القسام تواصل حصد الدبابات والمدرعات الصهيونية والعدو يرتكب المزيد من الجرائم بحق أهالي غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يمانيون../
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تدمير دبابة و4 آليات لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة.وأكدت كتائب القسام في بلاغ صحفي أنها دمرت 4 آليات صهيونية منذ فجر اليوم على مشارف مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان بقذائف “الياسين105”.
وفي بلاغ آخر أفادت القسام بتدمر دبابة صهيونية متوغلة جنوب تل الهوا بقذيفة “الياسين105”.
وتواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ31 تواليًا، تصديها من مسافة صفر، لقوات العدو الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، إلى جانب قصف مواقع العدو ومستوطناته بالرشقات الصاروخية.
وتظهر حصيلة بيانات القسام، تدميرها أكثر من 80 دبابة وآلية للعدو منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة، أواخر الشهر الماضي.
وصباح اليوم، قصفت كتائب القسام تحشدات قوات العدو المتوغلة شرق جحر الديك بقذائف الهاون.
وشهدت محاور التوغل في غزة اشتباكات ضارية، وسمعت فيها أصوات انفجارات واشتباكات، مشيرًا إلى أن تفاصيل هذه الاشتباكات ترد تباعًا إلى المكتب الإعلامي لكتائب القسام.
وليل أمس، وجددت كتائب القسام قصف “تل أبيب” رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين، فيما اعترف إعلام العدو بسقوط عدة صواريخ على “تل أبيب” و”رمات غان” و”بيتح تيكفا”، وسط فلسطين المحتلة.
وأقر العدو بسقوط صاروخ في مدينة “ريشون لتسيون” جنوب “تل أبيب”، وذكرت إذاعة جيش العدو أن أحد الصواريخ أصاب مبنى في بيتح تيكفا، ويدور الحديث عن إصابات.
يأتي ذلك ردا على جرائم العدو بحق سكان غزة، إذ اقترفت قوات العدو الصهيوني، ليلة أمس، سلسلة مجازر دموية في قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى، بعيد قطعها الاتصالات والإنترنت.
وأكدت وزارة الصحة في غزة، أن قوات العدو ارتكبت عدة مجازر في قطاع غزة ما أدى إلى عشرات الشهداء.
وذكرت مصادر فلسطينية أن طائرات العدو شنت غارات مكثفة جدًا بلغت أكثر من 100 غارة خلال ساعة واحدة تركز أغلبها على مدينة غزة ومحيط مجمع الشفاء الطبي بغزة.
ووفق المصادر؛ استهدفت الغارات محيط مستشفيات غزة، وحي الزيتون، والصبرة، والرمال، والرمال الجنوبي، والشاطىء، والسفينة، والمشتل، ومجمع أنصار، والشيخ عجلين، وتل الهوى، وأحياء ومناطق أخرى بمدينة غزة ومحيطها.
ووصل عدد كبير من الشهداء أغلبهم من النساء والأطفال إلى مستشفيات غزة، بعدما قصفت طائرات العدو المساكن المأهولة ودمرتها على رؤوس ساكنيها.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن القصف الصهيوني على غزة استهدف الليلة الماضية جميع المستشفيات في قطاع غزة
وصباح اليوم أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 45 مدنيا وعدد من المفقودين في قصف صهيوني استهدف منزلين في دير البلح والزوايدة وسط قطاع غزة.
وجرح وأصيب عدد من المدنيين في غارات شنها العدو على مخيم جباليا، ومدرسة نازحين بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وتواصل قوات العدو الصهيوني منذ 31 يومًا عدوانه على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد قرابة 10 آلاف مدني جلهم أطفال ونساء، و25 ألف جريح، و2500 مفقود، و1.6 مليون نازح، وتدمير 250 ألف وحدة سكنية كليا وجزئيا.
#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيوني#معركة طوفان الأقصىكتائب القسامالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو الصهیونی کتائب القسام فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه
الثورة / متابعة / محمد الجبري
في ظل استمرار ارتكاب العدو الصهيوني خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي لم يلتزم به جيش العدو ببنوده منذ اليوم الأول لسريانه، حيث تم رصد أكثر من ألف و300 خرق، كما أن ضبابية الموقف الصهيوني من المرحلة الثانية من الاتفاق؛ جعل جرائم العدو مستمرة مخلفة العشرات من الخسائر البشرية بين المدنيين الفلسطينيين العزل كشهداء ومصابين الذين أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وفي هذا الصدد استشهد 4 فلسطينيين، أمس الجمعة، إثر قصف العدو الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين جنوب شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 4 مواطنين، إثر تعرضهم لقصف العدو الإسرائيلي خلال جمعهم الحطب في محيط مدرسة صبحة الحرازين.
كذلك أصيب، ثلاثة مواطنين فلسطينيين بينهم سيدة بجروح متفاوتة، أمس، إثر قصف دبابات العدو الصهيوني شرق مدينة رفح ووسطها جنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن مواطنين أصيبا في قصف دبابات العدو الصهيوني وسط رفح، فيما أصيبت مواطنة جراء سقوط قذائف مدفعية في شارع عائد البشيتي بحي الجنينة شرقا.
وبدعم أمريكي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023م إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
بالمقابل أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أمس الجمعة، توجه وفدها برئاسة القيادي خليل الحية إلى العاصمة المصرية القاهرة، لمتابعة تطورات ملف مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الحركة في بيان، “توجه الوفد المفاوض في الحركة برئاسة خليل الحية إلى القاهرة للقاء المسؤولين المصريين ومتابعة تطورات ملف المفاوضات، واتفاق وقف إطلاق النار”.
كما أفادت “حماس” بأن وفد قيادتها تسلّم يوم الخميس الماضي، مقترحًا من الوسطاء لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، “وقد تعاملت مع المقترح بمسؤولية وإيجابية، لافتة إلى أنها سلمت ردّها عليه فجر أمس”.
وأضافت أن الرد تضمن الموافقة على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية.
وأكدت “حماس” جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية، داعيةً إلى إلزام العدو الصهيوني بتنفيذ التزاماته كاملة.
من جهته، طالب المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم في تصريحات الوسطاء، بعد هذا الطرح الإيجابي من “حماس”، بإلزام العدو الصهيوني بما هو مطلوب منه وإطلاق مفاوضات المرحلة الثانية.
وقال حازم قاسم إن “على الوسطاء الضغط على الاحتلال لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار”، لافتًا أن الحركة وضعتهم في صورة خروقات العدو الصهيوني للاتفاق، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية مسؤولة عن ممارسة الضغط على العدو الصهيوني، لإلزامه بالاتفاق.
وفي سياق متصل قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، إن العدو الصهيوني يتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وشدد معروف في تصريحات صحفية، أمس الجمعة، على أن الواقع الإنساني ينذر بتفاقم معاناة أهالي القطاع، مع نفاد المواد الغذائي، مشيرًا إلى أن ستة مخابز من أصل 25 توقفت عن العمل، مع شح كبير في مياه الشرب.”، لافتًا إلى أن أكثر من 90% من سكان القطاع لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب.
وأوضح معروف أن هناك عودة حقيقية لمؤشرات المجاعة في كامل القطاع، مضيفًا: “لا نستبعد أن تعلن بلديات القطاع توقف تشغيل الآبار العاملة بالوقود”.
وتغلق سلطات العدو معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث عشر على التوالي، مما تسبب بتفاقم الأزمة الإنسانية والصحية والغذائية في القطاع، الذي يعاني منها بسبب حرب الإبادة الصهيونية ، التي استمرّت 15 شهرًا.
فيما قال برنامج الأغذية العالمي، إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري، نتيجة إغلاق العدو الصهيوني لجميع المعابر أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
وأوضح البرنامج الأممي في بيان، أمس الجمعة، أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر.
وأكد أن أسعار بعض المواد الأساسية ارتفعت مثل الدقيق والسكر والخضراوات، بأكثر من 200%، موضحا أن بعض التجار المحليين حجبوا البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.
وذكر البرنامج أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
وأشار إلى دعمه حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة، تقدم 180 ألف وجبة ساخنة يوميا، إلى جانب 25 مخبزا، اضطرت 6 منها للإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.