إسرائيل تقصف مستشفى الطب النفسي الوحيد في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت مستشفى الطب النفسي الوحيد في القطاع. وقال مصدر طبي في وقت سابق إن "إسرائيل قصفت أيضا مستشفيي النصر للأطفال والرنتيسي بمدينة غزة ما أدى إلى مقتل 8 فلسطينيين".
يأتي ذلك، عقب إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة أن "200 شخص على الأقل قتلوا في القصف الإسرائيلي المكثف الذي نفذته القوات الإسرائيلية خلال الليل على قطاع غزة"، موضحة أن هذه الحصيلة تشمل مدينة غزة وشمال القطاع فقط".
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت أمس الأحد، أن "70% من شهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي على غزة من النساء والأطفال".
وأكد أن "المنظومة الصحة في القطاع أمام ساعات حرجة، ومستشفيات قطاع غزة عاجزة تماما عن تقديم أي خدمة صحية".
ومستشفى غزة للطب النفسي هو مستشفى حكومي متخصص في تقديم خدمة الطب النفسي، يقع في مدينة غزة في حي النصر شارع العيون.
أنشئ في العام 1980، ويخدم جميع مناطق ومحافظات قطاع غزة، كونه المستشفى التخصصي الوحيد في مجال الصحة النفسية بالقطاع.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: قطاع غزة الصحة فی
إقرأ أيضاً:
بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، باستئناف الحرب على القطاع، في حال لم تمتثل “حماس” للمطالب الإسرائيلية، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، مساء اليوم الأحد، وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، ما سيؤدي إلى توقف فوري لتدفّق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ووجّه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، شركة الكهرباء الإسرائيلية، “بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، في إطار زيادة الضغوط على حركة حماس الفلسطينية”.
وقال، في تصريحات له، إنه “أوعز بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده ستوظف الوسائل كافة لإعادة جميع المختطفين وضمان أن لا تظل “حماس” في غزة، بعد الحرب”.
وأشارت تقارير إسرائيلية، إلى أن “تل أبيب تخطط لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية، وصولا إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة، ضمن حرب واسعة النطاق، مجددا”.
كما نقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن “الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة”.
وقبل أيام، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددا على ضرورة “فتح أبواب الجحيم” عبر هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى “احتلال القطاع”.
كما دعا وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، إلى “قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة، مشددا على أن إسرائيل “يجب أن تقوم في تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم” المدنيين قبل استئناف الحرب على القطاع”.
وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، الشهر الماضي، أن “الحرب الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن “تدمير 80% من معدات ومقدرات الشركة، التي قدّرت الخسائر المبدئية في الأماكن، التي تمكنت فرقها من الوصول إليها بنحو 450 مليون دولار، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب ستتطلب مليارات الدولارات، نظرًا لحجم الدمار الهائل الذي خلفته”.