ضوابط وإجراءات الدعاية الانتخابية في انتخابات الرئاسة المصرية 2024
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
من المقرر أن تبدأ الخميس المقبل الدعاية الانتخابية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 بمصر، وذلك بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي عن القائمة النهائية للمرشحين ورموزهم الانتخابية.
وفيما يلي تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها موعد الدعاية الانتخابية للمرشحين في انتخابات الرئاسة المصرية 2024.
تستمر فترة الدعاية الانتخابية لمدة شهر تنتهي مع بدء الصمت الانتخابي الذي حددته الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي، يوم 8 ديسمبر المقبل، ومن أجل الحد من المخالفات الانتخابية، أقرت الهيئة تشكيل لجان رصد في جميع المحافظات.
ضوابط الدعاية الانتخابيةتتضمن ضوابط الدعاية الانتخابية وفقًا لما حددته الهيئة الوطنية عدة نقاط، جاءت كالآتي:
انتخابات الرئاسة 2024.. رابط معرفة لجنتك الانتخابية بالرقم القومي موعد انطلاق الدعاية الانتخابية لمرشحي انتخابات الرئاسة المصرية..أبرز المرشحين لكرسي الرئيس طريقة وموعد تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الرئاسة المصرية1. عدم التعرض لحرمة الحياة الخاصة لأي مرشح.
2. منع التهديد بالوحدة الوطنية أو استخدام الشعارات الدينية أو التمييز بين المواطنين.
3. عدم استخدام العنف أو التهديد به.
4. عدم تقديم هدايا أو تبرعات نقدية أو عينية أو وعود بتقديمها.
5. عدم استخدام ممتلكات الدولة في الدعاية.
6. عدم استخدام مؤسسات التعليم والديانة في الدعاية.
7. منع استخدام الأموال العامة في الدعاية.
8. عدم الكتابة على جدران المباني الحكومية أو الخاصة.
9. منع شاغلي المناصب السياسية من المشاركة في الدعاية.
هناك سقف محدد للإنفاق على الدعاية، حيث يُسمح بإنفاق ما يصل إلى 20 مليون جنيه في الحملة الانتخابية، و5 ملايين جنيه في حالة انتخابات الإعادة.
ويمكن تمويل الحملة الانتخابية من أموال المرشح أو تبرعات مصريين بنسبة لا تزيد عن 2% من الحد الأقصى للإنفاق.
اقرأ أيضًا: كل ما تريد معرفتة عن المرشحين للإنتخابات الرئاسية 2024 “تفاصيل”
طريقة وموعد تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الرئاسة المصرية
مراقبة حساب المرشحينيجب على المرشحين فتح حساب بأحد البنوك المصرية وإخطار الهيئة به، وعلى البنك والمرشح إبلاغ الهيئة بمصادر الأموال وأوجه الإنفاق.
أما بعد الانتخابات، يجب على المرشحين تقديم بيان يتضمن المبالغ التي حصلوا عليها وكيف أنفقوها.
ويجدر الإشارة إلى أن الجهاز المركزي للمحاسبات يتولى مراجعة حسابات الحملة الانتخابية ويقوم بتقديم تقرير كامل بهذا الخصوص إلى الهيئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة المصرية 2024 الدعاية الانتخابية موعد انتخابات الرئاسة المصرية 2024 فی انتخابات الرئاسة المصریة 2024 الدعایة الانتخابیة فی الدعایة
إقرأ أيضاً:
الكواليس الانتخابية تشتعل في سباق الحسم وسيناريوات الترشيح مفتوحة
لم تظهر حتى الان مؤشرات او معطيات جديدة تخرج انتخاب رئيس الجمهورية من عنق الزجاجة، على الرغم من ان الفترة التي تفصلنا عن موعد جلسة الانتخاب في 9 كانون الثاني المقبل باتت قصيرة ومحدودة اذا ما اخذت عطلة الميلاد ورأس السنة بعين الاعتبار.ووفقا للمعلومات المتوافرة فان المشاورات والجهود الجارية بشأن الاستحقاق الرئاسي ما زالت في مرحلة خلط الاوراق وحسابات الاطراف السياسية، ومفتوحة على كل الاحتمالات.
وكتبت" النهار": مع أن عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة تبدو كأنها بدأت بما تعنيه من انتقال أجواء البلاد من المشهد السياسي الى مناخ الاحتفالات بالعيدين فان ذلك لم يبرد سخونة الحمى الصاعدة حيال استحقاق جلسة 9 كانون الثاني لانتخاب رئيس الجمهورية والتي صار معها أي تشكيك بإمكان عدم انعقادها لاي سبب ما او عدم انتهائها إلى انتخاب الرئيس العتيد الذي طال انتظاره يعرض أصحاب التشكيك للإدانة والاتهامات المختلفة . وهو الامر الذي يرجح ان تمضي المشاورات الناشطة ظاهرا وعلنا او سرا وبعيدا عن الأضواء قدما خلال العطلة خصوصا انه يتردد في كواليس القوى السياسية على اختلاف اتجاهاتها ان الفترة المتبقية عن موعد جلسة 9 كانون الثاني لا تحتمل أي تضييع للوقت وان كل السيناريوات المتصلة بالجلسة والانتخاب ستكون استنفدت في موعد الجلسة .
ولذا تسود انطباعات واسعة بان فترة العد العكسي للجلسة ستشهد تطورات بارزة للغاية وربما مفاجآت سياسية ستصب كلها في خانة حتمية الوصول الى موعد الجلسة باتجاهات واضحة ونهائية لدى جميع القوى السياسية التي باتت تعيش تحت وطأة مناخ منع تعطيل الانتخاب يوم 9 كانون الثاني وليس فقط منع تعطيلها باي ذريعة . اما هل ستكون الأيام المقبلة الفاصلة عن الجلسة كافية لحسم أسماء المرشحين النهائيين وغربلتهم وتصفيتهم ام يجري التوافق العريض على اسم قائد الجيش العماد جوزف عون ، فهو السؤال الذي لا جواب قاطعا عليه بعد علما ان في خبايا الكواليس السياسية ما يكشف بان التعقيدات ليست سهلة ابدا وان هناك مخاضا صعبا لا يزال يحكم هذا الجانب الجوهري الحاسم من مسار الاستحقاق .
وقال مصدر سياسي لـ«الديار» امس «ان تداعيات التطورات الجارية والمشهد السائد في المنطقة وتعقيداته ومخاطره الكثيرة يجعل الاستحقاق الرئاسي اليوم من ابرز الاستحقاقات التي مر ويمر بها لبنان، وهذا ما يفرض على الجميع تحمل مسؤولياتهم لانجاح جلسة الانتخاب التي دعا اليها الرئيس بري».
وتوقف المصدر عند كلامه الاخير، لافتا الى "انه اراد بقوله ان لا نية لديه لتأجيل الجلسة وانه لم يصله اي طلب بهذا الخصوص من القوى السياسية، التاكيد على ما اعلنه اكثر من مرة في خصوص انعقاد الجلسة بموعدها، ووضع الافرقاء السياسيين امام هذه الحقيقة وامام دقة الاوضاع التي تفترض انتخاب الرئيس".
ورأى المصدر "ان اي طرف سياسي ليس بوارد طلب تأجيل الجلسة او لديه الشجاعة للاقدام على مثل هذا الطلب حتى وان كان يأمل ضمنا تاجيلها".
ونقل زوار الرئيس بري امس عنه قوله انه متمسك بموعد انعقاد الجلسة، وانه لا يزال يعول على ان يجري خلالها وتنتهي بانتخاب رئيس الجمهورية، خصوصا ان الفترة التي اعطاها للكتل النيابية والقوى السياسية كافية ووافية لحسم الخيارات والذهاب الى الجلسة لانتخاب الرئيس.
وشدد مرجع سياسي شمالي لـ "الأنباء الكويتية"، على أن "أصحاب اليد العليا في الرئاسة هم الأميركيون". إلا أنه لفت "إلى عدم وجود خطة واحدة فقط في السياسة بل خطط عدة"، في إشارة إلى عدم اعتماد الجانب الأميركي دعم اسم واحد لرئاسة الجمهورية، وتفاديه إظهار أن المرشح المدعوم قد فرض على الناخبين من النواب اللبنانيين.
وفي اطار اتساع التأييد لانتخاب قائد الجيش نقل امس عن أوساط النائب فيصل كرامي عقب لقائه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ان الأخير ابلغه انسحابه عمليا من الترشح وانه المح الى تأييده قائد الجيش والنائب فريد هيكل الخازن .وتحدثت مصادر كرامي عن تموضع جديد له والعمل نحو بلورة كتلة سنية الأسبوع المقبل.