هاجم وزير الأمن الإسرائيلي السابق، أفيجدور ليبرمان، كلام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو القائل إنه بعد الحرب يجب فحص العلاقة بين دوافع حركة حماس ومظاهر التردد قبل الحرب.

وقال ليبرمان إن "تصريح نتنياهو يعد هجوما خطيرا على الأمن ويستهدف الجنود الذين أوقفوا الهجوم على المحكمة العليا والآن حماس".

وأضاف أن "نتنياهو أقل بكثير من تشامبرلين، لذا فهو لن يسلم زمام الأمور لأحد.

وهو لا يعترف بأن مفهومه انهار ويحاول فقط منذ اللحظة الأولى تحويل المسؤولية إلى شخص آخر".

وأضاف: "أمس ألقى اللوم على رجال الاحتياط الذين قرر السنوار بسببهم بدء الحرب، وكل الرسائل التي أصدرها منذ بداية الحرب - هي اعتداء خطير ومتعمد على رجال الاحتياط وأمن البلاد".

وقال: "لم أنضم إلى الحكومة لأن نتنياهو لا يريد إضافتي إلى حكومة الحرب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حركة حماس هجوم علي نتنياهو إسرائيل امن اسرائيل هجوم حماس

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: اتمام 90% من اتفاق بين إسرائيل وحماس وبقيت 4 فقرات من أصل 18

(CNN)—قال مسؤول رفيع بالإدارة الأمريكية، إنه تم الانتهاء من اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار المرتقب بين إسرائيل وحماس بنسبة 90%، لكن الخلافات لا تزال قائمة حول تبادل الأسرى بالرهائن وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية في غزة.

وقدم المسؤول واحدة من أكثر النظرات تفصيلاً حتى الآن على العناصر الرئيسية للمفاوضات، والتي قال المتحدثون باسم الحكومة الأمريكية إنهم لن يتفاوضوا عليها علنًا. وقدم المسؤول التفاصيل التي لم يتم الإبلاغ عنها سابقًا بعد التصريحات العلنية المتكررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والتي ألقت بظلال من الشك على استعداده المحتمل لقبول الصفقة، رغم مزاعم الولايات المتحدة بأنه وافق على "اقتراح تجسيري".

وقال المسؤول للصحفيين في اتصال هاتفي، الأربعاء، إن الاتفاق نفسه لا يذكر طول الحدود بين مصر وغزة المعروفة باسم محور فيلادلفيا، وعقد نتنياهو مؤتمرين صحفيين هذا الأسبوع ليقول إن الحفاظ على السيطرة الدائمة على المحور أمر حيوي لأمن إسرائيل.

وقال المسؤول إن التركيز على فيلادلفيا في تصريحات نتنياهو العامة الأخيرة لم يكن بناء.

وقال المسؤول إنه في الاتفاق الذي تتم مناقشته للمرحلة الأولى من الصفقة، من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من “المناطق ذات الكثافة السكانية العالية”. وتقول إسرائيل إن الحدود ليست واحدة وأنها حيوية لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة، وفي المرحلة الثانية، من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي بالكامل من غزة.

وقال المسؤول إن قيام حماس بقتل ستة رهائن مؤخرا ألقى بظلال من الشك على استعداد حماس للتوصل إلى اتفاق، وقالت حماس هذا الأسبوع إن المسلحين الذين يحرسون الرهائن الإسرائيليين في المباني والأنفاق في غزة تلقوا "تعليمات جديدة" بقتلهم إذا اقتربت القوات الإسرائيلية.

ومع ذلك، لا تزال المحادثات مستمرة بشأن وضع اللمسات الأخيرة على الاقتراح المكون من 18 فقرة، والذي يعتقد المسؤولون الأمريكيون أنه أفضل فرصة لتأمين إطلاق سراح الرهائن، في حين قال المسؤول إنه من بين الفقرات الـ18، تم الانتهاء والموافقة على جميع الفقرات باستثناء أربع.

وقال المسؤول إن الصفقة المطروحة على الطاولة تشمل حاليا إطلاق سراح حوالي 800 أسير فلسطيني تحتجزهم إسرائيل في المرحلة الأولى، بما في ذلك بعض الذين يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة. وسيتم إطلاق سراحهم مقابل بقية الرهائن من النساء والمسنين والجرحى والمرضى، الذين يعتقد أن عددهم حوالي 30.

ومع ذلك، فقد أثبتت حماس أنها شريك تفاوضي محبط في هذه القضية، كما قال المسؤول، مضيفا: "حدث بعض التقدم في الأسبوع الماضي، ولكنه صعب ويتطلب من حماس الانخراط فيه، وإلا فلن تتمكن من المضي قدمًا".

وبموجب الاتفاق، سيتم السماح بدخول 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة، بما في ذلك 50 شاحنة وقود. كما سيتم تضمين المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض والإمدادات لدعم النازحين داخليًا في غزة والأحكام الخاصة بإعادة تأهيل البنية التحتية في المرحلة الأولى من الاتفاق المكون من ثلاث مراحل.

وعمل المسؤولون الأمريكيون، مع قطر ومصر، لعدة أشهر للتوسط في اتفاق لإنهاء الصراع المستمر منذ عام تقريبًا. وقد اكتسبت هذه المفاوضات طابعاً ملحاً جديداً في أعقاب مقتل ستة رهائن كانت حماس تحتجزهم في غزة.

مقالات مشابهة

  • أنت مين؟ .. مصطفى بكري يهاجم نتنياهو بسبب تصريحاته ضد مصر (فيديو)
  • مصدر رفيع المستوى: فشل إسرائيل المستمر يدفع حكومة نتنياهو لإفشال جهود الوسطاء
  • 11 شهرا من الحرب على غزة تلحق أضرارا جسيمة باقتصاد إسرائيل
  • مسؤول أمريكي: اتمام 90% من اتفاق بين إسرائيل وحماس وبقيت 4 فقرات من أصل 18
  • نتنياهو: لن نغادر محور فيلادلفيا حتى في ظل الصفقة
  • نتنياهو: حديث حماس عن تحرير فلسطين من النهر إلى البحر يعني تدمير دولة إسرائيل
  • مجلس الأمن يبحث أوضاع غزة والضفة وحماس تدعو لانفاذ قرار وقف الحرب
  • لابيد: الحرب مستمرة طالما بقيت حكومة نتنياهو
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الحرب ستستمر ما دامت حكومة نتنياهو قائمة
  • الحرب التالية.. إسرائيل وإيران