صحيفة عبرية تكشف سبب اعتقال عهد التميمي.. تروج لأفكار هتلر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تصدر اسم الناشطة الفلسطينية عهد التميمي عناوين الصحف العالمية، خاصة بعد اعتقالها من داخل منزلها للمرة الثانية، فجر اليوم، من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبدأ يتساءل الجميع عن سبب اعتقال عهد التميمي.
سبب اعتقال عهد التميميزعم موقع «واينت» الإسرائيلي أن اعتقال الناشطة الفلسطينية عهد التميمي، جاء بسبب منشور كتبته منذ نحو أسبوع، على صحفة تحمل اسمها على موقع «إنستجرام»، من خلال خاصية الاستوري، هددت فيه المستوطنين في الضفة الغربية.
وجاء في استوري عهد التميمي: «رسالتنان إلى قطعان المستوطنين نحن بانتظاركم في مدن الضفة جميعها، من الخليل حتي جنين، سنذبحكم، وستقولون إن ما فعله هتلر بك كان نزهة، سنشرب دمائكم ونأكل جماجمكم، تقدموا نحن في انتظاركم».
وحتي الآن ليس من الواضح ما إذا كانت التميمي نفسها، الذي قامت بكتابة هذا الحديث إما لا، وقد تم حذف الحساب الذي نشرت فيه، وكان ذلك قبل أسبوع تقريبا.
اعتقال عهد التميميويذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، اعتقلت الأسيرة المحررة عهد التميمي، من داخل منزلها في بلدة النبي صالح شمال رام الله، للمرة الثانية عقب اعتقالها في العام 2017.
وانتشر فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، يظهر لحظة اعتقال المناضلة الفلسطينية عهد التميمي، وهي مكبلة اليدين ويجرها جنود الاحتلال إلى عربة الشرطة، خارجة من منزل عائلتها.
تغطية صحفية: "لحظة اعتقال قوات الاحتــــلال للأسيرة المحررة عهد التميمي بعد اقتحام منزل عائلتها في قرية النبي صالح برام الله". pic.twitter.com/Vywyo5CvZ1
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 6, 2023
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل عهد التميميوقال ناطق باسم الجيش إنه تم اعتقال عهد التميمي للاشتباه بتحريضها على العنف ونشاطات إرهابية في بلدة النبي صالح، وأحيلت إلى قوات الأمن الإسرائيلية لمزيد من الاستجواب.
وعلق وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير، على اعتقال الناشطة الفلسطينية والأسيرة المحررة، عبر حسابه الرسمي على «إكس تويتر سابقًا» قائلًا: «تحية لقوات الجيش التي اعتقلت عهد التميمي التي أدينت سابقًا بمهاجمة الجنود، وقد أظهرت التعاطف مع القتلة.. يجب أن لا يكون لدينا صبر على المخربين ومن يدعمهم».
عهد التميمي تصفع جندي إسرائيليأصبحت عهد التميمي حديث العالم، بعد انتشار مقطع فيديو لها وهي تصفع جنديا إسرائيليا بعد أن ركلته بقدمها، وطالبته بمغادرة المكان، وكان ذلك في عام 2017م.
وتم اعتقالها للمرة الأولى على إثر هذا المقطع وهي بعمر الـ 16 عامًا، الذي ظهرت برفقة والدتها ناريمان التميمي وابنة عمها تطلب فيه من جنديين إسرائيليين مغادرة المكان، وعند رفضهما ركلتهما وصفعت أحدهما.
#فيديو
لاخت المرجله الفتاة #عهد_التميمي تقوم بضرب جنود صهاينة اختبئوا في بيتها
وفجر اليوم اعتقل الاحتلال عهد وسيقدموها للمحكمة#سواعد_فلسطين #ثائرون_فلسطينيون pic.twitter.com/dlvBWShpbL
— كلنا لأجل فلسطين (@all4pls) December 19, 2017
وأصدرت محكمة إسرائيلية حكمًا ضد «التميمي» بالسجن لمدة 8 أشهر، بتهمة إعاقة عمل ومهاجمة جنود إسرائيليين، وظهرت «عهد» في المحكمة متماسكة رغم ما عانته داخل سجون الاحتلال، مما جعل ابتسامتها وصمودها رمزًا للمقاومة الفلسطينية.
ولم تكن هذه المرة الأولي التي تظهر فيه عهد التميمي صامدة امام قوات الاحتلال، وظهرت تهدد جنديا إسرائيليا، وهو ما نال اهتمامًا شعبيًا كبيرًا، وانتشر فيديو أخر لها وخى في الرابعة عشر من عمرها، تظهر فيه وهى تعض يد جندي إسرائيلي، كان قد احتجز شقيقها لاشتباهه بأنه كان يلقي الحجارة على الجنود الإسرائيليين.
اقرأ أيضاًعاجل.. قوات الاحتلال الإسرائيلي يعتقل عهد التميمي
الاحتلال اعتقلها للمرة الثانية.. من هي الفلسطينية عهد التميمي؟
رحلة عهد التميمي مع الاعتقال.. الطفلة التي صفعت الجنود صارت شابة تُرعب الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عهد التميمي لحظة اعتقال عهد التميمي التميمي عهد اعتقال عهد التميمي الفلسطینیة عهد التمیمی الاحتلال الإسرائیلی اعتقال عهد التمیمی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط تعزيزات عسكرية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ولليوم الـ28 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية ومداهمات للمنازل وإطلاق النار على الفلسطينيين.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، وتمركزت في محيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، رافقها إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية، مع سماع دوي انفجارات.
وتستمر آليات الاحتلال والجرافات الثقيلة في الوجود أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين المخيمين، حيث يقوم الجنود بإيقاف المركبات وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.
وفي مخيم طولكرم، طارد جنود الاحتلال جموعا من المواطنين من سكانه، أثناء دخولهم المخيم ومحاولتهم الوصول الى منازلهم لتفقدها وجمع ما يمكن من مقتنياتهم منها.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية تجاه المواطنين، واحتجزت عددا منهم وأجبرتهم على مغادرة المخيم، وهددتهم بإطلاق النار عليهم في حال عودتهم مرة أخرى.
وأضاف شهود العيان، أنه تم رصد جنود الاحتلال ينصبون كاميرات مراقبة فوق أسطح المنازل داخل المخيم التي استولوا عليها وحولوها لثكنات عسكرية.
ويشهد المخيم دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية، مترافقة مع عمليات تفجير واسعة داخله، والتي يسمع دويها في فترات متقطعة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية الى مخيم نور شمس، الذي يشهد حصارا مطبقا، مترافقا مع استمرارها في مداهمة المنازل وإجبار سكانها على إخلائها بالقوة، وتحويلها لثكنات عسكرية، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل ضمن مخططها شق طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، حيث هدمت أكثر من 28 منزلا خلال أسبوع واحد.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت بعد منتصف الليل، القنابل الضوئية فوق حارة المسلخ في مخيم نور شمس، وسط أعمال تفتيش وتمشيط واسعة في المكان.
وفي بيان صحفي، أكدت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس، أن سياسة هدم المنازل والتهجير القسري التي تنتهجها قوات الاحتلال، تعد جزءا من العقاب الجماعي الذي يهدف إلى تهجير المواطنين وكسر إرادتهم.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة والمخيمات عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف من مخيم طولكرم.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، صرحت بأن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس في شمال الضفة الغربية أصبحت غير قابلة للسكن بسبب العدوان المستمر الذي تشنه قوات الاحتلال.
وأوضحت أن هذا العدوان هو الأطول والأكثر تدميرا منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة الغربية منذ عام 1967، حيث أجبر الاحتلال نحو 40 ألفا على النزوح قسرا من منازلهم.
وأشارت الأونروا إلى أن مخيمات: جنين وطولكرم ونور شمس، قد أخليت تقريبا من سكانها، في ظل تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل، وفي ظل هذه الظروف، يواجه المواطنون احتمال عدم وجود مكان يعودون إليه.
اقرأ أيضاً«القسام» تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يتوسل إلى ترامب للضغط على حكومة الاحتلال
رغم قيود الاحتلال.. الفلسطينيون يؤدون أول صلاة جمعة في رمضان بالأقصى
«حماس»: الاحتلال يحاول التنصل من الاتفاق للحصول على غطاء أمريكى لممارسة العدوان