئيس طريقة وموعد تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الرئاسة المصرية

1. عدم التعرض لحرمة الحياة الخاصة لأي مرشح.
2. منع التهديد بالوحدة الوطنية أو استخدام الشعارات الدينية أو التمييز بين المواطنين.
3. عدم استخدام العنف أو التهديد به.
4. عدم تقديم هدايا أو تبرعات نقدية أو عينية أو وعود بتقديمها.
5. عدم استخدام ممتلكات الدولة في الدعاية.
6. عدم استخدام مؤسسات التعليم والديانة في الدعاية.
7. منع استخدام الأموال العامة في الدعاية.
8. عدم الكتابة على جدران المباني الحكومية أو الخاصة.
9. منع شاغلي المناصب السياسية من المشاركة في الدعاية.

آلية الإنفاق على الدعاية الانتخابية 

هناك سقف محدد للإنفاق على الدعاية، حيث يُسمح بإنفاق ما يصل إلى 20 مليون جنيه في الحملة الانتخابية، و5 ملايين جنيه في حالة انتخابات الإعادة.

ويمكن تمويل الحملة الانتخابية من أموال المرشح أو تبرعات مصريين بنسبة لا تزيد عن 2% من الحد الأقصى للإنفاق.

اقرأ أيضًا: كل ما تريد معرفتة عن المرشحين للإنتخابات الرئاسية 2024 “تفاصيل”

طريقة وموعد تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الرئاسة المصرية

مراقبة حساب المرشحين 

يجب على المرشحين فتح حساب بأحد البنوك المصرية وإخطار الهيئة به، وعلى البنك والمرشح إبلاغ الهيئة بمصادر الأموال وأوجه الإنفاق.

أما بعد الانتخابات، يجب على المرشحين تقديم بيان يتضمن المبالغ التي حصلوا عليها وكيف أنفقوها.

ويجدر الإشارة إلى أن الجهاز المركزي للمحاسبات يتولى مراجعة حسابات الحملة الانتخابية ويقوم بتقديم تقرير كامل بهذا الخصوص إلى الهيئة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة المصرية 2024 الدعاية الانتخابية موعد انتخابات الرئاسة المصرية 2024 فی انتخابات الرئاسة المصریة 2024 الدعایة الانتخابیة فی الدعایة

إقرأ أيضاً:

تحليل: الحوثيون يستغلون الضربات الأمريكية لتعزيز الدعاية والتجنيد

يمن مونيتور/ (رويترز)

يحاول الحوثيون المدعومون من إيران استغلال الحملة الأميركية عليهم لتعزيز الدعاية وجهود التجنيد مع تصعيد الولايات المتحدة ضرباتها الجوية وعقوباتها الاقتصادية على اليمن، بحسب محللين.

ونشر الحوثيون الإثنين، أي بعد أربعة أيام على مقتل 80 شخصا في غارات أميركية على ميناء رأس عيسى النفطي على ساحل البحر الأحمر، مقطعا ترويجيا لهم عبر “تلغرام” بعنوان “حاضرون للقتال” صُوّر باستخدام طائرات مسيّرة وتقنيات عالية الدقة، وتم انتاجه بشكل احترافي.

ويستعرض الفيديو التدريبات العسكرية المكثّفة  للحوثيين المدعومين من إيران، على وقع موسيقى حماسية. ويظهر عناصر ملثمون يطلقون النار على أهداف تحمل أعلام الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا، وهي دول شاركت في الهجمات على اليمن منذ كانون الثاني/ يناير 2024.

وعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في العام 2023، وضع الحوثيون أنفسهم في موقع المساند للقطاع الفلسطيني المحاصر، وأعلنوا إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة في اتجاه الدولة العبرية، واستهداف سفن يقولون إنها مرتبطة بها في بحر العرب والبحر الأحمر، ما أدى الى عرقلة حركة الملاحة في هذا الممر الحيوي للتجارة العالمية.

وبعدما لوّح الحوثيون، وهم جزء من “محور المقاومة” بقيادة طهران المناهض لإسرائيل والولايات المتحدة، باستئناف هجماتهم ضد الدولة العبرية عقب إعلان الأخيرة وقف دخول المساعدات الانسانية الى قطاع غزة، صعّدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب موقفها من المتمرّدين، وبدأت شنّ غارات جوية شبه يومية منذ 15 آذار/ارس أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص في اليمن، وفق ما أعلن الحوثيون.

ويرى أستاذ الشؤون الدولية في جامعة أوتاوا الكندية توماس جونو أن “الحوثيين يسعون جاهدين لاستغلال الحملة الأميركية المكثفة عليهم لأغراض دعائية”، موضحا أنهم يستخدمون الإعلام “لتصوير أنفسهم كمقاومين ضد الولايات المتحدة وشركائها الإقليميين، بما في ذلك زيادة التجنيد محليا”.

لكن جونو يؤكد أنه “يصعب تحديد مدى نجاح هذه الجهود الحوثية”.

– تجنيد أطفال –

يشارك عشرات الآلاف من اليمنيين في المسيرات التي يدعو إليها الحوثيون بشكل منتظم ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، وتقام في صنعاء التي يسيطرون عليها منذ العام 2014. ويحث المتمردون اليمنيين على التعبئة، ويقولون إن عشرات الآلاف منهم تقدموا لخوض دورات تدريب عسكرية منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وحذّرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في شباط/فبراير الماضي، من التزايد الملحوظ في أعداد الأطفال الذين جنّدهم الحوثيون منذ بدء الحرب في غزة، مشيرة الى أن عمر بعضهم لا يتجاوز 13 عاما.

وبثّت قناة “المسيرة” التابعة للمتمردين مقابلات لجرحى أصيبوا في الهجوم على ميناء رأس عيسى، وهو الأكثر حصدا للأرواح منذ استئناف واشنطن لضرباتها على اليمن في منتصف آذار/مارس، تعهّدوا فيها مواصلة دعم غزة.

ويقول الخبير في الشؤون اليمنية المقيم في الولايات المتحدة محمد الباشا لفرانس برس إن استهداف واشنطن للبنية التحتية الاقتصادية للحوثيين “يأتي بتكلفة بشرية باهظة”، مضيفا أن ذلك “قد يُكثّف عمليات التعبئة والتجنيد الحوثية”.

ويرى محللون أن الضربات الأميركية تمكنت من تدمير بعض القدرات العسكرية للحوثيين وأرغمت قادتهم على الاختباء.

وأتت الضربات الأميركية المتجددة اعتبارا من الشهر الماضي، بعد نحو عقد من المواجهة بين المتمردين، والتحالف العسكري بقيادة السعودية الداعم للحكومة المعترف بها دوليا، وبعد نحو عام من ضربات نفذتها واشنطن ضد الحوثيين خلال عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.

ويشرح الشريك المؤسس لمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية ماجد المذحجي أن المختلف هذه المرة هو أن الحملة الأميركية “تلاحق القيادات الحوثية بشكل حثيث”.

ويضيف لفرانس برس أن الهجمات على شبكة الاتصال ومراكز القيادة والأهداف العسكرية ألحقت “أضرارا غير مسبوقة في بنية الحركة (…) لكن يمكن إصلاحها في حال توقّفت الحملة دون اللجوء إلى عملية برّية أو مسار سياسي”.

– ضغط اقتصادي –

تُضيّق واشنطن الخناق على المتمردين الحوثيين ماليا كذلك من خلال فرض عقوبات على المصارف واستهداف البنية التحتية مثل ميناء رأس عيسى الذي كان يعدّ مصدرا حيويا للطاقة والموارد لتمويل الاقتصاد في مناطق سيطرة حركة “أنصار الله”.

وفرضت الخزانة الأميركية الأسبوع الماضي عقوبات على “بنك اليمن الدولي” مشيرة إلى دعمه للمتمردين الحوثيين.

وفي آذار/مارس، فرضت إدارة ترامب عقوبات على قادة حوثيين وأعادت تصنيف الجماعة “منظمة إرهابية أجنبية”.

ويشدّد الخبير في قضايا اليمن في “معهد رويال يونايتد سيرفيسز” البريطاني براء شيبان على أن “الضرر الاقتصادي أكبر بكثير” من تداعيات الضربات العسكرية.

ويقول شيبان لفرانس برس إن “إدارة ترامب تستهدف البنوك التي لا تزال تعمل في صنعاء. وتنقل العديد من البنوك مقراتها إلى عدن (مقر الحكومة المعترف بها دوليا) خوفا من تلك العقوبات”.

ويلخص الوضع الراهن بالقول إن “الناس مُرهقون ومنهكون”، مضيفا أن “الوضع الاقتصادي سيئ للغاية، والناس يريدون فقط أن تنتهي دائرة العنف”.

مقالات مشابهة

  • معظم الإسرائيليين يريدون إنهاء حرب غزة وإجراءات أميركية لمنع انتقاد تل أبيب
  • عبد المحسن سلامة يواصل جولاته الانتخابية ويؤكد: آن الأوان لإعادة لم شمل الصحفيين
  • عميد كلية اللغة العربية بجامعة الازهر بأسيوط يفتتح معرضَ الهيئة المصرية العامة للكتاب بالكلية
  • هؤلاء المشاهير الأعلى أجرا من الدعاية على إنستغرام (إنفوغراف)
  • هؤلاء المشاهير الأعلى أجرا من الدعاية على انستغرام (إنفوغراف)
  • تركي آل الشيخ رئيساً للاتحاد السعودي للملاكمة للدورة الانتخابية 2024- 2028
  • تحليل: الحوثيون يستغلون الضربات الأمريكية لتعزيز الدعاية والتجنيد
  • الجندي رئيسا للجنة اللاعبين بالأولمبية المصرية
  • تركي آل الشيخ رئيسًا للاتحاد السعودي للملاكمة للدورة الانتخابية 2024 - 2028
  • اعتقالات وإجراءات أمنية تواكب محاكمة زعيم المعارضة بتنزانيا