أقدم مسؤول تربوي على طرد وكيلة مدرسة في مدينة إب (وسط اليمن)، ضمن سلسلة مضايقات واعتداءات استهدفت بشكل مباشر طلبة المدارس والمعلمين.

مصادر تربوية قالت، إن محمد درهم الغزالي المعين من قبل المليشيا مديرا لمكتب التربية والتعليم بمحافظة إب، طرد يوم أمس وكيلة مدرسة أروى للبنات بمديرية الظهار وسط مدينة إب من مقر عملها في المدرسة.

وأضافت، إن الغزالي قدم إلى مدرسة أروى مدعياً وجود شكوى ضد وكيلة المدرسة الأستاذة نادية قاضي، وقام بسبها بألفاظ بذيئة وطردها من المدرسة بأسلوب لا يمت للعملية التعليمية بصلة وبعيدا عن قيمة المعلم واحترام مكانته.

وفي الآونة الأخيرة صعدت مليشيا الحوثي والعناصر المعينة من قبلها من الاعتداءات على طلبة المدارس والعاملين في القطاع التربوي في غالبية مدارس المحافظة، ضمن الحرب المستمرة التي تقودها المليشيا على التعليم في مناطق سيطرتها منذ بداية الانقلاب.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

750 طالبًا و”فصلان فقط”: قصة مدرسة سودانية ولدت من رحم اللجوء في ليبيا

???? ليبيا | مدرسة ليبية تمنح أطفال السودان الأمل من قلب الحرب

???? من المعاناة إلى التعليم في مصراتة ✨
ليبيا – سلط تقرير نشره موقع “أفريكا نيوز” الضوء على مبادرة إنسانية متنامية في بلدية مصراتة، تسعى لسد فجوة التعليم لأطفال اللاجئين السودانيين الفارين من ويلات الحرب. فقد وجد مئات الأطفال ملاذًا جديدًا في “مدرسة التكامل السودانية الليبية” التي أُسست أواخر العام 2023.

???? 750 طالبًا بدأوا بفصلين فقط ????
التقرير أشار إلى أن المدرسة انطلقت بفصلين دراسيين فقط، لكنها باتت اليوم تستوعب أكثر من 750 طالبًا من مختلف المراحل الدراسية، من الابتدائي إلى الثانوي، مقدّمةً أملاً جديدًا ومسارًا للتقدم للطلاب الذين حُرموا من التعليم لسنوات.

???? ولادة من رحم المعاناة.. ودعم ليبي وسوداني ????
مدير المدرسة، ياسر مكي، أوضح أن المؤسسة وُلدت من رحم المعاناة، إذ وصل العديد من الطلاب دون وثائق هوية. وبدعم من السلطات الليبية ووزارة التعليم السودانية، تم افتتاح المدرسة بسرعة، لتصبح ملاذًا للتلاميذ التائهين.

???? صوت الطفولة: “هذه فرصتي من جديد” ????️
الطالبة حرم مهدي، عبّرت عن امتنانها قائلة: “خسرت عامين دراسيين، لكنني ممتنة لوجود فرصة للتعلم من جديد، لم أفوت أي فرصة هذه المرة”. بينما قالت المعلمة عبير موسى: “نحن لا نُعلّم فقط، بل نزرع الأمل ونؤمن بمستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال”.

???? خدمة المنهج السوداني لتيسير العودة ????
المدرسة اعتمدت المنهج السوداني لتلبية رغبة الكثير من العائلات في بقاء أبنائهم على تواصل مع نظام التعليم السوداني، مما يُسهل إعادة اندماجهم عند العودة إلى الوطن.

???? تحدٍ للحرب برسالة أمل مشتركة ????
رغم نقص التمويل والمستلزمات، يواصل المعلمون والطلاب تحدي الظروف، وأكدت الطالبة مهدي في ختام التقرير: “نحن جميعًا سعداء بهذه الفرصة.. هذه المدرسة هي تحدينا للحرب، وسنبني بها جيلًا متعلمًا وقويًا”.

ترجمة المرصد – خاص

مدير المدرسة السودانية في مصراتة ياسر مكي

مقالات مشابهة

  • مدرسة خاصة تثير استياء الآباء بعد منعها دخول التلاميذ بدون لباس موحد كلفته 1900 درهم
  • 750 طالبًا و”فصلان فقط”: قصة مدرسة سودانية ولدت من رحم اللجوء في ليبيا
  • حبس المتهم بهتك عرض طالبة ابتدائي داخل حمام مدرسة في المرج
  • طلبة المدارس يحاكون "منظمة المرأة العربية" لاكتساب المهارات الحوارية
  • للتوعية بمخاطر المخدرات.. رجال الشرطة يعقدون لقاءات مع طلبة المدارس.. صور
  • خبير تربوي يكشف 8 شروط لنجاح التقييمات الأسبوعية لطلاب المدارس
  • زراعة 50 شتلة في مدرسة حمزة بن عبدالمطلب بالقنفذة
  • تربوي: المدارس المركزية تحقق عدالة التعليم في المناطق النائية
  • مأساة داخل مدرسة حكومي.. جزار يحاول اغتصاب طفلة في الوراق
  • ولي أمر يعتدي على مدرس ويهرب بالقفز من سور مدرسة بمصر.. فيديو